أنا لا أريد لكم
أن تشاركوني حزني
لحظة . ربما نفترق
فليكن
فلقد تعلمت الفراق
الذي يشاركني
همي لابد أن يكون
بمستوى جنوني
سحقا
كم حاولت أن اخفي
همي
لكنه مثل زبد البحر
سرعان ما يطفوا
ويترنح بطوفانه
الأبدي
أنا لست ثملا
وليست عادتي أن اثمل
لكني مصاب
بدوران البحر
لازلتم لا تفهمون
ولماذا علية
أن أبين
لماذا وكيف
أنا لست معني
أن تصابوا بالإحباط مثلي
أتريدون أن تذهبوا
اذهبوا
واتركوني في هذياني
السرمدي
لكن توقفوا
سؤال
أيهم تفضلون
الحب . أم . الوطن
اهتفوا
الوطن
وحين يسلبك الوطن كل شيء
ماذا سوف تجيبون
الم اقل لكم اذهبوا فآنا في عظمة هذياني
ولن أكمل
فانا اسمع صوت الوطن
وهو يئن من جديد