[align=center]
سبب تعدد المذاهب الاربعة هو اختلاف اهل الحجاز عن اهل بغداد في تطبيق احكام الفقه الاسلامي .
لذا وفي مطلع القرن الهجري الاول ظهرت نواة التكون فيما بعد للمذاهب الاربعة بظهور مدرستين
للفقه الاسلامي ..
المدرستان هما :
1-مدرسة الرأي
2-مدرسة الحديث
مدرسة الرأي
نشأت في بغداد وهي امتداد لمدرسه عبدالله ابن مسعود الذي كان متأثرا بعمر ابن الخطاب
في أخذه بالرأي إن لم يجد نصا من القرآن أو السنة.
وكان احد طلابها أبو حنيفة الذي ثبت هذه المدرسة بمذهبه ( الحنفي ) وبلورها في منهج واضح
مدرسة الحديث
نشأت في الحجاز وهي امتداد لمدرسة عبدالله ابن عباس وعبدالله ابن عمر وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وفقهاء مكة والمدينة .
فهم لا يتجاوزون الكتاب والسنة فإن لم يجدوا بحثوا في أثار الصحابة ثم يقفون.
كان الإمام مالك صاحب المذهب ( المالكي ) من مدرسة الحديث
وكان الإمام أبو حنيفة صاحب المذهب ( الحنفي ) من مدرسة الرأي
بقي لنا أن نعرف أن ألإمام الشافعي صاحب المذهب ( الشافعي ) هو أول من جمع بين فقه المدرستين بأخذ الحلول الوسط في أحكامه والذي تتلمذ علالى يده ألإمام أحمد ابن حنبل صاحب المذهب ( الحنبلي )
يقول الإمام أبو حنيفة
"ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلى الرأس والعين، وما جاء عن الصحابة اخترنا، وما كان من غير ذلك فهم رجال ونحن رجال".
سَبَّه رجل يومًا وهو في درسه وأكثر من الشتم، فلم يلتفت إليه أبو حنيفة ولم يقطع حديثه، ونهى أصحابه عن مخاطبته، فلما فرغ وقام تبعه الرجل إلى باب داره فقام على بابه وقال للرجل: "هذه داري، إن كان بقي معك شيء فأتمَّه حتى لا يبقى في نفسك شيء"، فاستحى الرجل وانصرف مخذولاً.
يقول الأصمعي
( صححت أشعار هذيل على فتى من قريش يقال له محمد بن إدريس ) يعني الإمام الشافعي
يقول احمد ابن حنبل
ما أحد مسَّ محبرة، ولا قلماً؛ إلاَّ للشافعي في عنقه منة" وقال:" كان من أفصح الناس[/align]