أكد مساعد مدرب للمنتخب السعودي الأول عبد اللطيف الحسيني أنه من الطبيعي أن يختار المدرب كوزمين أحد المدربين الوطنيين السعوديين ليكون مساعداً له في مثل هذا التوقيت والظروف الطارئه مع ضيق الوقت واقتراب انطلاقة نهائيات كأس اسيا 2015 بإستراليا.
وأيد الحسيني قرار التعاقد مع المدرب الروماني كوزمين خصوصا لمعرفته للدوري السعودي والخلفيه الجيده التي لديه عن لاعبي المنتخب الذين تم اختيارهم بعد الظروف التي واجهت المنتخب السعودي الفترة الماضية، ولاسيما التي اعقبت بطولة الخليج.
وقدم الحسيني شكره للمدرب الروماني كوزمين على “ثقته بي واختياره لي للعمل مع الجهاز الفني في المنتخب، وهذه تعتبر بالنسبة لي مهمة في مسيرتي الرياضية رغم أنني أعلنت في وقت سابق اعتزالي الوسط الرياضي، ولكن هذه تبقى مهمة وطنية ولا ننسى الدور الكبير الذي قام به المسؤولين عن رياضة الوطن وكذلك المسؤولين في الإمارات على تعاونهم في الموافقة على وجود كوزمين والتضحية لأجل الوطن كبيرة وبلدي يستحق مني أن اعمل له مهما كانت الظروف.”
وأوضح أن “الاتحاد السعودي لكرة القدم لم يسبق له ان اختارني للعمل مع المنتخبات إنما الإختيار يأتي عبر المدربين الفنيين، وهناك عدة أمثلة بالنسبة لي شخصياً ومنها خالد القروني وناصر الجوهر والمدرب الهولندي ريكارد والإسباني خوان لوبيز، واخرهم المدرب الروماني كوزمين بمعنى ان من يختارني مدربين وليس اتحاد القدم وكنت قريباً في الفترة الماضية من التعاقد مع نادي العين الإماراتي بتوصية من الكرواتي زلاتكو، وكان هناك طلب وإلحاح وحصلت بعض المعوقات والحمد لله انني كمدرب سعودي والمدربين الأجانب من يبحثون ويحاولون أن يستقطبونني. تبقى هذه شهادة من مدربين اجانب لايهمهم سوى العمل الجيد بغض النظر عن جنسية هذا المدرب.”
وحول قراره انه لا زال متمسكا بالابتعاد عن الوسط الرياضي، قال الحسيني: “سأكمل مهمتي مع منتخب بلادي في بطولة اسيا وانا شخصياً تعبت كثيراً وتشرفت حقيقةً بتدريب عدد من الأندية السعودية الكبيرة وحققت معها إنجازات وعدد من المنتخبات السعودية وكنت أتمنى ان أصل الى ابعد من ذلك، ولكن الظروف الأسرية وتحديداً ظروف والدتي الصحية تجبرني على أن أكون قريبا منها وهو الشرف الأكبر لي شخصياً، وانا الآن في مهمة وطنية مع المنتخب السعودي الأول لمدة شهر ويعلم الله انني لا أبحث فيها لا عن مناصب ولا عن عقود.”