مرت خمسة ( الشارجة ) على قلوب أنصار ( الفارس ) برداً وسلاماً ...... مرت وقد أشفت بعض ( الغليل )
وقد كان تجاوب ( الأحرار ) مع هذه الخمسة تجاوب ينم عن شوق إلى ذلك ( الغائب ) الذي طال انتظاره ......... ورغم طول الانتظار إلا أن أمل الوصول كان يقرب المسافة ........ أتت ( الخمسة الشرجاوية ) قارية لتسمع من به صمم ....... لتلوي الأعناق إلى حقيقة ( زعيم الوهم ) ...... المهم أنها أتت وتم التعامل معها بما يليق بها ........ حيث أبدع ( شعاع الشمس ) في توصيف تلك ( الهزيمة ) الخمساوية الشرجاوية تلك الهزيمة التي كانت البداية لما لم يكن متوقعاً ...... وبينما تتواصل ( زغاريد الفرح ) برؤية من كانوا يشمتون ويتندرون بالأمس وقد حيل بينهم وبين ماجبلوا عليه إذا بالبشير قادم من بعيد وينادي :
يا هووووووووووووووه أفسحوا المجال فقد قدمت ( خمسة ) أخرى .... خمسة محلية ...... قلعاوية ...... أهلاوية ..... خمسة قصمت ظهر ( الواد سيد ) .... خمسة مع الرأفة ....... أعلنت تواصل ( كرنفال ) الإحتفالات بهزيمة أولئك الشامتين بالأمس .......... أتت خمسة الأهلي لتكون أقوى من خمسة الشارقة أتت خمسة الأهلي لتمرغ أنف ( زعيم الوهم ) في الوحل وليردد المبتهجون بعد تلك الخمسة ( الفضائحية ) ( تلك عشرة كاملة )
عشرة سكنت في سويداء ( قلب ) زعيم ( النفخ ) في ظرف ستة أيام ولو تعامل ( التماسيح ) بجدية أكثر لكانت ( فضائحية ) تربيع
عشرة هي حصيلة سياسة ( النفخ ) على مافيه :
هذا هو الزعيم الذي تم تنصيبه على ركام من المقهورين والمطحونين
هذه هو الزعيم الذي جاملوه تحكيمياً على حساب المبادئ والمثل السوية
هذا هو الزعيم الذي ردد ملياً ( أنا ومن بعدي الطوفان )
هذا هو الزعيم الذي كشف عوار وجهه ( الكالح ) رغم أنه كان يتجمل ( كذباُ )
هذا هو الزعيم الذي شبع حد ( التخمة ) رغم أنه يأكل بأيدي غيره
أتت الخمسة الأهلاوية لتقول :
يا ( برعي ) خذ بالك تراك أكلت ( خمسة ) جديدة خليك فاهمني كويس
يا ( برعي ) ما دام أنت تأكلها بالخمسات استانس وما حدش يهمك ولا حدش يقدر يكلمك ......
يا ( برعي ) أمسك أعصابك مع الخمسات الجاية
يا ( برعي ) ماهي غريبة ( متعوده دايمن )
وبهذه الخمسة ( الطازة ) يكتمل عرض مسرحية ( الواد سيد ) ويسدل الستار على موسم ( زعيم الفضائح ) رواها بكل فصولها ( شاهد شاف كل حاقه )
ودام نصر العالمية
:ty: