يوم الحشد
عام على التولية مضى وبعده ما همدوا
إخوة لنا هناك اتفقوا على ألا يتوحدوا
روعوا الوطن كل آن نار فتنة أوقدوا
من اجل أنانية زائلة بعضهم توعدوا
ظنوها سرمدية مع أنهم لها مدة حددوا
فان قصروها مرة على ذلك يتعودوا
حسبوها تشريفا ووجاهة أنفسهم وعدوا
وهي مسؤولية لو علموا ثقلها ما ناشدوا
ليوم الحشد اعدوا حشدهم وله حشدوا
وأسنة العناد و الغلو و التواجه شحذوا
يصرفون طاقاتهم والجهد الثمين بددوا
ومصير أجيال أم الحضارات هددوا
أحزاب و حزيبات ولجان كالفطر توالدوا
وزعامات على الشاشات نفس الخطاب رددوا
ضحاياهم أحياء و بعد الشحذ والشحن سيفتقدوا
حينها سيحسبونهم في ساحات الشرف استشهدوا
تعطلت الأشغال أبواب الترزق و التنمية أوصدوا
فأيادي الفتنة سخية لإعالتهم الثمن سددوا
منصاعين أو متعامين عن من له ترصدوا
وقد اشتعل الجوار بحريق نار فتنة أوقدوا
وسود العمامات على المنطقة عباءتهم مددوا
في صرف طاقاتهم من اجل التسلط ما زهدوا
باسم احد السبطين هللوا لسفك الدماء و انشدوا
وأعلنوها حربا وعلى أبناء ملتهم استأسدوا
قتل و سفك ودمار حتى الشامتين تأثروا و به نددوا
فسعد الأعداء بدون عناء نفذ ما كانوا به توعدوا
وتكالبت الأمم علينا فمصير مستقبل أجيالنا هددوا
ترجعون بالوطن إلى الوراء سنوات عددَها عدٌدوا
من أزمة لأزمة على توقيف عجلة النمو تواعدوا
فذي صرخة من الأعماق مدوية اصدح بها فاشهدوا
ما سموت لدرجة ناصح فالناصحون نصائحهم اعتمدوا
بل هو تعبير كثير من من راعهم ما على الشاشات شاهدوا
بلغة الضاد لمن ضادها وحد أو بالأحرى بضادها فقط توحدوا
اللهم جنب الأحبة كيد الحاقدين ومن لهم من غيظهم ترصدوا
بقلم
سنان المصطفى /سلا
م.المغربية
25/06/2013
ح.م
ابنة الشاعر