تَقفُ الحُرُوفُ صَامِتَةً عَلَى "مَسْرَحِ الحَيَاةْ "
تَحتاجُ لِلَفْتَةٍ حَانِيَةْ ، تُصيّرُهَا مَعَانٍ سَويّة ،
تبثّ مَا فِيْ القَلْبْ ، وتُزِيْلُ عَناءَه .!
حقـًا.!
ليسَ أروَعُ مِنَ البَـوْحْ ،
نبْعٌ يَرْوِي الظمَأ ، وبَلْسمٌ "يُداوِيْ الجُرحْ "
هيّا مَعًا ،
ننثُرُ حُروفًا حَوْتهَا قلَوْبُنا ،
يقدُمُها حُبّ صَادقْ ، ويتلُوْهَا وَفَـاءٌ عَابِقْ..
هيّـا معـًا ،
ننقُشُ الأحزَانَ نَقشًا يَنتزُعُهَا مِنْ ذَواتِنَا ،
ليَحلّ مكَانَهَا الفَـرَحُ ولاَ غَيْر..
مكَانٌ يلُمّ شَتاتَ مَشَاعِرِنَا ،
هُنا نَقتَسِمُ الألَمْ ، ونتَشَارَكُ الفَرَحْ..
حينَ يكُونُ الحديثُ عن المَشَاعِرْ ، يكُون القلبُ هوَ البَطَلْ.!
بعيدًا عنِ العَقلِ وسُلطَانه ،
عِنْدَهَـا .. ترسُمُ الحرُوفُ نفسَها بلا زيفٍ أو خِداعْ.!
ولَنَا هُنَا مُتنفّسٌ .. ومَـلاذْ.!
منقول//