قصة حقيقية حصلت في ريف دمشق :
جمعوا أولاده الأربعة أمامه ، استعدوا ليطلقوا عليهم النار ويعدموهم ميدانيا
لانهم يشاركون بالمظاهرات ويقدمون الدعم للجيش الحر سراً . .
ترجاهم الأب وهو يبكي ويقبل اقدامهم أن يتركوا له ولدا واحدا فقط،
لكنهم رفضوا وقتلوا أبناءه الأربعة أمام عينيه . .
توافد الناس ليقدموا العزاء للأب المفجوع بفلذات أكباده الاربعة ، لكنه رفض أن يعزيه أحد . .
قالوا له : لماذا . . ؟
فقال لهم : في عام 1980 حين قام حافظ الاسد بارتكاب مجزرة حماه
والتي قتل فيها 60 الف سوري خلال اقل من اسبوع،
في ذلك العام كنت جنديا في الجيش السوري وشاركت في تلك المجزرة،
دخلت على بيت فيه امرأة وقتلت أبناءها الأربعة أمام عينيها وهي تقبل رجلي بأن لا أفعل . . !
واكمل الرجل قائلا : ارجو ان يغفر الله لي في الأخرة ،
بعد أن عاقبني الله بالدنيا بنفس ما اقترفته يداي . .
- الدين لا يبلى والديّان لا يموت . .