صـوت صـفـــــــير البــلبــــل
هيـــــــج قـــــــلبي الثــــمل
المــــــاء والـــــــــزهــــر معا
من زهر لحــــــظ المقــــل
وأنت يــــــــــــــا سيـــــد لي
وسيــــــدي ومــــــولى لي
فكــــــــــم فـــــكــــم تيــــمني
غــــزيل عقيــــقــــــــــــــلي
قطـــــفتـــــه من وجنــــــــــةٍ
مـــــن لثـــــم ورد الخجل
فقـــــــــــــــــــال لا لا لا لا لا
وقــــــــــد غـــــدا مهرول
والخـــــــــــــوذ مــــالت طرباً
من فعل هذا الــــــــرجل
فـــــــــولـــــــــولت و ولـــولت
ولي ولي يا ويـــــــــــل لي
فــــــــقلــــــت لا تــــــولــــولي
وبيـــــــني اللـــــــؤلــــــؤ لي
قالت لـــــــــه حـــــــــين كذا
انهـــــــض وجـــــد بالنقل
وفــــــــــتيــــــــة سقـــــــــونني
قهيــــــــوة كالعـــــــسل لي
شمـــــــــــمتها بأنـــــــــفـــــــي
أزكى مــــــــن القــــــرنفل
في وسط بستــــــــــان حلي
بالزهر والـــــــــسرور لي
والعـــــــــود دن دن دنـــا لي
والطبل طبطب طب لي
طب طبطب طب طبطب
طب طبطب طبطب لي
والسقف سق سق سق لي
والرقص قد طــــــاب لي
شوى شــــوى وشـــــــاهش
على حمــــــــــار أهــــــزل
يمــــشي عــــــلى ثــــــــلاثــة
كمشيـــــــة العــــــــــرنجل
والنـاس ترجـــــــم جمـــــــلي
في الســـــــــواق بالقـــلقلل
والكـــل كعــــــــكع كعكــــــع
خلـــــفي ومــــــن حويللي
لكـــن مشيت هـــــاربــــــــاً
مــــــن خــــــــشية مبجل
يــــــــأمــــــــــر لي بخــــلــــعة
حمـــــــــــراء كالدم دملي
أجــــــــــر فيــــــــــــها ماشياً
مبـــــــــغــــــــدداً للـــــذيل
أنـــــــــــا الأديب الألمــــــــعي
من حـــي أرض الموصل
نظـــــــمت قطـعاً زخرفت
يعجز عنــــــها الأدب لي
نظمت قطعا زخرفت
يعجر عنها الأدب لي
أقول في مطلعها
صوت صفيرالبلبل