(صوتك وصل) الان على إذاعة البرنامج الثاني في جدة
[align=center] بسم الله الرحمن الرحيم
(صوتك وصل) الان على إذاعة البرنامج الثاني في جدة
سلامة الزيد مذيع لامع في إذاعة البرنامج الثاني في جدة له برنامج إذاعي لم يحقق من النجاح أي
برنامج إذاعي - على حد علمي - مثلما حققه برنامج الاستاذ سلامة (صوتك وصل) حتى استحق هذا
البرنامج المتألق عناية واهتمام ومتابعة الملك الصالح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن
عبدالعزيز عن طريق ديوانه حفظه الله. وهذا البرنامج يهتم ويعتني ويستمع وينقل الى المسؤولين في
الدولة مشكلات وتظلمات ومطالب وشكاوى المتصلين وكذلك يتابع ما اتخذ عليها من اجراءات
وتوجيهات سامية كريمة. ولقد بلغت الاتصالات الى حد الآلاف بل ان بعض المحتاجين والمتظلمين
والمشتكين يقفون أمام بوابة إذاعة جدة لتقديم ما لديهم لذلك الاعلامي القدير من أوراق وملفات.
وسلامة الزيد كما استمعت إلى عدة حلقات من برنامجه الفريد اعلامي ومحاور ومستمع وموجه
ومتفاهم من المتصلين ومتعاطف مع من لا يملك احيانا وسيلة للتعبير عن واقعة او حالة إلا الدموع
الغزيرة والزفرات الحارة بشكل وأسلوب لم أعرف مذيعا يتمتع بهذه الخصال العظيمة من قبله هذا
الرجل يحمل في صدره قلبا حنونا، ويتمتع بعاطفة جياشة، واسلوب رقيق هادئ يجعل المتصل به في
طمأنينة وتفاؤل واستبشار بعد حزن شديد وضيق وألم. أحيانا يصمت سلامة الزيد في ألم وتوجع
وتأسف بل إن العبرة احيانا تكاد تخنقه فلا يستطيع الرد والتحدث مع المتصل به. تاتي كلمات سلامة
(عيّن خير) و(طوّل بالك) و(ابشر بما يفرج همك) كقطرات الماء الندية تحط على مشاعر ذلك المظلوم
أو ذلك المريض أو ذلك الحيران فتنشرح أساريره ويهدأ باله ويطمئن فؤاده لا يملك محاوره إلا أن
يدعو لسلامة الزيد بأحر وأصدق الدعوات بعد تلك التطمينات والمواساة والتوجيهات والتبشيرات. أنا -
والله - لم أقابل هذا الرجل ولم اتصل به ولكن من يستمع إلى برنامجه لن يملك دموعه ولن يسطير على
مشاعره مما يسمع من مشكلات ومظالم وحاجات للناس لم يتوقعها أبداً في مجتمعنا.
لقد أعطى سلامة الزيد للإذاعة وجها مشرقا ومكانة عالية واهتماما غير مسبوق عند جمهور
المستمعين. لقد أصبح بعض المسؤولين يخشون برنامج سلامة الزيد ويخافون ان تعرض فيه مشكلات
او قضايا تخص اجهزتهم فيقعون في احراج وربما مساءلة اخي سلامة الزيد: أسأل الله ان يمدك بعونه
وتوفيقه فأنت من الذين تقضى على يده للناس حاجات وانت في عون إخوانك المقهورين المحتاجين
وانت الامين على اسرار المتصلين وقضاياهم.. انت الاعلامي الانسان الاعلامي الذي ادرك اهمية
وهدف هذه الوسيلة الاعلامية الهامة وهي الاذاعة واستطعت ان تسخرها لمساعدة الناس وقضاء
حوائجهم لك مني ومن كل مخلص في هذا البلد ومن كل من قضيت على يدك حاجاته اصدق الدعوات
وللمسؤولين الذي مكنوا لبرنامجك هذا النجاح الفريد كل الشكر والتقدير. إنه كما يحق لنا ان ننتقد اي
نشاط اعلامي ونبدي الرأي فيه لو اختلفنا معه فإنه من حق الاعلاميين المخلصيين الصادقين شكرهم
والثناء عليهم فكما يجب ان نقول للمسيء أسأت نقول للمحسن احسنت فلقد احسنت يا سلامة الزيد
أحسن الله إليك والله المستعان.
رقم هاتف البرنامج المجاني
8002442828[/align]
آخر تعديل محمد الرويضان يوم 11-11-2007 في 02:13 PM.
|