[align=center]
بقلم : أحمد الشمراني
اليوم وغداً أربع مباريات، كل مباراة منها أكثر تعقيداً من الثانية.
حتى العراق الذي حول نفسه إلى حصان طروادة ستكون له كلمة في من سيتأهل عن المجموعة الأولى.
وما يقال عن العراق، يقال عن اليمن الذي بيده صعود قطر أو مغادرتها.
ستة منتخبات من واقع ثمانية بقي لها أمل في التأهل إلى دور الأربعة.
وكادت أن تكون سبعة لولا أن العراق ظهر بذاك الأداء المشين.
نحن والإمارات وقطر على بركة الله وعُمان والكويت والبحرين سيصطدمون ''بخيار فقوس'' وعلينا جميعاً ألا نضع البيض في سلة واحدة.
فمسألة هذا أقرب وهذا أكثر حظوظاً من الآخر مسألة نسبية في مثل ''هيك أحوال''.
لا أدري كيف ينام المدربون ''الستة'' ولا أعرف ما هي الحسابات الفنية التي أمامهم.
الكل له حسبته ولكن حساب ''السبت والأحد'' سيكون معقداً.
البحرين تسقط أمام الكويت ''بضربة خطافية'' من مساعد ندا وعُمان يذل بطل آسيا برباعية وقطر تخرج من اختبار السعودية والإمارات بنقطتين وصفر من الأهداف لها أو عليها.
أما منتخبنا السعودي فتعامل مع اليمن كما يتعامل الكبار.
إذاً نحن أمام مأزق فيه غلطة أي منتخب بعشرة.
فمن يقول إن العراق واليمن خارج التصنيف غالط الحقيقة.
هم نعم غادروا البطولة ولكن بقي لهم يد طولى في تحديد تأهل الكويت من المجموعة الأولى وقطر من المجموعة الثانية.
كل منتخب سيغادر البطولة سيكون خسارة له وللجماهير، لكن هذا حال الكرة لا بد من متأهل ولا بد من مغادر.
وأمام هذه الحسبة أجد نفسي تائها بين ''إنّ وأخواتها''..
من الصعوبة بمكان تحديد الأربعة المتأهلين، فما هو حاصل في ''خليجي ''19 لا يمكن أن يعطينا حق الفيتو ضد أي مصوت ''بنعم أو لا''.
اليوم عُمان تلاقي البحرين والكويت العراق والفارق النقطي قد يقلصه فوز أو تعادل، أما الخسارة فلها حسابات أخرى.
غداً السعودية والإمارات وقطر واليمن والمنتخب الوحيد الذي يملك فرصتين منتخبنا، لكن هذا لا يعني الربط بين الفرصة هنا وفرصة قطر هناك الباحثة عن ''غلة الأهداف''.
تصوروا أن صاحب النقطتين قطر أقرب إلى التأهل من الإمارات والسعودية.
أما الحوار الآخر، فمرتبط بأفضل لاعب في كل مباراة، فهذه الأفضلية مرات كثيرة لم تكن منصفة.
ويبدو أنها تميل أحياناً مع الريح ولن أزيد في التفاصيل.
ميتسو مدرب قطر كسب نقطتين ولم يسجل أي هدف.
فهل هذه خطة مدرب أم أن فاقد الشيء لا يعطيه؟![/align]