وجد الرئيس الاتحادي منصور البلوي نفسه في موقف حرج يوم أمس الجمعة بعد تلقيه اتصالاً هاتفياً من اللاعب البرازيلي تشيكو الذي تراجع عن موقفه السابق وأبدى رغبة جادة وكبيرة في ارتداء القميص الاتحادي من جديد، وكان البلوي حسم أمر أجانب فريقه الكروي الأول الثلاثة باتفاقه النهائي مع البرتغالي لويس فيجو وعودة السيراليوني محمد كالون وإصرار المدرب البلجيكي ديمتري على استمرار المهاجم الغاني الحسن كيتا.
وسعى الاتحاديون طوال الفترة الماضية لإقناع تشيكو بالعودة إلى صفوفهم إلا أنه اعتذر أكثر من مرة بحجة ظروفه العائلية وينتظر أن يعلن البلوي قراره النهائي خلال اليومين المقبلين خاصة وأن لديهم قناعة كاملة داخل النادي بأهمية تواجد تشيكو الذي سجل نجاحات واضحة مع الفريق وينتظر أن تتم المفاضلة بالتشاور مع الأجهزة الفنية بين كالون وكيتا.