بعد انتهاء عرس الافتتاح وبعد انتهاء مبارة المانيا وكوستاريكا التي جميعت بين الاصالة والامتاع في الاداء
انتقلت العيون مباشرة الي مبارة من طراز اخر مبارة لاتقل عن مبارة الافتتاح ...
مبارة غاب فيها الحظ عن نجوم بولونيا وابتسم لابطال الاكوادور ..
مبارة لم تخلوا من الضغظ الواضح علي اللاعبيين في الدقائق الاولى ..
مبارة كشفت لنا حقيقة ان لهده المجموعة اوراق خفيقة لم تظهر بعد ..
---> انطلقت الصافرة لتعلن عن حرب نفسية ...
بدأت المبارة كأي مبارة في العالم كانت البداية غير متوقعة هجوم من اول دقيقة لابناء الاكوادور مع انتهاش بولندي واضح ..
بدأ اللقاء بالتشكيلة المتوقعة للفريقيين ولم يكن هناك اي مفاجات في التشكيلة ..
في العشر دقائق الاول كان المنتخب البولندي هو المسيطر علي المبارة ولكن بدون سابق اندار ينقلب الوضع ويأتي بهدف لمنتخب الاكوادور عن طريق اخطأ دفاعية واضحة وكان صاحب الهدف كارلوس تينوريو في الدقيقة 21 ..
وسجل تينوريو الهدف الأول بعد أن تلقى رمية تماس من أحد زملائه داخل منطقة الجزاء فارتقى لمقابلة الكرة بالرأس محولا إياها إلى المرمى.وكان هدا الهدف بمتابة رصاصة في قلب المنتخب البولندي..وبعد هدا الهدف حصل مالم يكن في الحسبان لابناء المدرب ياناس .. حيت كان اللاعبيين مشتتين في الملعب كل لاعب خائف من التقدم وهدا الشيء اتر علي لاعبي الاكوادور وزادهم حماس وقوة واصبحوا هم المباردين في المبارة واكنت الهجمات تأتي من هنا وهناك علي مرمى الحارس البولندي بارتوش ..
تم انتهى الشوط الاول لينقد البولون من اهداف محققة ....
الشوط الاول متل الشوط الاول في مبارة الافتتاح لم يكن في المستوى المطلوب ...
الشوط الثاني. .
بدأ الشوط التاني علي عكس التوقعات التي كانت تشير الي استفاقة المنتخب البولندي من بداية الشوط ولكن اعوان النجم ديلغادو كان لهم رأي مخالف حيت واصلوا الهجمات تلوى الهجمات .. وكان لاعبيين المنتخب البولندي تأهين في خط الوسط فقط ولم يستطيعوا حل الشفرة الاكوادورية .. حيت ان جميع الكرات الممرة من خط الوسط البولندي الي خط الهجوم كانت ضائعة او بلاحرى مقطوعة من الدفاع الاكوادوري ..
بعد مرور حوالي ربع ساعة من الشوط التاني حدت المنتقد واستفاق المنتخب البولندي علي اتر صيحات الجمهور الغاضبة من الاداء
واصبح اللاعب سريع شوي وتحول المنتخب الاكوادوري الي مدافع بصورة حقيقية مع بعض الهجمات المرتدة ... وافلح المنتخب البولندي في تحقيق هدف تم الغائه بداعي التسلل ..
ولكن استمر الزحف البولندي ولكن سرعان مايحدت خطف للكرة من مدافعي الاكوادور ..
ومن كرة عرضية يمسكها البديل ويراوغ الاول ويسدد وترتد من العرضة لتنقدالاكوادور من هدف محقق ..
وهجمة من هنا واخرى من هناك .. وعلي غير المتوقع
تمريرة عرضية رائعة ومشاهدة بولندية تأتي الكرة الي اقدام المبدع ديلغادو ليعلن عن الراصاصة الناهئية في قلب ياناس ويعلن عن الهدف التاني في الدقيقة 80 ...
ومع هدا كله اصر المنتخب البولندي علي المواصلة .. وقد استفاق تماماً بعد الهدف التاني .. واصبح هو المتحكم في المبارة .. والحظ مرة اخرى يقف في وجه البلون ليمسك القائم كرة قوية متجهة الي المرمى الاكوادوري ....
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]مقتطفات من اللقاء [/grade]
تقييمات للفريقين بشكل عام ..
لاعب الفريقين بتشكيلة 4 /4 /2
افضل لاعب بولندي في المبارة برأي المتواضع هو سموريك الدي كان يبحت ويحاول فعل شيء ما ولكن يد واحده لاتصفق .
افضل لاعب اكوادوري هو الدفاع الاكوادوري الدي عمل كماشة للهجوم البولندي ..ولاننسى دي لاكروز الدي كان هو مفتاح اللعب ..
المستوى الفني:
كانت المبارة في البداية متحفظة جداً ولكن بعد دلك وخاصة بعد هدف الاكوادور تحولت المبارة الي مبارة رائعة وسريعة من جانب المنتخب الاكوادوري لمسات سريعة ..
اما المنتخب البولندي فقد كان تائه وخاصة لاعبين الهجوم الدين كان لديهم عقم واضح اما لاعبيين الوسط فلم يكن لهم الخيار سوى الكرات العالية ...
نظرة عامة حول المدربين في المباراة..
اولاً ياناس كان تائه في المبارة جميع التغيرات التي قام بها لم تؤدي نتيجة ..والتغيرات كانت متأخرة جداً . الخطة التي لعب بها ارتكزت علي مهاجمين ولكن في الحقيقة كانت علي شكل رأس حربة وحيد وهو زورافسكي واما سمولاريك كان يسانده من الخلف ..
اما سواريز مدرب الاكوداور فقد كان هو المنتصر في المبارة .. تغيراته موفقة حيت اعطت دعم للدفاع بعد تسجيل الهدف الاول ..
عقم خط الوسط البولندي وخط الهجوم في فك الشفرة الاكوادورية . .
كما لاحظ كل من تابع المبارة بان المشكلة البولندية كانت واضحة في خط الوسط وخط الهجوم الضعيف وايضاً سداجة الخطة التي قام بوضعها ياناس حيت ان المنتخب البولندي كان متل الكتاب المفتوح ويستطيع حتى المشاهدين معرفة طريقة اللعب فما بالك بالمحلليلن الاكودوريين والطاقم الادراي له ,,,
حيت كانت خطته ترتكز علي الكرات العالية ولكن المدرب البولندي نسى بان المنتخب الاكوادوري يملك خيرة من اطول مدافعي العالم ... وهكدا فان اغلب الكرات كانت تقطع وبسهولة من خط الوسط .
اما مشكلة خط الهجوم فقد كانت في لاعب الخبرة زوارفسكي الدي لم يجد نفسه في المبارة ابداً ..اما سكولاريك فقد كان هو المحرك للمنتخب في خط الهجوم يعني عامل مظهر فقط ...
ويجب لحل هذه المشكلة عدة امور :
يجب علي المدرب ان يجلس ويفكر في خطة جديدة .. غير خطة الكرات التابتة
يجب عليه ان يلعب بمهاجميين اتنين وليس واحد يجر الاخر ..
يجب عليه ان يدخل اللاعب راسياك الماهجم كبديل لانه لاعب جيد ولديه مقومات جيدة ..
اما مشكلة الدفاع هي مع احترامي للجميع هي الغباء كما قال المديع في قناةART بان لاعبيين المنتخب البولندي يملكون اجيام ولكنهم لايملكون عقول .. وفعلاُ كان الهدافان من هفوات دفاعية واضحه ..