دون إذن ، منحت نفسي الحق في تقديم القارئ ( شيخ بن أبي
بكر الشاطري ) لأهل البيت الرائدي ، وكل الزائرين لهذا البيت ، دون
أن أنسى أنني قد لا أحسن الحديث عن الشاطري ، هذا إن لم أكن ـ دون
قصد ـ أقدمه بشكل أقل مما يليق به ..
هذا الشيخ صاحب الصوت العذب والنديّ ..
الذي يأسرني عندما أصلي خلفه في جامع الحي ..
قد لا أحسن الحديث عنه لأنني ـ حتماً ـ سأتحدث عن جزء مهم وحميم ..
إنكم تعرفون الشاطري وأكثر ، ولذلك :ــ
اعذروني إذا تخلخلت لغتي وأنا أتحدث عنه .. والأفضل أن أتركه لكم
وأترككم له ..
وللأمانة لم يتردد للحظة عندما نقلت له رغبتي الجميلة بالتواجد
هنا بالرائدية .. ولو بالمرور ..
وكان حضوره محل التقدير ، فاشكروه ثم رحّبوا به ..
فأهلا بأخي وحبيبي وجاري وصديقي
الشيخ شيخ بن أبي بكر الشاطري ..