أعلنتُ وفاتي رسمياً فالحبُ بدونك قد مات
أستنشقُ ذكراك عبيراً وأبيتُ أسيراً للعبرات
فدموع الحُزن ترافقنى وتزيدُ أنينى آهات
أبكى أم أضحك لا أدري فالقلبُ يفيضُ جراحات
ألمى وجراحى مسألتى وأنا أتسكعُ فى الطرقات
فأنا ما زلتُ بلا مأوى وكذلك قلبي صار رُفات
فبكيتُ وصمتي يأسرُنى وأنا اتوددُ للكلمات
قلمى يشتاق لقافيتى وهنالك أيضاً ورقات
أصطاد حروفى من عينيك وأشعر نحوك بالبسمات
أشتاقُك جداً غاليتى لكنى أحتاطُ العقبات
عيناك أتوقُ لرؤيتها وأبوحُ لتلك النظرات
صِدقاً فالحبُ إليك فقط فلغيرك لا توجد غايات
حاولتُ كثيراً ان أحيا من بعدك لكن هيهات
عُذراً لو بُحتُ بما يجرى فحياتى كحياة الأموات
أهواك إذا عشتُ طويلاً وكذلك لو صارت لحظات