أثبت المدربون الوطنيون نجاحهم وعلو كعبهم في بطولة الخليج 21 الحالية في المنامة بعد أن تفوقوا على جميع المدربين الأجانب وحققوا التأهل لمنتخبات بلدانهم بعد نهاية الجولة الثانية من البطولة.
استطاع مدرب الامارات الوطني مهدي علي ومدرب العراق الوطني حكيم شاكر قيادة منتخباتهم لخطف بطاقة التأهل بشكل رسمي من المجموعتين الأولى والثانية بعد فوزهما في أول جولتين لبطولة الخليج كأول المتأهلين لدور نصف النهائي وخطفا الأنظار وإعجاب جميع المتابعين للبطولة.
يذكر ان المدرب الوطني الاماراتي مهدي علي عمل في تدريب جميع الفئات السنية للمنتخبات الوطنية ابتداء من درجة الناشئين وحتى المنتخب الأول من خلال عمله كمساعد لمدرب منتخب الناشئين الاماراتي عام 2007 م الذي حقق معه كأس الخليج للناشئين، ثم تولى الاشراف على تدريب منتخب الشباب عامي 2008-2009م وحقق معه كأسي الخليج وآسيا، ثم درب المنتخب الأولمبي الذي حقق معه كأس الخليج الأولمبي، والميدالية الفضية لأسياد آسيا عام 2010.
بالإضافة إلى التأهل مع المنتخب الأولمبي إلى أومبياد لندن 2012م لأول مرة، كما كان له تجربتان مميزتان مع الأندية الاماراتية بعد أن أشرف على تدريب الأهلي الاماراتي عام 2009م والمشاركة معه في كأس العالم للأندية التي أقيمت في أبو ظبي في العام ذاته، ثم الاشراف على تدريب بني ياس الاماراتي عام 2011م.
فيما كان للمدرب الوطني العراقي حكيم شاكر تجربة جيدة مع منتخب بلاده حينما قاد منتخب العراق للشباب إلى كأس العالم للشباب، وتحقيق وصافة بطولة غرب آسيا مع المنتخب الأول حيث تولى الاشراف على المنتخب الأول للعراق قبل بداية بطولة الخليج 21 بوقت قصير بعد إقالة المدرب البرازيلي زيكو.