بإمكانك أن تتوقعي عدم انتظام نمط النوم لدى طفلك، ولكن من الشائع أيضاً أن نرى أطفالاً ما بين السنة الأولى والثانية ممن يصعب حملهم على النوم ويستيقظون خلال الليل ويجدون صعوبة في النوم.
إذا كان طفلك يواجه صعوبات في النوم، فإليك بعض الطرق التي يمكنك اللجوء إليها لمساعدته.
طرق بسيطة للمساعدة على تهدئة الطفل:
نظّمي روتيناً لوقت النوم يكون بسيطاً ومألوفاً، على سبيل المثال، الطعام والاستحمام والنوم في السرير.
امنحي الطفل وقتاً يسمح له بالهدوء، ولا تذهبي إلى غرفته مباشرةً إذا لم يتمكّن من ذلك، ولكن لا تتركيه لفترة طويلة وحده منعاً لشعوره بالقلق.
يميل بعض الأطفال ما بين السنةالأولىوالثانية إلى الهدوء بشكل أفضل إذا كان كل شيء ساكناً في المساء، فيما يفضل البعض الآخر ضجيج المنزل الطبيعي إذ يساعدهم هذا الأمر على الشعور بالاطمئنان إلى وجود الأم على مقربة منهم.
تأكدي من استرخاء الطفل قبل وضعه في السرير.
إذا واصل الطفل مغادرة سريره بعد وضعه فيه، فيجب عليك أن تكوني صارمة وإعادة وضعه في السرير - قد يستغرق ذلك بعض الوقت، ولكن الطفل سيفهم الرسالة في نهاية المطاف.
الاستيقاظ خلال الليل:
تذكّري أن أنماط النوم تختلف من شخص إلى آخر – فالبعض يحتاج إلى ثماني ساعات أو أكثر فيما البعض الآخر يكتفي بخمس أو ست ساعات.
إذا كنت تعملين دائماً على هزّ الطفل أو مداعبته والغناء له لحمله على النوم، فقد يجد الطفل صعوبة في النوم من تلقاء نفسه إذا استيقظ خلال الليل.
عند دخولك إلى غرفة الطفل لتطييب خاطره، عليك ترك الأضواء خافتة والتكلّم بهدوء.
الاستيقاظ في وقت باكر جداً:
استخدمي الستائر السميكة أو الحاجبة للضوء لجعل غرفة الطفل مظلمة ولمنع دخول ضوء الصباح إليها والذي يؤدي إلى إيقاظه.
ضعي ألعاباً آمنة بجانب الطفل لكي يلعب بها في الصباح، بانتظار أن يستيقظ باقي أفراد العائلة.
إذا كان طفلك من الأشخاص الذين يستيقظون باكراً بشكل طبيعي، فما عليك سوى التحلي بالصبر.
يميل الطفل إلى النوم لساعات أطول عندما يبدأ بالذهاب إلى الحضانة أو المدرسة.