اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات الإبداعية > منتدى القصص والروايات
 

إضافة رد
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-03-2013, 01:47 AM   رقم المشاركة : 131
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 


الين : لا اعتقد أني مرغوبة ُ هنا فصاحب القصر يرفض التحدث إلي ولم يطلب مني البقاء

.....:أنا صاحب القصر ويشرفني أن اطلب منك البقاء


لتفتت ليزا والين بدهشة إلى جهة الصوت ,كان أش يقف قرب الباب وخلفه بيير


تقدم أش باتجاه ليزا والفتاة ومد يده ليصافحها : أش ما كينون كيف حالك آنستي


شعرت الين بالارتباك ووقفت بسرعة : الين تشيز يسرني أتعرف إليك أخيرا


ويشرفني قبول دعوتك سيد أش


ابتسمت ليزا لاش وهي مسرورة من تصرفه النبيل : لقد طلبت منها البقاء ولكنها


رفضت , ولكن لن تستطيع أن ترفض دعوة سيد القصر


نظرا إليها أش : وأنتي يا ليزا سيدة هذا القصر ويمكنك دعوة من تشائين


أخذ قلب ليزا ينبض بقوة لما قاله أش ولنظرة التي رأتها في عينيه


التفت أش إلى بيير : بيير اطلب من ماري وتريزا تحضير الغرفة المجاورة لليزا


لكي ترتاح بها انسه تشز


كانت عيني بيير متعلقة بالين طوال الوقت وهي خليط من الحزن والغضب


خرج من الغرفة دون أن ينطق بكلمة تاركاً الين والألم يعتصر قلبها لما حصل بينهم


استأذن أش من الفتاتين , ودخل المكتب ليجري اتصال بالطبيب البيطري ليطب منه الحضور


حالا , ثم استأذن منهم وخرج إلى المرعى بصحبة بيير لتفقد الأبقار


بعد أن طلب من ليزا الاهتمام بالين


وبعد أن جهزت ماري الغرفة اصطحبتها ليزا لترتاح حتى موعد الغداء






التوقيع :










.
.

رد مع اقتباس
قديم 31-03-2013, 01:47 AM   رقم المشاركة : 132
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 


كانت لورا في غاية السرور وهي تركب الحصان برفقة جيمس في مزرعته لوحدهما

جيمس : لا تزالين ماهرة في ركوب الخيل عزيزتي


ضحكت لورا ونزلت من على الحصان : أيه الماكر لقد تركتني أسبقك , ولكن اغفر لك خداعك


ضحك جيمس وهو ينزل من على حصانه : لقد كشفتني


جلست لورا على العشب : أنت تدللني كثير يا جيمس قد اعتاد على هذا


"نظرة لورا إلى جيمس تنتظر ردت فعله على كلامها "


ابتسم جيمس : أنتي صديقتي يا لورا وكلانا مر بظروف صعبه


ونستحق بعض الراحة


لورا : أنت طيب جدا يا جيمس " وقالت بخبث "


لا عرف لماذا تركتك ساندرا ولكنها خسرتك بتأكيد


نظر إليها جيمس : وأنتي أيضاً تركتني لورا هل تذكرين


ارتبكت لورا وقالت تتدارك الأمر : لقد كنت ,,كنت حمقاء وساذجة


لقد بهرني أش بشخصيته ...حتى اكتشفت انه لا يصلح سوى للعمل


وأنا أريد من يعتني بي قبل كل شيء


جيمس : لا داعي لتبرير لقد اختار كل منا طريقه ولكن ما زلنا أصدقاء


شعرت لورا بالغضب وحاولت تغيير مجرى الحديث والتحدث عن أشياء مسلية



.•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•.







رد مع اقتباس
قديم 31-03-2013, 01:48 AM   رقم المشاركة : 133
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 


شعر أدم باركر بنصر ,فقد بدأ يقترب من خط النهاية

اخرج هاتفة المحمول وأدار رقم ماثيو كارتلاند


ماثيو : مرحبا سيد باركر هل من أخبار جيده


أدم : بل ممتازة استطعت التعرف إلى الوجهة التي قصدتها


شعر ماثيو بالسرور : حقاً إلى أين ذهبت تلك الحمقاء اخبرني هيا بسرعة


ادم : سأحتفظ بالمكان سرا حتى أتأكد من صحة المعلومة عندها سأطلب منك


الحضور شخصياً لاستلامها ولا تنسى إحضار باقي المبلغ


شعر ادم بسرور عارم : بتأكيد لن أنسى فأنت من يستحق المكافئة


لا تتأخر بالأخبار المفرحة سيد باركر


ادم : لا تقلق لم يبقى سوى القليل إلى ألقاء


ماثيو: إلى ألقاء


نظرت إلينا إلى زوجها بقلق : هل عثرتم عليها


نظر ماثيو إليها وفي عينيه نظرة حقد تغلي : على وشك العثور عليها تلك الحقيرة


وضعت إلينا كوب العصير على الطاولة : ماثيو ما الذي ستفعله بها عندما تعثر عليها


بدأ الشرار يتطاير من عيني ماثيو : ما الذي سأفعله , سوف انتقم منها لما سببته


لي من خسائر سأجعلها تدفع المبالغ التي دفعتها على المخبرين , سأحبسها حتى تبلغ


سن الرشد عندها سأجعلها توقع على توكيل بتصرف في كل ممتلكاتها وتخسرها لصالح


شركتي عندها سألقي بها خارجاً لتذهب حيث تشاء فلا أريد رؤيتها بعد ذالك


كان قلب إلينا يرجف خوفا ً من نظرة ماثيو الشريرة التي تراها لأول مره


فسكتت حتى يهدأ قليلا , وبعد عشر دقائق من الصمت قررت إلينا أن تفتح


الموضوع الذي يراودها من فترة


إلينا : عزيزي أريد أن نذهب إلى الطبيب


نظر إليها ماثيو بطرف عينيه : لماذا ؟


شعرت إلينا بالارتباك من نظرت ماثيو : لنفحص عن سبب تأخر الحمل


فأنا استعمل الدواء الذي وصفه الطبيب منذ مده ولقد طلب حضورك هذه المرة


لقد استغرب عدم حضورك فكلانا يجب أن يخضع للفحص


ما أن أنهت إلينا حديثها حتى وقف ماثيو وقد احمر وجهه غضبا ً


ماثيو : أيتها الحمقاء الم أقلك أني لا اهتم للأطفال لا أريدهم


وأن كنتي تريدين الإنجاب فذهبي لوحدك إلى طبيبك الأحمق هل فهمتي


خرج ماثيو وصفق الباب خلفه وتوجه إلى سيارته ونطلق بها


ظلت إلينا متحجرة في مكانها غير قادرة على التحرك من شدة الحزن


وتحدث نفسها " أيتها الغبية لماذا تركته يهينك لماذا, لماذا أنا ضعيفة


أمامه ولا اقدر على الدفاع عن نفسي ولماذا اقبل بهذا الذل لماذا


لمـــــــــــــــــــاذا لمـــــــــاذا

وبدأت تبكي بحرقة "

.•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•.







رد مع اقتباس
قديم 31-03-2013, 01:48 AM   رقم المشاركة : 134
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 


......:قلت لك ابتعد عني لم اعد أطيق رؤيتك

...: لن ابتعد هل فهمتي تريدين الذهاب لرؤية ذالك الأحمق


باستهزاء : لا يوجد سوا أحمق واحد يعترض طريقي في هذا الجوار


امسكها من ذراعها : لن أتركك تذهبين لرؤيته


...... : لقد سمعت الفتاة اتركها حالا


التفتت ليشيا وجورج لجهة الصوت ليفاجأ بجيرمي يقف بالقرب منهم


جورج : ها قد حضر الأحمق لن اتركها ارني ما الذي ستفعله


وقبل أن ينهي كلمته تلقى لكمه قويه على انفه فبدا الدم يسيل منه


بدت الدهشة على جورج وهو يتألم : اوووووووو لقد كسرت انفي أيها الحقير


وحاول أن يضرب جيرمي لذي عاجله بلكمه أخرى في بطنه فسقط أرضاً وهو يتألم


ثم جرى هاربا من غضب جيرمي وهو يتوعد بالانتقام


أفاقت ليشيا من دهشتها : جيرمي ما الذي أتى بك إلى هنا أنت متعب يجب عليك


أن لا تترك السرير هيا عد بسرعة إلى سريرك


رفع جيرمي حاجبه وابتسامه بسخرية على وجهه : توقت أن تكوني بحاجه للمساعدة


ليشيا : من ذاك الأحمق كنت استطيع أتغلب عليه بركله قويه لو لم تكن يدي مشغولتين


اخذ جيرمي يضحك مقهقهاً وهو يتصورها وهي توجه الركلات


ليشيا : ما الذي يضحكك هيا ساعدني في حمل الطعام


حمل جيرمي بعض الطعام : في المرة القادمة سأتأكد أن كنت بحاجه للمساعدة قبل أن أتدخل


ليشيا : اجل فهذا يحفظ كرامتي " ثم ابتسمت " ولكن شكرا فقد بدأ هذا الغبي يزعجني


دخل جيرمي الغرفة : إذا احتجتني للمساعدة تعرفين أي تجدينني


وضعت ليشيا الطعام على الطاولة : وأنت بهذه الحال أفضل حل مشاكلي بنفسي


فلا أريد من السيد أن يلقيني خارج المزرعة بتهمة إغواء الرعاة


ضحك جيرمي مرة أخرى : سأحرص على أن لا يحدث هذا


بينما انشغلت ليشيا بترتب الطعام على الطاولة ,أخذ جيرمي يتأملها فهي جميلة جدا ومن


الصعب جدا أن لا تلفت انتباه الرجال



.•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•.







رد مع اقتباس
قديم 31-03-2013, 01:49 AM   رقم المشاركة : 135
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 


وقف ليزا متردد لبرهة أمام الباب, ثم قررت أن تقرع الباب

فأتى صوت الين من الداخل : تفضل


دخلت ليزا الغرفة لتجد الين قد غيرت ملابسها وجلست تسرح شعرها


ليزا : تبدين جميلة جدا وأكثر راحة


ابتسمت الين : اجل لقد ساعدني النوم قليلاً فأنا لم انم جيدا في الليلة الماضية


"وابتسمت لها " أشكرك على إعارتي بعض ملابسك


ثم بدا الحزن يظهر عندما تذكرت كيف قضت الليلة الماضية وهي تفكر في ما ستقوله لبيير


شعرت ليزا بتعاطف معها : مهما كان ذالك الأمر الذي يحزنك , بيير رجل طيب لقلب


وبتأكيد سوف يقبل اعتذارك


نظرت إليها لين وقد بدأت الدموع تلمع في عينيها العسليتين الصافيتين


: أتمنى ذالك يا ليزا فأنا أحبه كثيرا والفترة التي قضيتها بعيدة عنه كانت أسوء


فترة في حياتي أرجوك ليزا ساعديني فلم اعد اعرف ما الذي ينبغي علي فعله


لأستعيد بيير أرجوك ساعديني


شعرت ليزا بقلبها يعتصر أمام توسل الين لها وقد بدا العذاب واضحاً في عينيها


جلست ليزا في الكرسي المجاور لها وأمسكت بيدها التي كانت ترتعش : آوه عزيزتي


سأبذل جهدي لمساعدتك أنتي وبيير , ولكن يجب أن تخبريني ما الذي حصل بينكم حتى


يغضب منك بيير هكذا


عادت الين بذاكرتها إلى الوراء : التقينا أنا وبيير في إحدى الحفلات التي


أقامها صديقنا المشترك " هاري" وعندما أبدا رغبته بالتعرف إلي أكثر شعرت


بفرحة غامرة , كان بيير محط أنظار الكثير من الفتيات لوسامته وشخصيته المحبوبة


قبلت دعوته على العشاء , واستمر بعدها المقابلات بيننا لستة أشهر لم نفترق خلالها


يوماً واحداً , كان حب بيير ينموا في كل لحظة ولقد شعرت انه يحبني برغم انه


لم يصرح لي بحبه " سكتت للحظة تستعيد فيها الذكرى المؤلمة "


منذ شهر ونصف تعرضت لضائقة مالية ووعد بيير بالمساعدة وطلب مني


أن انتظر عودته بالمال اللازم لفك الرهن عن المنزل وسداد بعض الديون


واختفى لفترة ولم يتصل ليطمئن علي , في احد الأيام حظر هاري لزيارتي


وعرض علي المساعدة وتقديم المال وعندما أخبرته أن بيير سيقوم بذالك


اخبرني أن بيير مشغول بعلاقته الجديدة , غضبت منه وطلبت منه المغادرة ولكنه


اخرج صورا من جيبه ووضعها في يدي , لم اصدق ما رأيت بيير يقبل سيدة جميلة على وجنتيها في إحدى


الحفلات أنهرت بدأت في البكاء لم استطيع تصديق الصور ولكن بيير كان واضح في


الصورة , كان سعيدا جدا ثم نظرت إلى التاريخ الذي التقطت في الصورة ,وازداد شعوري


بالحزن عندما اكتشفت أنها التقطت منذ يومين فقط ,عرض علي هاري المساعدة ولم أجد


خيار سوى القبول , وبعد مرور يومين أراد هاري أقامت حفلة صغيرة بمناسبة سداد


القرض , وبينما كنا نحتفل فاجأنا بيير بحضوره


مسحت الين دمعة تدحرجت على وجنتها وهي تتذكر أصعب اللحظات والحوار القاسي


الذي دار بينهم في أخر لقاء جمعهم


{{{{ فتح بيير باب الشقة وهو يشعر بالفضول من لأصوات التي يسمعها تأتي من الشقة


ليفاجأ برؤية الأصدقاء يقيمون حفلة ولكن ما شد انتباهه الصمت الذي حل فور دخوله إلى


المكان :مآبكم ..... " ثم نظر إلي الين التي تقف بالقرب من هاري تنظر إليه بنظره غريبة"


الين..... عزيزتي مآبك ؟


اقتربت الين وشعور بالاحتقار يغلي في عينيها : ما الذي أتى بك ؟ لماذا عدت؟


تفاجأ بيير وقطب جبينه من رد الين : مـاذا ؟ ما الذي تقولينه؟


أخذت الين تردد بسخرية وهي تحاول جاهد أن تخفي دموعها : ما الذي أقوله


ألا تعرف ما الذي أقوله "وبحرقه قالت " لماذا عدت يا بيير؟ ماذا تريد ؟







رد مع اقتباس
قديم 31-03-2013, 01:49 AM   رقم المشاركة : 136
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 


شعر بيير بدهشة : ماذا أريد ؟ عزيزتي مآبك ؟ افهميني ما الذي حدث ؟ ولما أنتي غاضبة ؟

كانت مشاعر الين ممزقه بين مرارة الخيانة وحبها لبيير : الذي حدث أني لم اعد أطيقك


,,لا ارغب برؤيتك بعد الآن أتفهم


شعر بيير بالدم يتجمد في داخلة وان نبضات قلبه تتوقف ولم يعد يرى سوى نظرات


الين الغاضبة والكره والألم يشع : ماذا ؟ ولماذا لا ترغبين في رؤيتي ؟


صرخت الين بحرقه وخيبة أمل: لأنك شخص لا يعتمد عليه, لأنك أناني حقير عديم


الشخصية, أكرهك اخرج من هنا, اخرج من حياتي, لا أطيق رؤيتك أتفهم,


شعر بيير وكأنها أغمدت خنجراً حادا شعر به ينغرس في قلبه وخلفت جرح يصل إلى


أعماق مشاعره , بعد أن استوعب كلماتها , عاد إلى الواقع وانتبه إلى نظرات الأصدقاء


وهي خليط من الاحتقار والسخرة


استجمع بقايا كرامته : حسنا يا الين أعدك أني لن أزعجك برؤيتي بعد الأنا


ولكن قبل أن اذهب " اخرج ورقة صغيرة مطوية من جيبه" اعتقد أن هذه


الورقة تخصك " وألقاها على الطاولة أمامها وتوجه إلى الباب وقبل أن يخرج القاء عليها


نظره أخيره وهو يشعر بأن روحه تتمزق وتنزع من جسد ثم اقفل الباب بهدوء وكلماتها


الأخيرة تتردد في مسمعه " لأنك شخص لا يعتمد عليه, لأنك أناني حقير عديم


الشخصية, أكرهك اخرج من هنا , اخرج من حياتي "ورحل دون أن يدافع عن نفسه


كانت ليزا تستمع إلى الين بإصغاء تام ولكنها شعرت أن هناك خطأ


ليزا :لماذا يعدك بيير بإحضار المال إذا لم يكن في مقدوره ذالك ؟


كما أن بيير شخص نبيل ولا مكنه أن يخونك بهذه الطريقة القاسية , بيير الرومانسي اللطيف


كلا لا اعتقد أن بيير يفعل مثل هذا الشيء ,أنا متأكدة انه لن يفعل شيء كهذا


الين : وهذا ما اكتشفته ولكن متأخرة , منذ يومين التقيت بصدفه بصاحبة الصورة


عندما دعتني إحدى صديقاتي إلى حفل عشاء تقيمه, وبالصدف جلست هذه السيدة بقربي


في البداية شعرت بتوتر, وأردت المغادرة ولكن حدث ما لفت انتباهي وجعلني أبقى


"وابتسمت بسخرية وهي تستعيد ذكرى تلك اللحظة" ,لن تتوقعي ماذا حدث


شعرت ليزا بالفضول يتملكها : ماذا حدث اخبريني ؟


الين :جاء صبي في الخامسة يركض باتجاهها وهو يبكي ويناديها بأمي , لأنه وقع و جرح


ركبته , ويتبعه ولده الذي ما أن رأته تلك السيدة حتى بدأت تؤنبه لأنه لم يكن منتبها له


نفس الشخص الذي كان برفقة بيير والسيدة في الصورة ولم اعره انتباهي حتى تلك اللحظة


شهقت ليزا : يا ألاهي أنها متزوجة.... لقد كذب عليك هذا المدعو هاري


الين : اجل , بعد ذالك عدت مسرعة إلى البيت وبحثت عن تلك الورقة الصغيرة التي


ألقى بها بيير على الطاولة قبل أن يرحل , وكنت قد ألقيت بها في درج صغير ولم ارغب في


رؤيتها , وكانت المفاجأة " وبدأت الدموع تسيل من عينيها " لقد....لقد كان شيك بمبلغ أكثر


من قيمت الدين عندها بدأت ابكي لخسارتي بيير لقد شعرت دوما بندم لأني لم اترك له


الفرصة ليدافع عن نفسه كم كنت أنانيه متهورة لماذا صدقت هاري لماذا


احتضنت ليزا الين حتى بدأت تهدا قليلا , ثم حاولت أن تخفف عنها الشعور بذنب


ليزا بسخرية : حسنا بما انكي صهباء(حمراء الشعر) فلهذا تأثير على مزاجك العصبي


ضحكت الين برغم الحزن لتعليق ليزا الساخر : وهل سيقنع هذا بيير


ابتسمت ليزا : فلنتمنى ذالك , أكملي ماذا فعلتي بعد ذالك ؟


الين : انتظرت الصباح بفارغ الصبر ومن ثم توجهت إلى هاري في مقر عمله


وعندما واجهته بالأمر ادعى انه لم يكن يعلم أنها متزوجة وانه أراد أن ينبهني فقط


ليزا : ذالك الحقير, بل أردان يفرق بينكم


الين : اجل وهذا ما قالته لي صديقتي , فبعد أن خرجت من عنده قررت البحث عن بيير


واتصلت بصديقتي لأطلب منها أن تقدم لي على إجازة وأخبرتها بما حصل عندها اعترفت


لي أن زوجها اخبرها أن هاري يحبني وقد شعر بالغيرة من علاقتي أنا وبيير


شعرت ليزا بالغضب : ذالك المخادع القذر يجب أن يتلقى درساً قاسياً


ثم نظرت إلى الين : لا تقلقي يا عزيزتي اعرف أن بيير سوف يغفر لك عندما


يعلم بحقيقة الذي حدث وانكي خدعتي, كنت ألاحظ الحزن علية برغم محاولته المستمرة


ليبين عكس ذالك , حتى ماري وتريزا لاحظا هذا الشيء , وعندما تجلسن أنت وهو


ستتمكنان من تسوية المسالة لا تقلقي, والآن عندي لكي نصيحة اكتسبتها من خلال إقامتي


هنا لا تتركي أصحاب هذا القصر المفترسين جياع وإلا أنتها بك الأمر على طبق أحدهم


ضحكت الين : أشكرك على هذه النصيحة القيمة أنا مستعدة هيا بنا ولكن دعيني امسح


اثر الدموع أولا


.•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•. .•:*¨`*:•.







رد مع اقتباس
قديم 31-03-2013, 01:49 AM   رقم المشاركة : 137
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 


كانت لورا وجيمس يتناولان الطعام عندما فتح الباب ودخلت سيدة حسناء

اتجهت لها أنظار لورا وجيمس الذي شعر بصدمة قويه لرؤيتها


جيمس : ساندرا


ابتسمت ساندرا وتقدمت بخطوات بطيئة باتجاه جيمس وقد اطفى عليها ثوبها


الأبيض مزيد من الشحوب الظاهر على وجهها الجميل فشعر جيمس بالقلق عليها


فتقد وأمسك بيدها لمساعدتها بالجلوس على اقرب كرسي


ابتسمت ساندرا بتعب واضح : شكرا جيم


شعر جيمس بقلبه يعتصر : لا داعي لشكر


كانت لورا تغلي وهي تراقب الذي يحدث وهي تكاد تنفجر من الغيض لرؤية ساندرا


لورا : كيف حالك ساندرا تبدين متعبه


نظرت ليها ساندرا : اشكر أنا بخير


ثم نظرت باتجاه جيمس زوجها : جيم من فضلك أريد أن نتحدث قليلا


شعر جيمس بأنها تبذل جهد شاق لتماسك ,كم شعر بالخوف من الحديث الذي احظرها


إلى هنا ودفعها لترك عملها الذي فضلته عليه لتتحدث إليه: حسنا فلنتحدث في غرفة


المعيشة "ومد يده يساعدها على الوقوف " تفضلي


أمسكت بيده وتكأة علية قليلاً


نظرا جيمس إلى لورا التي كانت تراقب الذي يحدث بتوتر وغضب : استأذنك لورا


حاولت لورا أن ترسم ابتسامه لطيفه على وجهها : اجل يجب أن تذهب, سأكون بخير لا تقلق


خرج جيمس وساندرا إلى غرفة المعيشة الصغيرة والتي يقضيان فيها الفترة الصباحية عادةًًً


وأجلسها على كرسيها المفضل فشعرت ساندرا بالحنين إلى تلك الفترة وقد شجعها موقفه


على الحديث برغم صحة ما اخبرها به ديفيد بأن هناك من تسعى للحصول على جيمس


ولا كنها دعت الله أن لا تكون قد جاءت متأخرة


جلس جيمس على الكرسي المجاور لها وقد زاد شعوره بالقلق على صحتها : تبدين متعبة


جداً ألا يحتمل الأمر الذي أتيت من أجله الانتظار قليلاً حتى تتحسن صحتك


نظرت إليه ساندرا بحزن : كلا لا يحتمل أي تأخير, بل أتمنى أن لا أكون قد تأخرت في الحضور


(( في هذه الأثناء استبد القلق الفضول بلورا لمعرفة الأمر الذي حضرت ساندرا من اجله

فخرجت من شرفة المطعم المتصلة بشرفة الغرفة التي بها جيمس وساندرا والتي تطل على الحديقة حتى أصبحت تقف خلف احد أبواب الشرف المفتوحة وأصبح بقدورها أن تستمع لما يجري من حديث في الداخل ))

شعر جيمس بدقات قلبه تتسارع فبرغم انه مر أكثر من شهر على انفصالهم


إلا أنهم لم يتحدثوا عن الطلاق بعد أن رفضت ساندرا ترك العمل والخضوع لرغبته


فبدأ يشعر بالقلق فهو لا يزال يحبها بجنون استجمع جيمس شجاعته


جيمس : وما هو هذا الأمر المستعجل


جمعت ساندرا بقايا قوتها وشجاعتها المنهارة : انه يتعلق بنا و...


شعر جيمس بقلبه ينتفض : و ماذا ساندرا ؟


خرج صوت ساندرا ضعيفا ً :و... وطفل الذي احمله "نظرة ساندرا إليه فرأت المفاجأة


انطبعت على وجهه " فأكملت قائلة وقد تملكها الحزن فقد بدا لها انه غير راغب بهذا


الطفل : لا تقلق استطيع التكفل به ولكن كان من الواجب أن تعرف بأمر قدومه


" كان جيمس لا يزال صامت وعلامات المفاجأة بادية عليه , فشعرت ساندرا لوهله


انه لم يكن يستمع لها "


كانت كلمة طفل تتكرر في مسمع جيمس كأنغام الموسيقى " طفل ,,يا ألاهي أشكرك


طفلي وساندرا لن تتركني ساندرا لن ترحل عني فهناك ما يجمعنا الطفل


سأصبح أباً , طفل , طفل


قام جيمس من مكانه وجلس على الأرض أمام ساندرا وامسك بيديها : هل قلتي طفل


شعرت ساندرا بسعادة فقد بدا واضحا انه سعيد ويحاول أن يستوعب الأمر


ابتسمت ساندرا بحنان : اجل طفل , أنا احمل طفلك في داخلي وقد بغل الشهر الثاني


هل أنت سعيد جيم


كان لذهول لا يزال مسيطر على جيمس : سعيد لااا أنا في قمت السعادة أكاد أطير من الفرح


وبتردد هل استطيع أن المسه


كانت السعادة ترفرف في قلب ساندرا الحزين فسالت دمعه فرح على وجنتيها


فكم تمنت أن يفرح جيمس بهذا أطفل وان تحل مشاكلهم فقد اشتاقت إليه كثيرا


ساندرا : اجل تستطيع


وضع جيمس يده بتردد على بطن ساندرا وبدأت عينيه تبتل بدموع التي جاهد لحبسها


جيمس : ابني يرقد هنا طفلنا حبيبتي يرقد هنا لا اصدق


ثم صمت وكأنه تذكر شيء ما : لن تتركيني , لن تحرميني من ابني قولي انك لن ترحلي


من هنا ولن تتركيني مرة أخرى أنا احبك ساندرا بل مجنون بحبك لا ترحلي أرجوك


احتضنت ساندرا رأس زوجها الذي وضعه في حجرها لخفي دموعه


ساندرا : كلا يا حبيبي لن ارحل وسأبقى هنا ولن أتركك ابدآ بل سأترك التمثيل


وأتفرغ لطفلنا ولك أنت حبي فأنتم أغلى شيء في حياتي سامحني يا عزيزي


كنت خائفة أن يكون هناك شيء بينك وبين لورا اخبرني ديفيد أني قد أخسرك


فحضرت مسرعة متمنيه أن لا أكون قد تأخرت في العودة وطلب العفو


نظر جيمس إليها وقد بدا الحب واضح بهما : لم أكن لا اسمح أن تحتل واحدة أخرى


مكانك حتى لو اخترتي الطلاق كنت سأضل احبك أنتي فقط


في هذه الأثناء كانت لورا متوجهة بسيارتها إلى بيتها ودموع القهر وغضب


تسيل من عينيها بعد أن سمعت الحديث الذي دار بين جيمس وزوجته


فهربت بكرامتها قبل أن يطلب منا المغادرة







رد مع اقتباس
قديم 31-03-2013, 01:50 AM   رقم المشاركة : 138
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 


المطر في أي لحظ فتذكرت شيء ركضت ليزا لغرفت الملابس بجوار الباب

وسحبت السترة الواقية من المطر الذي يخص أش وبيير

وعادت ليزا : لا تنسوا سترة المطر

التفت أش لها بنظره تحمل الكثير من المشاعر: شكرا ليزا كدت أن أنسى

ابتسمت ليزا له معلنه نهاية الخلاف بينهم : لا داعي لشكر

ارتسمت ابتسامه صغيرة على زاوية فهم يشكرها على مسامحته ثم التفت أش

إلى بيير: هيا بنا لقد أحظر "مات" الخيول

خرج أش وبيير وتبعهم جاك بعدا أن ودع الفتاتين ولورا


كانت السماء قد فتحت ذراعيها مرسلة وابل أمطارها لتغرق الأرض الرطبة

بغطاء من الوحل ولكنا ذالك لم يمنع أش وبيير من الخروج فبرغم من تظاهر أش

بأنه كل شيء على ما يرام إلا أن ما اخبره به مات يدعو للقلق فقد حدثت انهيارات

كثيرة على طول مجرى النهر و قد ينهار السد في أي لحظة ويغرق المرعى,

أخذ أش يحث الحصان العربي "أمير" على العدو وقد استجاب الحصان

ألأصيل لأوامر سيده وكأنه يشعر بقلقه الذي يستبد به, فأطلق ساقيه لريح

فامتزجت ضربات قلب أش مع عدو الحصان القوي كأصوات قراع طبول الحرب

عند المقاتلين القدامى









رد مع اقتباس
قديم 31-03-2013, 01:50 AM   رقم المشاركة : 139
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 


(c)؛°¨¨°؛(c)(c)؛°¨¨°؛ (c)الجزء الرابع عشر (c)؛°¨¨°؛(c)(c)؛°¨¨°؛(c)

أيـــن أش؟؟؟




ظل المطر يتساقط في اليومين الماضيين, ولم يتوقف سوى فترات بسيطة ليعود

السحاب, ويعتصر دموعه من جديد لتغرق الأرض بسيولها التي انتشرت في كل مكان

تغسل الأرض

وفي القصر كان الوقت يمر ثقيلا يجر عقارب الساعة ببطء قاتل, في جو مشحون
بالتوتر والقلق,الأمر الذي أثار الضيق في نفس ليزا والين كثيرا, فكانتا تقضيان
الوقت بالقراءة والتنزه والعمل, وبتجهيز الطعام والكثير من المشروبات الساخنة
وإرسالها بواسطة احد أرعاة الموجودين في المزرعة, لكن هذا لم يكن كافياً, فكان
القلق يعود من جديد وهن في انتظار عودة الراعي للحصول على بعض المعلومات
عن الذي يحدث في المرعى, وعن بيير وأش ولكن الراعي كان حريصاً في نقل
الأخبار, فكان يردد في كل مره بأن كل شيء على ما يرام وينقل لهم شكر السيدان
على ما تبذلانه من مجهود وبعض الأوامر لليزا بشأن العمل.

أما لورا فكانت تقضي يومها بالكامل في القرية وتعود في وقت متأخر من الليل لتسأل
عن أخر التطورات ثم تذهب لنوم متحججة بالتعب , الأمر الذي أراح ليزا من البقاء
بصحبتها

&*&*&*&*&*&*&*&*&*&*&*&*&*&


و في المرعى كانت الأحداث تسير بسرعة, فعند وصول أش بدا يستطلع المكان حول
المرعى, برغم من غزارة المطر المتساقط وخطورة الانزلاق, لا انه واصل السير ليتفقد الوضع
بينما توجه بيير إلى الحظائر يتفقد الماشية, شعر أش بالقلق لمنظر
النهر, كان الطين ينزلق على طول مجرى النهر الذي ارتفع منسوبه, فأخذ يتسرب إلى
الأماكن المنخفضة الغارقة في بركة المطر الكبيرة ,فتوجه مباشره إلى السد القديم
ليتفقد منسوب الماء فيه, فوجده متماسكاً ومستوى الماء ليس خطراً فعاد إلى المرعى
وعند اقترابه منهم لاحظ تجمعا ًالرعاة في حظيرة الأبقار المريضة, نزلا بسرعة
من على الحصان وتوجه نحوهم, بينما كان بيير يأمرهم بسحب عدد من الأبقار النافقة
التي لم تحمل الطقس البارد والماطر بسبب المرض

أش: ما الذي يحدث ؟
رفع بيير رأسه وهو يسحب أحدا الأبقار بمساعدة العمال والمطر يبلل وجهه : كما ترى
لقد نفقت وليست هي وحدها فهناك المزيد






رد مع اقتباس
قديم 31-03-2013, 01:51 AM   رقم المشاركة : 140
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 


نظر أش إلى حيث أشار بيير, ثم توجه إلى حيث تجمعت الجثث كان عددها يتجاوز الـ 10
فشعر بالضيق أشار أش لبيير بالحضور فأتى مسرعاً : ماذا؟
كان القلق مطبوعا ًعلى وجه أش المقطب: اذهب إلى القرية وبحث عن الطبيب, وتأكد
من نتائج التحاليل, المفروض أن تجهز غداً لكن اذهب وتأكد منها واحضر معك الطبيب
عند العودة

هز بيير رأسه : حسنا , لن أتأخر
ونطلق بيير على حصانه جهة القرية
كانت الساعة الثانية فجراً عندما استلقى أش على فراشه البسيط, والمكون من غطاء
سميك يقيه من البرد, تحت شجرة كبيير تحميهم من المطر الذي خف قليلا ,هو ومجموعة صغيرة من العمال الذي تفرقوا تحت الشجر لأخذ قسط من الراحة لكن
القلق الذي استبد بأش لتأخر بيير وللوضع السيئ في المرعى والشجار الذي وقع بعد
العشاء جعل نومه متقطعاً قلقاً وزاد من خوفه نفوق الأبقار

&*&*&

برغم من أن الصباح قد حل؛ إلا أن السماء ظلت معتمه ,والغيم يطبق بكفيه الثقال
عليها ليمنع تغلغل أشعة الشمس من بين أصابعه, بينا أرسلت الرياح زفيرها لتحمل
قطرات المطر وأوراق الشجر المتساقطة في كل مكان, وزاد من قسوة الوضع أنفاس
الشتاء البارد تعلن عن قرب وصوله
وضع أش قدح القهوة الساخنة وهو ينظر باتجاه الشخص القادم ,فوقف يستقبل أخاه بيير

أش: لقد تأخرت
نزل بيير وسلم الحصان لراعي : لقد اضطررت للمبيت في القرية كان الطقس سيئاً ولم أعثر على الطبيب حتى الصباح
أش: وماذا قال عن التحاليل
هز بيير رأسه في نفس ألحظه التي اقتربت فيها سيارة جيب قديم من المكان : ها قد حضر وسيخبرك بنفسه
اقترب أش من السيارة يتبعه بيير : مرحبا دكتور ألبرت كيف حالك
الطبيب : بخير كيف حالك سيد ماكينون
هز أش رأسه محيياً: بخير ماذا عن الماشية
عدل الطبيب من وضع النظارة على عينيه : يؤسفني أن أخبرك أنها بحال سيئة
ومع طقس مثل هذه قد يسوء الأمر أكثر
أش : لقد نفق عدد منها بالأمس, هل أخبرك بيير
الطبيب: اجل, ولهذا أحظرت معي بعض ألأدوية و المضادة و العقاقير للوقاية
يجب أن نبدأ بحقن الأبقار السليمة في البداية, ومن ثم نبدأ العلاج مع الأبقار المريضة
هز أش رأسه: أفعل ما تراه مناسباً
الطبيب: حسناً أريد المساعدة من بعض الرعاة لإنزال صناديق الأدوية والإمساك
بالأبقار لحقنها








رد مع اقتباس
 
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية هذا بلى أبوك ياعقاب !!! لحظات منتدى القصص والروايات 9 06-01-2013 11:54 AM
رواية قسوة حب اميرة منتدى القصص والروايات 7 18-07-2012 02:15 PM
رواية حفص علي قصر المنفصل صبري علام :: منتدى جمعية تحفيظ القرآن الكريم :: 8 29-04-2010 03:01 AM
..]رواية .. بلا أتجاهـ [.. ~أصداف~ منتدى القصص والروايات 18 03-05-2008 05:55 AM
رواية بنات الرياض هاشم الزيود منتدى القصص والروايات 3 26-04-2006 06:08 PM



الساعة الآن 12:37 PM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت