سأسرق ملامح ذلك الفرح البكر الذي يرقص على وجه العرب فمع
مجييء الكلمة الطيبة يتعلق الفرح في كل ركن ، وترقص الاشياء وتأخذ
زينتها ( فالفوز قادم) .. هو تلك الثمرة التي يفاخر بها ذلك
الفلسطيني الجليل يضعها في مكان عال حتى هو ينظر إليها باكبار ..
حكاية لذيذة وطويلة ياروّاد ..
وأجدني ضنينا بأن أكتبها هنا، باتت أغنية حزينة أدندنها في
البال لحين يأتي موعد أستطيع صياغة اللحن الذي يليق بالكتابة عنك
وعن غزتك الشامخة والموغلة في القلب ..!!
عشتم أياما رائعة في غزتكم .. لازلتم إلى الان تذكرون جنون كباركم
الجميل .. وبراءة أطفالكم ...
لا لا لن أكمل بأحداث اليوم ..
تجتاحني الآن رغبة الصمت كي لا أُخلّ باللحن الذي يتردد في مخيلتي قبل
أن يكتمل ويصبح من نافلة القول ..
كنتُ في محاضرة اليوم الثلاثاء لأحد المشائخ .. وعرّج في حديثة عن
ضرورة مواساة أهل غزة في مُصابهم .. كما كان يقول عليه الصلاة
والسلام حين يرى عمار بن ياسر وهو يُعذّب : " صبراً آل ياسر فإن
موعدكم الجنة " .
وقد قام بإعطائنا المفتاح الدولي لدولة فلسطين .. ومفتاح مدينة غزة
وما عليكم بعد ذلك إلا كتابة خمس أرقام عشوائية ..
وإليكم الرقم :
أدخل مفتاح دولة فلسطين 00970
ثم بعده المفتاح الداخلي لغزة 828
ثم أكتب خمسة أرقام عشوائية .. وحاول أن تغير الرقم إن لم يرد أحد
عليك ..
وتذكروا .. صبراً آل ياسر فإن موعدكم الجنة ..