*إن عشقنا لشيء ما امرأة , مال , عادة , أو أبناء هذا العشق هو فناء أو موت في هذا الذي عشقناه , حيث يتحول المعشوق
إلى بؤرة تُفني ذواتنا فيها , وخارج هذه البؤرة نشعر بمرارة الحياة وعدميتها وتتحول حياتنا إلى نفس يصعد ويهبط من صدورنا
بينما الذات مقبورة في المفقود الذي يمثل الحياة لنا . وهذا موت لا نعترف به كالموت الذي يذوب فيه الجسد .
* لو خانت الدنيا
وخان الناسُ
وابتعد الصحابْ
عيناك أرضٌ لا تخونْ
عيناك إيمانٌ وشكٌ حائرٌ
عيناك نهر من جنونْ
عيناك أزمانٌ وعمرٌ
ليسَ مثل الناسِ
شيئاً من سرابْ