مجلس الوزراء ينوّه بأداء الاقتصاد الوطني وما حققه من معدل نمو 7%
الأمير سلمان مترئساً جلسة مجلس الوزراء
جدة - واس
رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حفظه الله ، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر أمس في قصر السلام بجدة.
وأوضح معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، عقب الجلسة، ان المجلس رحب بالزيارة التي قام بها للمملكة صاحب السمو الشيخ جابر المبارك الصباح رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت واجتماعه مع سمو ولي العهد.
بعد ذلك استمع المجلس إلى عرض عن مستجدات الأحداث وتطوراتها في المنطقة والعالم، ومن ذلك الوضع في سورية، مؤكداً استمرار موقف المملكة الثابت الداعي إلى مضاعفة الجهود من قبل المجتمع الدولي للتوصل إلى حل نهائي لهذه الأزمة وإيقاف نزيف دماء الشعب السوري.
وأعرب المجلس عن استنكاره لاستمرار الاعتداءات والممارسات التعسفية الإسرائيلية التي تصاعدت وتيرتها ضد أبناء الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية ومن ذلك اعتقال مفتي القدس وفلسطين الشيخ محمد حسين، وقرار السلطات الإسرائيلية المصادقة على بناء 296 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، مطالباً المجتمع الدولي بالتدخل لردع إسرائيل وإلزامها بوقف انتهاكاتها وعدوانها السافر على الأراضي الفلسطينية الذي يعد تحدياً صارخاً للقانون الدولي والشرعية الدولية.
ودان مجلس الوزراء التفجيرين اللذين استهدفا بلدة الريحانية في جنوب تركيا، وسقط جراءهما عشرات الأبرياء بين قتيل وجريح. معبراً عن تعازي المملكة العربية السعودية لذوي ضحايا الانفجارين وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل، وتشديدها على إدانة الإرهاب بكل أشكاله وصوره بما في ذلك الاعتداءات على دور العبادة.
وبيّن معاليه أن المجلس تطرق إلى مشاركة المملكة في الاجتماع الرابع لحوار بطرسبيرغ بشأن المناخ في مدينة برلين الألمانية، وتأكيد المملكة خلال الاجتماع إدراكها لأهمية القطاع الخاص وإمكاناته في دفع عجلة التنمية المستدامة، وأنه لضمان إجراءات إيجابية ومؤشرات طويلة المدى للقطاع الخاص لابد من وضع سياسات مناخية لا تضر بالسوق، ولا تولد بيئة غير مواتية للأعمال والاستثمارات في القطاع الحيوي، وكذلك مشاركة المملكة في منتدى الطاقة السنوي الرابع الذي عقد في مدينة اسطنبول، مجدداً تأكيد المملكة التزامها دورها مورداً مستقراً وموثوقاً به، وأن ما تنشده هو استقرار أسعار النفط بشكل يطمئن الحكومات والأشخاص ويساعد في التخطيط والنمو الاقتصادي