منزل الطفلة وفي الإطار المكان الذي عثر فيه على جثتها
الدمام:
أكد تقرير الطبيب الشرعي الذي صدر أمس، حول تشريح جثة الطفلة المصرية، التي عثر عليها في إحدى الحدائق مقتولة بأكثر من 40 طعنة، عدم تعرض الطفلة للاغتصاب. وأوضح التقرير أن الطفلة تعرضت لـ (43) طعنة في أنحاء مختلفة من جسدها. وأصيب والد الطفلة بانهيار عصبي فور رؤيته لجثتها المشوهة بالطعنات داخل ثلاجة الموتى بمستشفى الدمام المركزي.
وتواصل الجهات الأمنية في مدينة الدمام، بمتابعة من مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء عبدالعزيز البعادي، التحقيق لليوم الثالث على التوالي لكشف غموض الجريمة. وقد شرع فريق التحقيق بشرطة الدمام في جمع كافة المعلومات من أسرة الضحية وتدعى (ولاء) والسكان المجاورين لها، والتي قد تساهم في التعرف على الجاني في أسرع وقت ممكن.
وعلمت "الوطن" أن الجهات الأمنية تبحث عن شخص مختل عقلياً، يشتبه في تورطه بالجريمة. كما علمت "الوطن" أن نائب القنصل المصري العام بالرياض المستشار رجائي نصر أجرى اتصالا ظهر أمس بمدير شرطة المنطقة الشرقية، الذي أكد اهتمام المسؤولين في الجهات الأمنية بهذا الحادث وإجراء تحريات مكثفة للقبض على الجاني. وأجرى القنصل المصري العام محمود عوف اتصالا بوالد الطفلة لتعزيته والتأكيد على أن القنصلية تتابع هذا الحادث منذ الساعات الأولى مع الجهات الأمنية في المنطقة الشرقية.
في غضون ذلك.. روى لـ"الوطن" عدد من المقربين لأسرة الضحية تفاصيل الحادث، حيث قالوا إن الطفلة المقتولة "ولاء" والبالغة من العمر ثلاث سنوات كانت قد خرجت من منزل أسرتها بعد مغرب يوم الجمعة الماضي، بقصد اللعب مع أبناء مواطنيها المجاورين لهم في المنزل. وأضافوا أن والدها خرج للبحث عنها لدى الجيران والمارة عندما تأخرت في العودة إلى المنزل، إلا أنه لم يعثر عليها، فتوجه لإبلاغ الجهات الأمنية عن فقد طفلته.
وأشاروا إلى أن والد الطفلة تلقى نبأ العثور على ابنته المختفية مقتولة بالحديقة القريبة من منزله أثناء تسجيل البلاغ لدى شرطة الدمام.