تعادل لـيفربول مع تشيلسي ليفربول 2-2 في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب أنفيلد مساء اليوم الأحد في المرحلة ال 34 لمسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، البريمييرليج.
تقدّم البرازيلي أوسكار للبلوز في الدقيقة 25، وأدرك دانييل ستوريدج التعادل لليفربول في الدقيقة 51، قبل أن يحرز ادين هازارد الهدف الثاني لتشيلسي من ركلة جزاء في الدقيقة 56، تسبب فيها الأوروجوياني سواريز الذي لمس الكرة بيده داخل منطقة جزاء فريقه، وفي الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع أحرز لويس سواريز هدف الإنقاذ لأصحاب الأرض من ضربة رأس قوية.
بتلك النتيجة ارتفع رصيد تشيلسي إلى 62 نقطة في المركز الرابع، وارتفع رصيد الريدز أيضا عند 51 نقطة في المركز السابع.
اللقطة الأولى الخطيرة على المرمى كانت لصالح أصحاب الأرض في الدقيقة الرابعة، عندما مرّر لويس سواريز تمريرة بينية جميلة للمتقدم جونسون، إلا أن الأخير لعب الكرة خارج المرمى بغرابة شديدة.
سيطر ليفربول على مجريات الأمور في الربع ساعة الأولى بفضل تحركات سواريز وجيرارد وهندرسون، ولكن سيطرة الريدز لم تترجم إلى فرص حقيقية على المرمى، في حين اعتمد البلوز على مهارة راميريز وهازارد وأوسكار ومشاغبات فرناندو توريس في عمق دفاعات ليفربول.
اللقطة الأولى للبلوز كانت في الدقيقة 15 عندما مرّر خوان ماتا الكرة لأوسكار المنطلق من الجهة اليسرى، إلا أن البرازيلي سدد كرة أرضية لم يجد الحارس الإسباني بيبي رينا صعوبة في التعامل معها.
مع مرور الوقت استعاد تشيلسي السيطرة على منطقة وسط الملعب، وأطلق راميريز قذيفة قوية أنقذها رينا بثبات.
سيطرة البلوز ترجمها أوسكار من ركلة ركنية نفّذها ماتا على القائم الأول للريدز، وغمزها البرازيلي برأسه في الزاوية الضيقة، فشل رينا في إبعادها، معلنا عن الهدف الأول في الدقيقة 25.
نال هندرسون إنذارا للخشونة مع أوسكار في الدقيقة 28، ومن ركلة حرة مباشرة سدد ديفيد لويز كرة قوية خدعت رينا الذي أفلتت الكرة من يده، وكادت أن تسكن المرمى إلا أن الحارس استعاد توازنه سريعا وأمسك الكرة.
نال توريس إنذارا للخشونة مع جيمي كاراجر في الدقيقة 37، ووسط حالة من العشوائية التي سيطرت على تمريرات لاعبي الفريقين، مرّ دوانينج من الجهة اليمنى ولعب كرة لسواريز الذي سدد بقوة في الزاوية الضيقة أنقذها بيتر تشيك ببراعة في الدقيقة 40.
واصل سواريز مشاغباته وسدد كرة أرضية في يد تشيك، قبل دقيقة واحدة عى نهاية الشوط الأول الذي لم يرتق إلى مستوى الفريقين.
الإثارة كانت عنوانا للشوط الثاني على عكس ما انتهى إليه سابقه، دخل الريدز بقوة، وكاد جيرارد أن يضرب في الدقيقة 46 من تمريرة البديل دانييل ستوريدج، الذي دخل بدلا من البرازيلي كوتينيو "الحاضر الغائب"، ولكن تشيك أنقذ مرماه ببراعة.
انتفض ستوريدج من جديد، وسدد صاروخ أرض جو، إلا أن القائم الأيسر لمرمى البلوز حال دون دخول الكرة إلى المرمى في الدقيقة 47.
ضغط الريدز أثمر هدفا رائعا في الدقيقة 51 من لعبة ثلاثية بين هندرسون لسواريز الذي لعب كرة عرضية رائعة استقبلها ستوريدج بيسراه في المرمى.
عاد البلوز للتقدّم مرة أخرى، بخطأ قاتل من لويس سواريز الذي لعب الكرة بيده في منطقة جزاء الريدز في لعبة مشتركة من ركلة ركنية، احتسبها الحكم كيفين فريند ركلة جزاء، تصدّى لها هازارد مسجلا الهدف الثاني لتشيلسي في الدقيقة 56.
نال كاراجير إنذارا للخشونة مع توريس، ورفض سواريز تصحيح خطأه من ركلة حرة مباشرة على خط منطقة جزاء البلوز، وسدد الكرة خارج المرمى.
خرج سواريز عن النصّ في كرة مشتركة مع مدافع تشيلسي ايفانوفيتش، وقام الأورجوياني ب"عض" ذراع مدافع البلوز في محاولة للإفلات من الرقابة، واكتفى الحكم بتوجيه تحذير شفهي للاعبين.
تحرر جيرارد هجوميا في الشوط الثاني وتحرك كثيرا في الجهة اليمنى للريدز، ومن إحدى انطلاقاته لعب كرة عرضية أنقذها تشيك قبل أن تصل إلى ستوريدج المنفرد.
خرج أوسكار صاحب هدف التقدم للبلوز في الدقيقة 83 متأثرا بالإصابة ولعب النيجيري فيكتور موزيس بدلا منه.
أهدر البديل شيلفي هدفا لا يضيع للريدز في الدقيقة 85 عندما انفرد بالمرمى وسدد الكرة في الشباك من الخارج.
اشتعلت المباراة في الدقائق الأخيرة، واشتبك لاعبو الفريقين بعد أن رفض لاعبو ليفربول إخراج الكرة بعد سقوط برتراند في لعبة مشتركة مع ستوريدج.
ضغط ليفربول بقوة في محاولة لإدراك التعادل ولكن العشوائية سيطرت على هجمات الريدز، ودفع رفائيل بنيتيز بلاعبه المخضرم فرانك لامبارد بدلا ماتا في الدقيقة الأخيرة.
احتسب الحكم 6 دقائق وقت بدل ضائع، وفي الدقيقة السابعة لعب ستوريدج كرة عرضية على رأس سواريز الذي صوبها بقوة فشل تشيك في إنقاذها محرزا هدف الإنقاذ للريدز.