بسم الله القائل
( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسمهم )
اخوي العزيز سامي
اشدد على يدك واباركك حفظك الله ورعاك
مجرد التالم لما يحصل لاخواننا في الفوجة وغيرها
هو من احساس المسلم باخيه المسلم كما في الحديث
( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا )
والله يا اخوي سامي لهم علينا الحق واقلها بالدعاء
فاللهم انصر اخواننا بالفولجة وغيرها من بلاد الملسمين
وان تهئ لهذه الامة قائدا جديدا مصلحا يسير بنا الى المواجهة الكبرى مع اعداء الدين
كل التحية الموغلة بالحزن على ما صاب اخواني الملسمين مني المسمىىىىىىىىى
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوي sami
رسالة إلى عيون الفلوجة
د.عبد المعطي الدالاتي
أوَتعلمينْ ؟!
مليارُعينٍ من عيون العاشقينْ
قد شدّها سحرٌ لديكِ
يا ويحها تهفو إليكِ
وما رأوْا منكِ العيونْ!
من أين أنتِ.. وأين كنتِ ؟!
أيا رياضَ الصالحينْ
***
أوَ تعلمينْ ؟!
مليارُ قلبٍ من قلوب الساجدينْ
لله ربِّ العالمينْ
في ليلهم يتضرعونْ
من أجل عينِكِ .. يا لَحسنكِ
يا غُرّة الفجر المبينْ
***
أوَ تشعرينْ ؟!
بحنين من رحلوا إليكِ
قلوبهم تهوي عليكِ
وكلهم لك يسألونْ:
من أي كرمٍ تقطفينَ
الفجرَ مسحورَ العيونْ ؟!
قولي فما ذقناه من ماضي القرونْ
***
أوَ تسمعينْ ؟!
لمّا صغاري يسألونْ:
أيا أبانا!
أيّ كربٍ قد دهاكَ
وأي كربٍ قد دهانا
وأيّ جرحٍ في حنايانا دفينْ ؟!
أيُصدّقونْ ؟!
أتُصدقينْ ؟!
إنْ قلتُ أنتِ التي عجنتِ
الخبزَ بالدمعِ وأطلقتِ الأنينْ
أيُصدقونْ ؟!
أتصدقينْ ؟!
إن قلتُ أنتِ التي جعلتِ
الهمَّ والأحزانَ تسكن في العيونْ
أيُصدقونْ ؟!
أتصدقينْ ؟!
إن قلتُ أنتِ التي رفعتِ
الهامَ مني والجبينْ
ورفعتِ رأسي في الأعالي
يا رابعَ المدُنِ الغوالي
يا أختَ مقدسِنا السجينةْ
يا أختَ مكة والمدينةْ
***
الكلّ يسأل في ذهولِ
فلوجةَ المليار قولي
مِن أي طينةْ
جبلتِ تغشاكِ السكينةْ
رغم المنايا والمنونْ ؟!
من أي طينةْ ؟!
يا أختَ مكة والمدينةْ "
هنا ومن خلال ماقرأت أصبت بالدهشة
هل يكرر التاريخ نفسه
واقع أليم وقع سنوات مضت تكرر وبنفس الصورة
مع اختلاف واحد وهو
أسم المستعمر والقاتل الذي يستبيح الدماء بقتل الأبرياء
هنا ستكون الإجابة
"يوم الفلوجة" قصيدة عمرها أكثر من ستين عاماً
أحمد محمد إبراهيم
ما أشبه الليلة بالبارحة..
فمدينة "الفلوجة" العراقية
كانت خلال الأيام الأخيرة محوراً لأحداث جسام واجهت فيها المقاومة الباسلة لأهلها
قوات الاحتلال الأمريكي المدججة بالسلاح، وحرمتها من دخول المدينة.
وكأنَّ التاريخ يعيد نفسه
فأثناء الحرب العالمية الثانية قبل حوالي 65 عاما
وبالتحديد في العام 1941م
وبينما بريطانيا قد فرضت انتدابها على العراق
بعد أن احتلته قواتها في أعقاب الحرب العالمية الأولى وفصلته عن الدولة العثمانية
حاولت قوات الاحتلال البريطاني دخول الفلوجة لتأديب المقاومة ضد المحتل
فواجهت دفاعا مستبسلا وشرسا من أهلها
فلجأت إلى أبناء الأقليات من الأشور واليهود، وسلطتهم لإيذاء الأهالي.
وقد سجَّل شاعر العراق "معروف الرصافي"
هذه الأحداث مصوراً كبرياء وعزة أهل الفلوجة في قصيدة بعنوان:
"يوم الفلوجة":
يقول الرصافي:
أيها "الإنكليز" لن نتناسى
بغيكم في مساكن "الفلوجة"
ذاك بغي لن يشفيَ الله إلا
بالمواضي؛ جريحة وشجيجة
هو كرب تأبى الحميمة أنَّا
بسوى السيفِ نبتغي تفريجه
هو خطب أبكى "العراقين" والشا
م، وركنَ البِنْيةِ المحجوجة
فالقصيدة من الشعر السياسي المندد بالإنجليز يوم أقدموا على احتلال الفلوجة بالعراق
وهي من البحر الخفيف.
والشاعر هنا يتوعَّد المعتدين بأنَّ بغيهم وظلمهم وعدوانهم لن ينساه أهل الفلوجة.
وأنَّ الرد الوحيد على هذا البغي والعدوان لن يكون إلا بقعقعة السلاح
الذي عبر عنه الشاعر بـ "المواضي" وهي السيوف.
وهذا العدوان الذي عبَّر عنه الشاعر بـ "الكرب" تأبي عزة وكبرياء وحمية
أهل الفلوجة أن تفرجه بغير القتال والجهاد والمقاومة
التي عبَّر عنها الشاعر بـ "السيف".
ثمَّ يظهر الشاعر البعد العربي والإسلامي لهذه القضية
حيث تتجاوب مع جرح أهالي الفلوجة مدن العراق الأخرى "العراقين" وهما
البصرة والكوفة تاريخياً
والشام "سوريا ولبنان وفلسطين والأردن"
وبيت الله الحرام قبلة المسلمين "ركن البنية المحجوجة"
كلها تتضامن مشاعرها وتبكي لجرح الفلوجة.
ثم يقول الشاعر:
حلَّها جيشكم يريد انتقاماً
وهو مغرٍ بالساكنين علوجه
يوم عاثت ذئاب "آشور" فيها
عيشة تحمل الشنار سميجه
فاستهنتم بالمسلمين شفاها
واتخذتم من اليهود وليجه
وأدرتم فيها على العزَّلِ كأساً
من دماء بالغدر كانت مزيجه
واستبحتم أموالها وقطعتم
بين أهل الديار كل وشيجة
فالشاعر ينتقل هنا في المقطع الثاني من القصيدة
ليصوِّر حال جيش الاحتلال الإنجليزي المغرور
وهو يعيث في المدينة فساداً، ويغري أبناء الأقليات من اليهود والآشوريين
بإيذاء أبنائها الآمنين.
فقد حلَّ جيش المحتل المدينة يريد انتقاماً من أهلها المقاومين
ويغري بسكانها "علوجه" اللئام الضخام الجثث من غير المسلمين
الذين أعملوا القتل والتخريب بها.
ويعيب الشاعر على الآشوريين الذين تعاونوا مع المحتل وهم عراقيون
ويصفهم بـ "الذئاب"، فهذا الذي فعلوه يجرّ عليهم العار والشنار كعراقيين.
كما يعيب على المحتلين لجوءهم إلى اليهود واستعانتهم بهم واتخاذهم
"وليجة" أي مساعدين في عدوانهم على المسلمين
مستهينين بدمائهم وأعراضهم. فهم لا يتجرؤون إلا على العزَّل
فيسفكون دماءهم بالغدر الممزوج بالخيانة، ويستبيحون أموالهم
ويقطعون بينهم وبين أهليهم كل وشيجة وآصرة.
ثم يقول الرصافي:
أفهذا تمـــــدن، وعــــــــلاء
شعبكم يدَّعي إليه عروجــه
أم سكرتم لما غلبتم بحــربٍ
لم تكن في انبعاثها بنضيجه
قد نتجنا لقوحها من خداج
فلذاك انتهت بسوء النتيجه
هل نسيتم جيشاً لكم مبذعراً
شهدت جبنه سواحل "إيجه"
وهوى بانهزامه حصن "اقريـ
ط" وأمسى قذى على "عين فيجه"
سوف ينأى بخزيه وبعار
عن بلاد تريد منها خروجه
وفي المقطع الثالث من القصيدة، يفنِّد الشاعر معروف الرصافي دعاوى المحتلين المعتدين
الذين جاؤوا إلى العراق آنذاك ليحققوا رسالة الرجل الأبيض، لتمدين العالم
فإذا الوقائع والأحداث تكشف زيفه وتفضح أطماعه
وتظهر همجيته ووحشيته، وبعده عن معنى التحضر.
"أفهذا تمدن وعلاء؟!"
يتساءل الشاعر متعجبا ومستنكراً، ما يدعيه هؤلاء المعتدون
أم أنَّها السكرة والنشوة التي انتابت بريطانيا وجيشها
بعد أن انتصرت مع حلفائها على دول المحور
"ألمانيا وإيطاليا والدولة العثمانية" في الحرب العالمية الأولى (1914ـ1918م)،
واحتلت على إثرها العراق، وهي حرب غير ناضجة لا في أسبابها ولا في نتائجها.
فهي حرب كالطفل الخديج الذي ولد بشكل غير طبيعي ولا يرجى له حياة.
ولذا فهم يذكرهم بهزيمتهم التي تبعثر فيها جيشهم
"مبذعرا" في "بحر إيجه" أمام الأسطول العثماني،
حيث هوى حصن "إقريط"
وأمسى جيش المحتلين قذى على "عين فيجة" بدمشق.
ويتوعَّد الشاعر المحتلين بالخزي والعار والهزيمة أمام
بسالة العراقيين وإصرارهم على المقاومة:
وطنٌ عشتُ فيه غير سعيد
عيش حر يأبى على الدهر عوجه
أتمنى له السعادة لكن
ليس لي فيه ناقة منتوجه
أخضب الله أرضه ولو أني
لست أرعى رياضه ومروجه
كل يوم بعزة أتغنى
جاعلاً ذكر عزه أهزوجه
ما حياة الإنسان بالذل إلا
مرة عند خشوها ممجوجه
فثناء "للرافدين" وشكراً
وسلاماً عليك يا "فلوجه"
يفتخر الشاعر بوطنه العراق، متمنياً السعادة للوطن وشعبه،
ويدعو الله لأرضه بالخصب والنماء، ولو لم تكن له فيه ناقة تنتج،
أو كان يرعى رياضه ومروجه الخضراء، فدافعه هو الحب الخالص للعراق،
المنزه عن المصلحة الشخصية.
ويكفيه أن يتغنى بعزة العراق ومنعته، "جاعلاً ذكر عزه أهزوجة".
ثمَّ يعود الشاعر ليؤكد أنَّ عيش الإنسان لا يكون إلا بعزة،
فعيش الذل مر ممجوج يأبى أن يتجرعه الإنسان الأبي الكريم.
ويختم الشاعر قصيدته بالثناء على بلاد الرافدين وأبناء الرافدين،
مرسلاً لهم بالشكر على بسالتهم واستماتتهم في المقاومة،
ويخص بالسلام الفلوجة مصنع الرجال وجامعة الأبطال.
وكأنَّ التاريخ قد أكمل دورته خلال ما يربو على ستين عاما،
فعادت قوات بريطانيا متحالفة مع أمريكا لاحتلال العراق،
لكن قوات بريطانيا قد وعت الدرس واكتفت بجنوب العراق،
تاركة قوات الاحتلال الأمريكي يقودها الغرور لمصيرها المشؤوم
في مواجهات دامية مع مجاهدي الفلوجة الأبطال في وسط العراق.
بينما صمود أبناء الفلوجة في مواجهة أعتى قوة على سطح الأرض،
أمر يشبه المعجزة، فالحرب صارت بين أمريكا العظمى والفلوجة (!)،
مثلما كانت قبل قرن بين بريطانيا العظمى والفلوجة.
وما ضر لو استبدلنا كلمة
"الأمريكان" بكلمة "الإنكليز"
التي وردت في مطلع القصيدة،
فلن يختلف السياق كثيرا،..
وما أشبه الليلة بالبارحة!
اللهم يا منزل الكتاب ويا مجري السحاب
ويا سريع الحساب ويا هازم الأحزاب
أهزم النصارى واليهود المحاربين للأسلام والمسلمين
اللهم أهزمهم وزلزلهم ,
اللهم أقذف الرعب في قلوبهم ,
اللهم فرق جمعهم ,
اللهم شتت شملهم ,
اللهم خالف بين آرائهم ,
اللهم أجعل بأسهم بينهم,
اللهم أرنا بهم عجائب قدرتك , يا قوي يا قادر
اللهم أذل الدول الكافرة المحاربة للأسلام والمسلمين ,
اللهم أرسل عليهم الرياح العاتيه , والأعاصير الفتاكة ,
والقوارع المدمرة والأمراض المتنوعة
اللهم أشغلهم بإنفسهم عن المؤمنين
اللهم لا تجعل لهم على مؤمن يدا وعلى المؤمنين سبيلا
اللهم أتبعهم بأصحاب الفيل
وأجعل كيدهم في تضليل
اللهم أرسل عليهم طيراً أبابيل , ترميهم بحجارة من سجيل
اللهم خذهم با الصيحة وارسل عليهم حاصبا
اللهم صب عليهم العذاب صبا.اللهم أخسف بهم الأرض .
وأنزل عليهم كسفاً من السماء
اللهم أقلب البحر عليهم نارا.والجو شهباً واعصارا
اللهم أسقط طائراتهم .اللهم دمر مدمراتهم
وأجعل قوتهم عليهم دمارا .
يا ذا الجلال والأكرام يا حي يا قيوم .
اللهم أن بالمسلمين من الجهد والضنك والضيق والظلم
مالا نشكوه الا إليك
لا اله الا الله العظيم الحليم ,
لا اله الا الله رب العرش الكريم .
لا اله الا الله رب السموات ورب الأرض
ورب العرش العظيم
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه