نظرتك للآخرين تختلف عن نظرتك لنفسك لماذا ؟

[حلم]

••




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

،

طبيعة النفس البشرية ، الانتقاد للغير ..
و لكن يختلف النقد من نقد بناء إلى نقد جارح ..


و كثير من المناظر التي نشاهدها في الدوائر الحكومية
و التخاذل الذي بدأ يتفشى في الموظفين ..
و التكاسل عن انهاء المعاملات ،
و اتخاذ ساعات العمل في الاستئذان لإنهاء اعمال المنزل
او السير في اجراءات عمل ما ..


و النقطة الثانية ، ان الأمانه في العمل ايضاً تعود إلي الشخص نفسه
فـ طبيعي جداً أن الشخص الأمين في عمله ،
يؤديه بإتقان و بأنتظام ..
سـ ينتقد و يغضب من اولئك المتخاذلين عن اداء اعمالهم ..


و الشيء الأخير ،
لا تنتظر من الناس مساعدتك في معاملاتك أياً كانت
ما دمت لا تساعد في أعمال الناس .. و لا تؤدي عملك على اكمل وجه ..

،

طرح جميل

يعطيك العافيه ..

[عبدالرحمن3]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

فلماذا الإنسان يرى نفسه هو الأفضل رغم أخطائه الكثيرة ؟

الإنسان لا يخلو من الأخطاء فكل شخص له أخطاءه ولكن تتفاوت درجات الأخطاء
وكثير من الناس لا ينظر إلى عيوبه بل ينشغل في انتقاد غيره ولا يصلح أخطاءه
وقد تكون عيوبه أكثر من الذي ينتقده

ولماذا يغضب عندما ينتقد في عمله ؟

هناك نقد بناء , ونقد هادم
فالنقد البناء : هو الذي يسعى لتصحيح أخطاء الآخرين
بطريقة مهذبة , ولا ينقده أمام الناس , فهذا يجب أن يتقبله الجميع

أما النقد الهادم : فهو الذي يحاول هدم الشخص بالتجريح والسب والشتم , وينتقد فقط لمجرد النقد
فهذا الذي يغضب كثير من الناس , فهو لا يستحق الرد عليه
ويجب أن لا يلقي الآخرين له بالا

الله يعطيك العافيه أبو رائد على الموضوع القيم والهام

[ليث العقيدة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لا تنشغل بعيوب الناس



قال الله تعالى : (وَلا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى )

(الأنعام : من الآية 146 ).


عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "

طُوبى لمنْ شَغَلَهُ عَيبُه عن عُيُوبِ النّاسِ" أخرجه البَزّارُ بإسنَادٍ حَسن


__________________



أولا : الإنسان دائما يشعـر بأنه هو الأفضل وأن الناس من دونه لاشيْ

ولا يسمح غيره بإنتقاده ويسمح بإنتقاد غيره :ــ


__________________



ثانيا : لايوجد إنسان على الكرة الأرضية لا يخلو من العيوب :ــ

ليس العيب في ان يخطأ المرء ولكن العيب ان يستمر في الخطأ

مع علمه بأنه عمل سيئ او صفه سيئه

فعلى الانسان عندما يخطئ يحاول بكل ارادته ان يصلح هذا الخطأ

وان يعد نفسه بعدم تكرار الخطأ مره اخرى :ــ



أتمنى أني قد أفتكم وشكر جزيلا يا أبا رائد على فتح مثل هذ الموضوع :ــ

[صانع الإبداع]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فلماذا الإنسان يرى نفسه هو الأفضل رغم أخطائه الكثيرة ؟
الإنسان بطبيعة نفسه البشرية يحب أن يكون هو الأفضل من غيره وتراه لاينظر إلى أخطائه وعيوبه
بل ينظر إلى أخطاء وعيوب غيره وينشغل بها !
ولايسمح لأحد بانتقاده ويسمح لنفسه بانتقاد الآخرين والسخرية منهم !!

ولماذا يغضب عندما ينتقد في عمله ؟
وهذا الشيء قد تراه في المدارس
فأغلب المعلمين في المدارس مقصرون جداً بالحضور اليومي ولايهتمون بدروسهم
فقد يغيب عن الحصص كلها ويأتي في آخر الفصل ويعطي الطلاب جميع الدروس السابقة في حصة واحدة !
وعندما تخبره أنه على خطأ يزعل ويغضب ويتذمر من طلابه !!

نصيحة !
أخي الغالي لاتنظر إلى عيوب وأخطاء غيرك
بل أنظر إلى أخطائك وعيوبك أنت وحاول أن تصلحها وأن لاتعيدها !
وعود نفسك على احترام الآخرين والإستماع إلى نصائحهم وتقبلها .
يقول الحسن البصري رحمه الله:
"أدركت أقواماً لم تكن لهم عيوب فتكلموا في عيوب الناس فأحدث اللّه لهم عيوباً، وأدركت
أقواماً كانت لهم عيوب فسكتوا عن عيوب الناس فستر اللّه عيوبهم".

والله يعطيك العافية يا أبو رائد
على الموضوع المميز

[عاشق القمم]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أشكرك أخي أبو رائد لإتاحة الفرصة للنقاش في هذا الموضوع الهآم!

طبيعة الإنسان إنشغاله بعيوب غيره، لكنه لا يرى عيوب نفسه، حتى لو كانت عيوبه أكثر
من عيوب غيره من الأشخاص.!

يقول الحسن البصري رحمه الله:
"أدركت أقواماً لم تكن لهم عيوب فتكلموا في عيوب الناس فأحدث اللّه لهم عيوباً، وأدركت
أقواماً كانت لهم عيوب فسكتوا عن عيوب الناس فستر اللّه عيوبهم".

وكذلك الإنسان فيه خصلة أخرى وهي حبه للنقد!
ولكن يختلف النقد وأسلوبه من شخص لآخر فمنهم من ينتقدك أمام الآخرين وهذا خطأ
،وهو ما يسمى بـ النقد الهادم!
ومنهم من ينتقدك على انفراد وهذا الصحيح ، وهو ما يسمى بـ النقد البناء!

يقول الشافعي ـ رحمه الله ـ :
تَعَمَّدني بِنُصْحِكَ في انْفِرَادِي
وجنِّبني النصيحة َ في الجماعهْ
فَإِنَّ النُّصْحَ بَيْنَ النَّاسِ نَوْعٌ
من التوبيخِ لا أرضى استماعه
وَإنْ خَالَفْتنِي وَعَصَيْتَ قَوْلِي
فَلاَ تَجْزَعْ إذَا لَمْ تُعْطَ طَاعَة

اقتباس مساحة حرة للنقاش نكتب بها المواقف التي نواجهها والاقتراحات والحلول لهذه المشكلة ..

من المواقف التي عايشناها وتكررت معنا كثيرا كثرة غياب المدرسين في أيام الدراسة،
ومن ثم تراكم الدروس على الطالب والمعلم ، ويأتي في نهاية العام ويسرد لنا الدروس في
حصة واحدة ،وبذلك تتراكم علينا وتكون صعبة المذاكرة في أيام الاختبارات!

وكذلك لدينا قضية في المحكمة ، لها شهور وكل ما ذهبنا للقاضي يقول تعالوا بعد كذا
أسبوع ونأتي في الموعد المحدد ونجده في إجازة أو يأجل لنا إلى وقت آخر ، وإلى الآن لم
نستلم أي موعد للقضية!
ووصلنا من الموظفين أن هذا القاضي لديه قضايا من شهر ذي الحجة لم يحدد لها
موعد!!!

من الاقتراحات المناسبة في هذه الحالات :
المراقبة الشديدة من الجهة المختصة أو المسؤول للموظفين أيا كانوا وأيا كان نوع عملهم ،
لأن في ذلك إلزام للجادة في العمل وعدم التسيب والتأجيل !
وأخيرا اختم بقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
"إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه"

اسأل الله تعالى أن يصلح أحوالنا..

[عمر بن فاضل]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

فلماذا الإنسان يرى نفسه هو الأفضل رغم أخطائه الكثيرة ؟ ولماذا يغضب عندما ينتقد في
عمله ؟
هذه طبيعة الإنسان دائما يلوم غيره حتى وإن كان على خطأ!
فلو كل شخص حافظ على أمانته ويؤدي عمله على أكمل وجه
لقلت المشاكل والفوضى والفساد الي نشاهدها بكل مكان في وقتنا الحالي..

لو ذهبنا الى المستشفيات والمحاكم والمراكز الحكومية لرأينا فساد عظيم في تأخير
الأشخاص أكثر من اللازم وكثرة التأجيل وإعطاء المواعيد الغير جادة ..

فلابد من كل مدير يراقب الموظفين العاملين لديه وتوجيههم إلى تصحيح اخطائهم
والجد والاجتهاد بالعمل ..
وعند تكرار الخطا والتهاون من قبل الموظف ،
و اتيان شخص اخر اكثر جدية بالعمل لنرتفي عاليا لخدمة الجميع ..
فمن لا يحترم عمله لا يستحق ابقاءه حتى لا يزداد الفسآد!

* عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع على
أهل بيته وهو مسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسئولة عن رعيتها،
والرجل راع في مال أبيه وهو مسئول عن رعيته، فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته) ..

لو أخذنا هذا الحديث وطبقناه بشكل صحيح أجزم أننا لن نرى هذه المشاكل
في بلاد المسلمين !


وفي الأخير أنا وأنت لو عملنا بكل اخلاص وجدية بعملنا لما احتجنا الى الانتظار
شهور بالمستشفيات أو المحاكم أو المراكز الحكومية ..الخ

هذا رأيي الشخصي بهذا الموضوع!

وبالنهاية اشكرك أبو رائد على هذا الموضوع القيم وأشكر الجميع على الردود الرائعة،
والتي استفدنا منها الشيء الكثير..

[ابوشهــــاب]

بسم الله الرحمن الحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع شيق ومثير وللأمانة هالشيء موجود بمجتمعنا بكثرة ..

اخي وعزيزي ابو رائد .. احيك قبل كل شيء ..

عندي بعض المشاركة على موضوع النقاش ..

اعتقد والله اعلم ان ما نمر به من مصائب ومشاكل وكوارث

لِمجتمعنا الاسلامي دور كبير

فالنفسيات اصبحت سيئه من كثر ما نرى من

مصائب وعقد في مجتمعنا الاسلامي

فالمجتمع الأسلامي حاليا اشبه بالقرن السابع

من الهجرة الدولة العباسية

الامور لا تجري كما تريح نفس المؤمن

والمسلمون مستضعفون هنا وهناك

وهذي العوامل تؤثر علينا نفسياً

واستدل بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا)

كمجتمع لا نقبل الإساءة من غيرنا ونعمل بها بدون شعور

نكتفي بمحاسبة الآخرين ونحن لا ..

كن صاحب مبدئ سامح واصفح لعل في الامر خيره

كل هذا ينبعث منا كبشر نعيش بمجتمع او عالم غلب عليه الكائبة

لو نظرنا لغيرنا من الدول الغربيه لنجد انهم في اريحيه نفسيه

وجميع امورهم المجتمعية تدار على احسن حال

اطلت عليكم الكلام واتمنى باني قد اوصلت ما دار بيني وبين نفسي

بخصوص موضوعك الشيق

تقبل ودي وتقديري ....,,,

[شعنونه]

كل منا ينظر للعالم من حوله طبقا لمنظوره هو
لا كما يجب أن يرى العالم
الناس يحكمون على الآخرين طبقا لخبراتهم هم
لا طبقا لحقيقة الآخرين

----------

قصة :
كانت هناك قرية صغيرة لم يعرف أهلها التمدن بعد
وكانوا يسمعون الأعاجيب عن المدينة وعاداتها المختلفة
وكانوا يريدون أن يعرفوا حقيقة ما يسمعون عنه طوال الوقت
وفي أحد الأيام سافر منهم رجلان إلى المدينة غابا لفترة ثم عاد واحد منهم
التفوا حوله و سألوه : كيف وجدت المدينة ؟
كيف هم أهلها ؟
ما حقيقة ما كنا نسمع عنها ؟
أجابهم الرجل بثقة : لقد ذهبت بنفسي و عرفت الحقيقة

الحقيقة هي أن :
المدينة هي مرتع الفساد وكل أهلها سكيرون لا يدينون بشيء لقد كرهت المدينة
عرف الناس الإجابة التي انتظروها طويلا فانفضوا و عاد كل منهم لعمله

وبعدها بأيام عاد

الرجل الثاني
لم يهتموا بسؤاله عن رأيه
إلا أنهم التفوا حوله حين وجدوا له رأيا لم يتوقعوه :
لقد ذهبت بنفسي وعرفت الحقيقة

والحقيقة هي أن :
المدينة مليئة بدور العبادة وكل أهلها متدينون طيبون لقد أحببت المدينة
أصيب الناس بالارتباك ، هل المدينة سيئة أم جيدة ؟
هل أهلها طيبون أم أشرار؟
لم يجدوا مجيبا على هذا الأسئلة إلا
حكيم القرية كان شيخا كبيرا خبر الحياة وعرف الكثير ويثق الجميع في رأيه
كان هو ملاذهم الوحيد

ذهبوا إليه بالقصة وسألوه :
أحدهم قال أن المدينة فاسدة مليئة بالأشرار
والآخر قال أنها مدينة فاضلة مليئة بالأطهار
أي منهم نصدق ؟
أجاب الحكيم :
كلاهما صادق وحين رأى نظرات الحيرة على وجوههم

استطرد :
الأول ، لا أخلاق له لذا ذهب إلى أقرب حانة حين وصل للمدينة
فوجدها ممتلئة بالناس بينما الثاني ، متدين صالح
لذا ذهب إلى المسجد حين وصل للمدينة فوجده ممتلئا بالناس

وأضاف :
من يرى الخير فهو لا يرى إلا مافي داخل نفسه
ومن يرى الشر فهو لا يرى إلا مافي داخل نفسه

*******
فكر في شخص رائع تحبه ، فليكن نبيا أو ملكا أو قائدا
لو دققت النظر ستجد أن من المستحيل أن يجمع الناس على تقبل شخص ما ، أيا كان

لأن الناس لا يرون إلا مافي داخل نفوسهم لذلك لا تكترث كثيرا برأي من يحاول إحباطك
أنت جيد في جوانب كثيرة في حياتك و لست في انتظار شخص مثله ليخبرك كم أنت رائع

لسبب بسيط

هو أنك تدرك هذا جيدا و لست محتاجا لسماعه من أحد
نظرتك لنفسك هي ما تحدد ما أنت عليه لا نظرة الناس لك

[بنت الشيوخ]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الانسان دائم يرى ويحس انه الافضل في عمله ومعاملاته ولايرضي أن ينتقده أحد ولكنه هو ينتقد الاخرين في اعمالهم
كذلك تقول له عدل نفسك وراقب الله في عملك ولاتحاول انتقاد الاخرين بل نلتمس للاخرين الف عذر

[~أصداف~]

.
.


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..



سلمت على هذا الموضوع الرائع ..



.
.


الجميع ينظر لنفسه نظرة إيجابية , ويلتمس له العذر لنفسه ,
ويضيع هذه الأعذار كلها أن كانت للآخرين ..


طبيعة البشرية تتمنى لنفسها الأفضل ,
لكن الحكيم من يوظف قدراته وأمكانياته ويقدرها ..


وبالمقابل لو رأى أن الآخر يعمل بمكانه الصحيح
وبقدراته التي تؤهل لعمله أن يظهر بهذا الشكل لوجب عليه تقديره ..


حقيقة موجعة ..
أنّ مثل هذة الفوضى , ومثل هذا الأهمال ,
ومثل هذا العشوائية في العمل لا تحصل إلا في شعوبنا العربية ..


وبـ عبارة صحيحة .. هُنا عندنا في السعودية بالذات
التعاملات بين النّاس في الدوائر (لا أخلاقية نوعاً ما )


وحكاية ( ليت لي في كل خرابة قرابة ) أو معرفة
هي السائدة في تسيير المعاملات وأنهاءها ..



الواقع مزري , والإخلاص في العمل يكاد ينعدم ,
في أمة هي أمة الإسلام وأمة محمد الداعي للإخلاص
وحسن النية ونقاء القلب والسريرة في شتى الأمور
ومع كل البشر ..




لك أحترآمي وتقديري ..