في البداية لا اقبل ان تكون الرائدية
رمزا لما ذكرت لانني لاأ قبل بوجود من يجاملني اساسا ان وجد وصدقني هناك فرق كبير بين من يحترمك وبين من يجاملك وبين من يهمه ان تكون النقاط فوق الحروف
وثق تماما ان هناك مجاملات في كل مجتمع وللاسف حتى خلف الشاشات لـــكن ليس كما ذكرت
انت اخ وصديق وقلم يشدني اجبني هل جاملتك؟ هل عندك شك في اي حرف قرأته الان؟؟؟
ارى بوضوح في طرحك تاثرك بموقف معين او شخص معين او اكثر ربما وهذا لا يجعل باي حال من الاحوال
من الرائدية مكاناً للمجاملة . وحتى تعرف من كان يجاملك في موضوعك هذا وهنا ورغم ان الموضوع عن المجاملة
فقط قم بمشاهدة مشاركات من قاموا بالرد عليك خصوصا الذين قالو "ملاحظ هذا الشي"
عجيب امرهم ورغم ان الموضوع كان دعوة للصراحة الى حد ما كان هناك مجاملون وقمت انت ايضا بمجاملتهم!!!!
لا اريد ان يكون مبدأك ان كل من ليس معك فهو ضدك . ولا تعمم الرأي في اي موقف شخصي
فلا يخفى عليك ولا تعتبره نهاية العالم ان المجاملة موجودة حتى بين الازواج والاخوة وليس هذا المهم
ولكن المهم هو لماذا نجامل؟والى اي حد نمضي بمجاملتنا ؟ اعتقد ان يكون هذا هو السؤال المهم
ومتى يجب ان نجامل ؟ ومتى نكون صريحين كالمرايا ونعكس الامور كما هي وليس كما يفضل ان تكون
اين النفاق من المجاملة ؟
لأن الفارق بين النفاق والمجاملة يتميع أحيانا حتى قد نجد أحد الأشخاص جلفا خشنا لا يشكر من له عليه حق ، ولا يثني على من يستحق ثناء بحجة الابتعاد عن النفاق بينما نجد آخرين بلا رأي ولا موقف لا يحقون حقا ولا ينكرون منكرا يفرطون بمديح من ظهرت عليه جلية عكس ما يدعون بحجة المجاملة
هل تعرف ماهو اصل كلمة نفاق؟
النفاق لغة مصدر الفعل نافق ، وأكثر علماء اللغةاتفقو على أنه مستوحى من فعل بعض الحيوانات
الصغيرة التي تهرب من أعدائها بحفر أنفاق في التربة لتخرج إلى مكان بعيد ، كما أن أكثرهم كذلك
على أن القرآن هو أول من استخدم هذه الكلمة بمعناها القريب مما نستخدمه به حاليا -على الأقل- ،
والاستخدام القرآني يدل على من يظهر الإيمان ويبطن الكفر ، وقد كانوا رجالا ونساء من أهل المدينة
ومن غيرها ادعوا الإسلام وفي باطنهم الكفر وأخذوا يعملون أعمال الخيانة والنذالة ضد المسلمين
والتي سجلها عليهم القرآن في كثير من آياته ، وهم المقصدون بقوله تعالى "إن المنافقين في الدرك
الأسفل من النار" غير أن مدلول الكلمة توسع لتشمل صفة المنافق من يمدح سلطانا يعرف جوره أو
يروج لمبدأ يؤمن بزيفه، أو يبالغ في الإطراء على شخص لا يعتقد بما يقول فيه وبالجملة "من يظهر
غير ما يبطن بدون إكراه ظاهر وطلبا لمنفعة غالبا" ، وتختلف هذه المنفعة بين مكسب مالي أو جاه سلطة أو حتى أن يكون مقربا من نفوسهم.
أما المجاملة
فأصلها من "الجمال" وهو ما تطيب به وله النفس من خلقة أو خلق أو هيئة أو قول أو فعل أو غير
ذلك، واللفظ مولد من صيغة "مفاعلة" والتي تتضمن تفاعلا من طرفين أو أكثر ، من ذلك "مناقشة"
و "مقاربة" و "مقاتلة" و"مدارسة" ...الخ ، واستعمال هذا اللفظ حديث نسبيا ويعني عادة "الإقدام
على فعل تطيب به نفس شخص ما" ، ولما كان ذلك مما يستوجب في العرف الاجتماعي رد فعل لائق
ومناسب لنوع الفعل الأول ، فقد كان التعبير عن ذلك بصيغة يدل على الامتنان ، ونحو ذلك ، وإذا كانت ا
لمجاملة تحقق – غالبا- نفعا لصاحبها ، إذ تجعله –على الأقل – مقدرا من الشخص الذي قدم له هذه
المجاملة ، فإنها تختلف عن النفاق في أنها لا تعبر عن "موقف زائف" بالشكل الذي يكون في النفاق ..
مواقف يختلط فيها النفاق بالمجاملة ..أن يلقي أحد قصيدة يعتقد أنها عبقرية وخالدة ، وهي –فعليا-
رديئة وفارغة ، أو ينشر كتابا يراه قدم أفكارا فذة غير مسبوقة من الأولين والآخرين وهي –في الواقع-
مجرد ترهات فارغة ..هذه مواقف دقيقة ، وبشكل ما يمكن أن يكون المرء مجاملا غير منافق إذا حاول
أن يستخدم عبارات من نوع "مجهود مميز" مثلا ، أو أن يركز مديحه على جزء محدد من النص يمكن
أن يقول عنه شيئا جيدا ؛ "الفصل الرابع يحمل أسلوبا مختلفا في طرح الأفكار" فإن هذا يفهم منه
بمفهوم لمخالفة أن باقي النص ليس فيه ما يهم دون أن يقول هذا صراحة ، كذلك إذا رأى شخص أن
فريق الكرة الذي يتعصب له أدى مباراة رائعة أمس ، بينما الواقع يقول إن لاعبيه كانوا يمارسون
التزحلق على العشب يمكن مثلا أن نقول له :"مباراة الأسبوع الماضي كانت أروع بكثير" ،
وهكذا..هذا إذا فضل الإنسان أن يكون مجاملا ، فإذا أراد أن يكون صريحا في مثل ذلك فهو خياره
أيضا، ولكن هناك مواقف تكون فيها الصراحة والمباشرة سوء خلق ..نصور أن يقول أحد لقريب
متوفى : "قد ارتاحت الأرض منه" وعلى العكس هناك حالات تجب فيها الصراحة كأن يكون الإنسان
ناقدا ، عندئذ تكون الكلمة أمانة
هناك الكثيرين من المجاملين (المنافقين) يقومون بما يقومون به،
معتبرين ذلك "لباقة" وليس نفاقا أو مجاملة.
بينما في الواقع تختلف المجاملة عن النفاق بشكل كبير
- النفاق حين تمتدح احدا بصفات ليست به ولا واحد بالمائة وانت مقتنع تماما انه بخلو من تلك الصفات ولكنك تمدحه مضفيا عليه هالة من الجمال ليست به ، تفعل ذلك مضطرا اما طمعا للحصول على امواله وجوائزه او خوفا لتجنب بطشه وانتقامه
2- المجاملة هي انك ترى الجميل في شخص معين فتبرزه اكثر بكلمات جميلة ، وانت تعرف ان كلامك يسعده لهذا تعمل على اسعاده فهو عزيز عليك
3- جميع صلات التواد والتراحم والتعاطف بيننا ، اذا كانت برغبتنا ورضانا فهي مجاملة ، التهنئة بالافراح الزواج او المولود الجديد او المنزل او اي شيء افرح الاخر فنحن نفرح لفرحه ، كذلك باقات الورد والهدايا والكلمات الجميلة التي تسعدنا لاننا نقولها وتسعد الاخرين لاننا نسمعهما اياها
4- جميع ما نقوم به من اجل المحافظة على الاشخاص الذين نحبهم من مواقف جميلة وكلمات يعتبر مجاملة
5 - المجاملة فن جميل مطلوب وضروري من اجل ان نضفي بعض البهجة على الحياة
6 - جميعنا نحب ونقدر ونحترم ونعشق ، ونكون سعداء جدا ان استطعنا ان نعبر عن مدى شعورنا نحو الاخر ، ماذا يمكن ان تسمي تلك المواقف والاقوال ؟ اظن انها مجاملة
7 - المجاملة تختلف اختلافا جذريا عن النفاق ، فهي طيبة لذيذة والنفاق خبيث لعين مكروه
هنا لا امجد المجاملة ولا ادعو لها ولا نعرف بها لكن فقط لنحدد اساسيات حوارنا الذي يجب ان يكون له هدف ونتائج ايجابية وليس على العكس.
ليكن الموضوع عن المجاملة والنفاق او المجاملة والصراحة وهو اجدر بان يكون كذلك
اسال الله العلي القدير ان يديم الود بين اعضاء المنتدى
اتمنى ان تكون صريحا لحد البياض الناصع والصراحة والمباشرة مطلوبة ويجب ان نعطي كل ذي حق حقه
اتمنى ان اكون قد وفقت في طرحي الذي تاخرت فيه فقط حتى احس انني قد اعطيته حقه