الهزيمة أمام الإكوادور تحبط الجماهير التشيلية
أعرب مشجعون ولاعبون معتزلون امس السبت عن إحباطهم تجاه المنتخب التشيلي لكرة القدم، الذي يعيش أسوأ أوقاته في طريق التأهل إلى مونديال البرازيل 2014، بعد الهزيمة (1-3) أمام الإكوادور.
وانتقد اللاعب الدولي المعتزل خوسيه سولانتاي، الذي قاد كمدرب منتخباً تحت 20 عاماً إلى المركز الثالث في مونديال كندا 2007 للشباب في تصريحات لصحيفة "لا تيرسيرا": "تشيلي سيئة للغاية. لقد خسرت إيقاعها ويقينها، ولم تعد تدري ما الذي تلعب من أجله".
بدوره صرح فيرناندو أستينغو، المدافع الذي لعب 19 مباراة رسمية مع المنتخب التشيلي بين عامي 1986 و1989، لنفس الصحيفة بأن "الأداء الفردي أقل مما يكون عليه حال اللاعبين مع أنديتهم وذلك أمر جوهري، لأن الفريق إذا لم يكن يعمل، لابد أن تظهر المهارات الفردية".
وتقبل الانتقادات لاعب وسط ويغان الإنكليزي جان بيوسيجور، الذي لعب أساسياً في المباراة، وأبرز في المقابل أداء الإكوادور، مشيراً إلى أن الهزيمة كانت "مستحقة أمام فريق جيد للغاية"، معتبراً أنه اعتباراً من الآن ستكون المباريات "معقّدة" بغض النظر عن المنافسين.
بدورها، أبدت الجماهير التشيلية شعورها بالإحباط عبر تعليقات على شبكات التواصل الاجتماعي، طالبت فيها برحيل المدرب الحالي للفريق، الأرجنتيني كلاوديو بروجي، وبوجود نجوم آخرين مثل خورخي فالديفيا لاعب بالميراس البرازيلي.
لكن تشيلي ستبحث يوم الثلاثاء المقبل عن تكرار فوزها التاريخي على الأرجنتين (1-0) الذي تحقق في 15 تشرين الأول/أكتوبر 2008، كي تحسن من الوضع الذي يبقيها حالياً في المركز الخامس المؤهل في نهاية التصفيات إلى الدور الفاصل، برصيد 12 نقطة، وتجاوز الخسارتين الأخيرتين أمام الإكوادور وكولومبيا اللتين أقلقتا الصحافة والجمهور على السواء.
وقال أرتورو فيدال لاعب يوفنتوس الإيطالي في إشارة إلى سعي تشيلي إلى تناسي تراجعها الحالي قبل مواجهة الأرجنتين الثلاثاء "الفريق متحد أكثر من أي وقت مضى، نعرف ما هو قادم، سنقدم كل ما لدينا على أرض الملعب ونحاول قلب الوضع. لدينا فريق قوي، وسنعمل من أجل ذلك".