أصبح التَنفُس وأطلت النافذة في وجه الصباح يبدو غروب أو جزء من خيوط مساء لم أدرك بالحقِ ولكن رُبما صباحًا ليلكيًا هو! أغلقت الستار ، أعددت الإفطار أو شيء لا يذكر أهم الخطوط خلفي عمل ينتظرني فالعمل على الآلة الكاتبة يحتاج قلب لا ينبض أشبه بالمضخة المغناطيسية تأخذ نفس ولا تعطي ..
ابتسمت الشمس السابعة صباحًا ، في طريقي عامل نظيف أو نظيف العمالة أو سمه ما شئت
يطعم القطط برذاذ الخبز .. ويمد بالونة خضراء بخيط رفيع لطفل في شُرفة الطابق الرابع من أقصى عمارة ذات طول جزئي!
مضى الطريق حتى الثامنة ، ومزاجي مكتظ ببقايا أفكار لم تجتث من آخر رواق مخيلتي ! عُصفور يغرد
وكوب قهوة آخر في الإنتظار ، لجلجة المراجعين..
أخذت إذن الخروج ، رن هاتفي ..! زميلة في العمل .. تخبرني " الآلة تعطلت "
أدركت نعم وإجازتي محسوبة نعم يا سلام
بزيارة البحر
رميت ستة حجر ، وقررت أن لا أعود للملل!
رواء