في الوقت الذي من الأجدر ان يكون قائد الفريق هو المحرك الأساسي لضبط أعصاب رفاقه وتطبيق تكتيك مدربه بحذافيرة فقد كان تهور قائد المنتخب الفرنسي زين الدين زيدان (34) عاماً له الأثر الكبير على معنويات الفريق الفرنسي عندما اقدم على ضرب اللاعب الإيطالي ماركو ماتيراتزي برأسه بدون كره بغض النظر إذا ما سمع عبارات إستفزازية ... إذ ان زيدان لم ينجح في الفخ الذي نصب له حتى أثار حفيظته واقدم على ذلك مما جعل الحكم المساعد يتدخل ليمنح حكم الساحة الأرجنتيني وراسيو إليزوندو زيدان البطاقة الحمراء في الوقت الذي كان فيه الفرنسيين قاب قوسين أو أدنى من تسجيل هدف في الحصة الإضافية نظراً لضغطهم المتواصل على مرمى الحارس الإيطالي بوفون خاصة وان مدرب المنتخب الفرنسي قد فقد خدمات فييرا في وقت مبكر مما اظطره الى استبداله بسبب الإصابة ايضاً وتغييره لهنري في الشوط الإضافي الأول .. ومع ان زيدان صاحب الهدف الفرنسي من ركلة الجزاء في الدقيقة (7) من زمن المباراة الا ان تسببه في الحصول على البطاقة الحمراء وضع اكثر من علامة استفهام ويزيد الأمور سؤا على مدرب المنتخب الفرنسي دومنيك مما جعل الفريق الفرنسي يسعى للحفاظ على النتيجة واللعب على ركلات الترجيح وهو ما ناله الفرنسيين لكن حظ تريزيغيه العاثر كان حاضرا عندما ارتطمت ركلته بالعارضة لتجعل اللقب إيطاليا ..
الصورة توضح مسلسل طرد زيدان