بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
يدخل أهل الجحيم النار [ ] على صورة ضخمة هائلة لا يقدر قدرها إلا الذي خلقهم، ففي الحديث الذي يرفعه أبو هريرة إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "ما بين منكبي الكافر في النار [ ] مسيرة ثلاثة أيام للراكب المسرع" رواه مسلم (1). وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ضرس الكافر، أو ناب الكافر، مثل أحد، وغلظ جلده مسيرة ثلاث"(2).
وقال زيد بن أرقم: "إن الرجل من أهل النار [ ] ليعظم للنار، حتى يكون الضرس من أضراسه كأحد".رواه أحمد وهو مرفوع، ولكن زيداً لم يصرح برفعه(3).
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إن غلظ جلد الكافر اثنان وأربعون ذراعاً، وإن ضرسه مثل أحد، وإن مجلسه من جهنم ما بين مكة والمدينة"رواه الترمذي(4).
وروى أبو هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ضرس الكافر يوم القيامة [ ] مثل أحد، وعرض جلده سبعون ذراعاً، وعضده مثل البيضاء، وفخذه مثل ورقان، ومقعده من النار [ ] ما بيني وبين الربذة" أخرجه الحاكم وأحمد(5).
لمتابعة المقال أضغط هنا