شدد مدرب القادسية السابق ماريانو على عدم تسلمه مستحقاته المالية من النادي بعد مضي أكثر من 40 يوما على إقالته من منصبه في الوقت الذي كشفت الإدارة عن عقدها اجتماعا معه وتسليمه كافة مستحقاته المالية المتمثلة بست رواتب شهرية متأخرة ومرتب شهرين كشرط جزائي لفسخ العقد الذي كان مقررا أن ينتهي بعد ثلاثة أشهر من الآن.
وكشف ماريانو على أن بقاءه في مدينة الخبر طوال الخمسة أسابيع الماضية أصابه بالملل بسبب عدم التقدير والتسويف الذي وجده من مسئولي القادسية الذين وعدوه أكثر من عشر مرات بتسليمه كافة مستحقاته المالية إلا أنهم لم يوفوا بوعودهم المتكررة والتي يطلقها أكثر من مسئول في النادي له شخصيا.
وقال: "حتى أبنائي تأثروا من إقالتي بسبب عدم تكملتهم للتحصيل الدراسي بعد قرار إقالتي لأنني أوقفت دراستهم في مدينة الخبر بعد إقالتي لاطمئناني أنني سأغادر لبلادي مباشرة بعد التوقيع على مخالصة مالية مع النادي لكن الوضع أختلف للأسف الشديد، بدأت وعودهم لي وكأنها تأتي من أشخاص غير قياديين لنادي رسمي يتبع لجهة رسمية وحكومية للأسف الشديد".
وأضاف "بدأت في تكليف محامي قانوني لرفع شكوى رسمية على نادي القادسية في جهات متعددة ومنها السفارة البرتغالية بالرياض والرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحاد السعودي لكرة القدم خصوصا في ظل أن هناك من نبهني أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب قادرة على منع القادسية من التعاقد مع أي مدرب بحالة عدم إنهاء الالتزامات المالية لأي مدرب انتهى ارتباطه الرسمي مع النادي ولم يستلم مستحقاته المالية".