هناك شيء يجب ان اتحدث عنه ومن العار ان يكون في طي الكتمان
وان يظل في صدري محبوس لايجد متنفسا
الا وهو نعمة الامن والامان الذي بسط ظلاله على بلادنا والرخاء والنعمة منذ الازل
لقد كنا من قبل امة واحدة وقوة متماسكة .. فشل الاعداء في اختراق صفوفنا
فمالذي جرى وغيّر الحال .. هل وهنت قوتنا ورقت صلابتنا
ليأتي شرذمة من الناس .. شياطين يوحي بعضهم لبعض ويحاولوا زعزعة ايماننا ويقيننا
بأن بلادنا ترفل في ثياب العز والخير ..
لتخترقنا وساوس وافكار شيطانية .. منشأها من فرق ضالة وقلوب حاسدة حاقدة
ويبدأوا التشكيك في عقيدتنا ومثلنا وقيمنا وقيادتنا
ويزرعوا فينا فكرة تقول ان غيرنا افضل منا حال واننا نعيش ببلادنا عيش الكفاف
ويحاولوا ان يوسعوا الهوة بيننا كشعب وولاة امرنا كي يسهل عليهم اختراقنا
فحسبنا الله ونعم الوكيل
بالطبع هذه مقدمة لما كنت اريد ان اقوله واوضح بأننا في هذه البلاد ننعم بخيرات عظيمة
لم يحظى به الكثيرين وان شكك من شكك
(ومن كان ذا فم مريض ... يجد مرا به الماء الزلالا)
وايضا لأحذر من عواقب زعزعة الامن .. واوجه كلامي هذا لمن يحاول دس وتمرير افكار غريبة
ومن هو ديدنه ودأبه التحريض والتشويه
اذكّره ب البلاد الأخرى التي حدث بها اختلال الامن واكبر دليل على ذلك
(مصر) وماحصل لها من زعزعة للامن وبلبلة عظيمة
وهو مايطلق عليه بأحداث ميدان التحرير
((فاعتبروا ياأولى الابصار))
آنذاك كنت مطّلعة على الاخبار ولكن لم اكن اعلم
بحجم الماساة عن قرب الا حين شاهدت تقريرا عن الاغتصاب والتحرش لفتيات وسيدات
في مصر .... صعقت مما شاهدت وسمعت من مآسي كان وقعها اليم على نساء مصر
من خلال غوغائيون همج عاثوا فسادا فأغتصبوا النساء ولم يفرقوا بين فتاة أوسيدة
ولاشابة أو عجوز ولامحجبة او غير محجبة
رأيت فتاة تشرح اغتصابها واعلامية امريكية اتت لتغطية صحفية فعادت لبلادها وهي تحمل
جراحها ونفورها من الاسلام والمسلمين
فهل تريدون منا ياشعب المملكة ان نصبح مثلهم؟!
ان اكبر جريمة تهز وجدان الامة هي اغتيال الشرف والكرامة
وانتهاك النساء هو ضياع للشرف والكرامة من وجه كل عربي مسلم
نسأل الله ان يصن اعراضنا وان يحفظ بلادنا من كل سوء ومن كيد الكائدين وحقد الحاقدين
"اللهم آمين"
نورونا بتعليقاتكم وارائكم