*
بينما كُنا مع السائق ، دخلنا في شوارع احد الحواري ..
و قابلنا مجموعة من الاطفال ، منهم من يركب دراجة ، و منهم من يلعب بالكورة ..
و قد افترشوا الشارع دون اكتراث ..
و المحزن في الموضوع ،
ان احدهم وقف امام السيارة و كأنما يقول : " اتحداك تصدمني " !!
هُنا يأخذ الموضوع منحى آخر ،
اهتمام الاهل ، مراعاتهم و متابعتهم لأطفالهم
إين هي من هذا كله !!
حيث ان هؤلاء الاطفال لا يكنون اي احترام للعمالة الاجنبية ..
و لنفترض ان احد هؤلاء العماله قد اصطدم بأحد الاطفال ..
من سيحتمل الخطأ !
و على أي عاتق سـ يَحط ثُقله !
من جانب آخر ، لابناء الشوارع ..
تلك العماله السائبه في الشوارع .. يقطعون الشارع دون اكتراث للسيارات الماره ،
خصوصاً في الشوارع العامه ، و كأنما يمشي في شارع فرعي ..
و دون الالتفات ليرى هل من سياره قادمه أو لا ؟
هذه اللامبالاه ، و عدم الاهتمام .. حتى متى !!
حكايا الحوادث تُورد إلينا كُل يوم ..
و ما من مُستمع أو مُجيب ..
هذه الحوادث .. من يحتمل الخطأ فيها .. ؟
هل سـ تلتصق التهمه دوماً بـ سائق السيارة ؟
ابناء الشوارع : من اطفال يلعبون و عماله سائبه ؟
إلى متى ..؟
ومضة : نفسك ، و اطفالك أمانه سَـ تُسأل عنها ذات يوم ، فـ التفت لهم ..
حلم !