طرق التحفيز بالانجاز كثيرة وهى الطرق التى نحاول أن نستخدمها أو نقرأ عنها لنتعلمها لاستثارة دافعية الطلاب و حثهم على أن يخرجوا أفضل ما عندهم و يثبتوا لمجتمعهم و مدرسيهم و مدرستهم أنهم طلاب بحق يستحقون كل التقدير و الإحترام.
:::من هذه الطرق :::
1. التذكير الدائم بفضل العلم و فريضة التعلم.
2. القصص الهادفة عن العلماء المسلمين و غيرهم و كيف حققوا انجازات رائعة.
3. الأفلام و العروض التقديمية لجذب انتباه الطلاب
4. المناقشة و التحاور سواء كان عن الدرس أو مع كل طالب على حدة.
5. ربط المادة العلمية بحياة الطلاب لإشعراهم بأهمية العلم و دوره.
و غير هذه الطرق الكثير و الكثير
و لكن دائماً ألاحظ أن هذه الطرق أو معظمها تفقد رونقها بعد فترة و سرعان ما يعود الطلاب كما كانوا من قبل حتى خطرت فى بالى هذه الفكرة.
ألا يمكن أن يكون هؤلاء الطلاب قد افتقدوا طعم النجاح؟
ألا يحتاج كل واحد منا أن يتذوق طعم النجاح و لو لمرة؟
هل يمكن أن يتغير شعور هؤلاء الطلاب تجاه المادة الدراسية لو استطاعوا فك طلاسم ورقة عمل واحدة
إن الحاجة إلى إثبات الذات فطرة و التعويل عليها لإنتشال هؤلاء الطلاب مما هم فيه مهم و الحقيقة أننا جميعاً و معناً الطلاب نحلم بالنجاح هم فى دراستهم و نحن فى عملناً و حياتناً. و لو استطعنا أن نلتقط ذلكم الخيط الذى يحثهم على النجاح الأول ثم نتبع تلك الخطوة بكيل من المديح و الثناء لكيلا يعودا أدراجهم إلى ما كانوا عليه لوثبنا بهم وثبة ربما تغير حياتهم وإلى الأبد
"نعم الرجل عبد الله لو كان يقوم من الليل"
وللعلم فإن كل من الطلاب الضعاف و المتفوقين و الموهوبين فى حاجة إلى هذه الخطوة: الضعاف فى تعاملهم مع نجاحهم الأول، و المتفوقين فى بحثهم الأول، و المبدعين فى إنتاجهم الأول.