بسم الله الرحمن الرحيم
[align=center]استعاد الأهلي البريق ..وعبر من أصعب طريق [/align]
قاد لاعب الأهلي حسين عبدالغني فريقه إلى دور الثمانية في دوري أبطال العرب، بعد تسجيله هدف المباراة الوحيد أمام فريق البنزرتي التونسي في ختام مباريات المجموعة الرابعة في المواجهة التي جمعتهما أمس على أرض ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة، ليواجه الأهلي بذلك الإسماعيلي المصري في دور الثمانية بطريقة الذهاب والإياب.
المباراة جاءت قوية ومثيرة كان الأهلي الأفضل في شوطها الأول الذي انتهى بتقدم الأهلي بهدف من قدم حسين عبدالغني بعد انفراده بالمرمى (28)، وفي الشوط الثاني ضغط البنزرتي بقوة في محاولة لتسجيل التعادل، لكن بسالة الحارس عبده البسيسي ودفاعه أبطلا كل هجمات البنزرتي، وأضاع الأهلي عدة فرص انفرادية بعد دخول فلافيو الذي كان دخوله نقطة تحول لمصلحة الأهلي.
المباراة شهدت إصابة حسين عبدالغني بشد في العضلة الخلفية حسب الكشف الطبي المبدئي.
الشوط الأول
دخل مدرب الأهلي جينينو بطريقة لعبه المعتادة (3/5/2)، أما مدرب البنزرتي التونسي روبيم فليب بطريقة (4/4/2) بتواجد حسن البجاوي في الحراسة وأمامه محرز العسكري وداندي ابراهيما وعبدالسلام العرافة وخالد مراد، وفي الوسط محمد بوزقرد وكريم التواتي والناجي الباشا وفوزي خليفة، وفي المقدمة أكرم الحمالي وزياد العروسي.
بداية الهجمات كانت لمصلحة الأهلي الذي اندفع لاعبوه بغية تسجيل هدف مبكر مستغلين المساندة الجماهيرية الكبيرة التي كانت معهم، وكانت مفاتيح هجوم الأهلي عن طريق الجهة اليسرى التي شغلها عبدالغني والجاسم، وشكلت قلقاً كبيراً على دفاع البنزرتي خاصة الظهير الأيمن خالد مراد الذي أرهق كثيراً.
لم يعط لاعبو الأهلي فرصة للاعبي البنزرتي في تنظيم صفوفهم، فتقدم عبدالغني بهجمة تبادل الكرة مع روجيرو قبل أن يسدد عبدالغني كرة هائلة أنقذها ببراعة الحارس البجاوي لضربة زاوية (3)، هذه الهجمة أشعلت جماهير الأهلي وتقدم مسعد بهجمة أهلاوية من الجهة اليمنى، مررها للمتقدم فهد الزهراني لعبها عرضية على رأس الجيزاني لكن البجاوي أنقذها (7).
هجمات الأهلي كان يقودها صاحب العبدالله الذي بذل جهداً في الدعم الهجومي والدفاعي فيما تفرغ الزهراني لدعم مسعد والجاسم لدعم لدعم عبدالغني.
أما لاعبو البنزرتي فكان واضحاً رغبتهم في تهدئة اللعب وامتصاص حماس لاعبي الأهلي، وطوال الـ20 دقيقة الأولى لم يتقدم لاعبو البنزرتي عن مناطق دفاعهم خوفاً من هجمات الأهلي المرتدة.
تقدم صاحب العبدالله بهجمة أهلاوية مررها لعبدالغني لعبها طولية خلف الدفاع للجاسم الذي مررها ذكية للجيزاني المنفرد لكنه سدد الكرة بغرابة بعيداً عن المرمى (13).
واصل الأهلي هجومة وانطلق المسعد بهجمة مررها نحو روجيريو سددها قوية أنقذها الحارس لضربة زاوية، نفذها عبدالغني أبعدها المدافع العرافة لتجد محمد مسعد سددها قوية فوق العارضة (17).
كاد الأهلي بعدها أن يسجل من ضربة زاوية نفذها عبدالغني على رأس الجيزاني لكن كرته الرأسية تصطدم بزميله روجيرو لتخرج بعيداً عن المرمى (22).
أضاع بعدها الأهلي فرصة افتتاح التسجيل من خلال هجمة منسقة قادها عبدالغني نحو روجيريو جهزها بدوره للجيزاني الذي لمح وجود محمد مسعد منفرداً أمام المرمى ومرر له كرة على طبق من ذهب ليواجه مسعد المرمى ويسددها قوية، لكن المدافع محرز العسكري يبعد الكرة من على خط المرمى منقذاً فريقه (25).
هدف الأهلي
تقدم محمد مسعد بهجمة أهلاوية مررها لروجيريو أبعدها التواتي لتجد فهد الزهراني مررها ذكية للمنفرد حسين عبدالغني الذي واجه المرمى وسددها مباشرة داخل المرمى هدفاً أهلاوياً أول (28) نتيجة الغضط المتواصل من الأهلي على مرمى البجاوي.
بعد الهدف الأهلاوي تراجع الفريق للخلف كثيراً بدون أي مبرر وهذا أعطى لاعبي البنزرتي حرية التقدم للهجوم، خاصة بعد أن تلقى مرماهم هدفاً وأعطى مدربهم (روبيم) تعليماته للاعبي الوسط للتقدم للهجوم، وساعدهم على ذلك التراجع غير المبرر من لاعبي الأهلي، وتقدم خالد مراد ومحرز العسكري للهجوم، وكاد البنزرتي أن يعدل النتيجة بعد هجمة لعبها فوزي خليفة للمتقدم أكرم الهمالي لعبها عرضية أبعدها البسيسي لتجد العروسي سددها قوية فوق العارضة (36).
تقدم بعدها بوزقرو للهجوم ولعب كرة عرضية أخطأ اليماني في إبعادها لتجد الهمالي سددها قوية أنقذها البسيسي ببراعة، وتجد التواتي أكملها لكن عبدالغني أبعدها في الوقت المناسب (43).
استمر بعدها اللعب لمصلحة البنزرتي حتى أعلن الحكم البحريني عبدالرحمن عبدالخالق نهاية الشوط الأول بتقدم الأهلي بهدف.
الشوط الثاني
استهل الأهلي الشوط الثاني بهجوم ضاغط ولعب مسعد تمريرة عرضية نحو روجيريو جهزها رائعة للمنفرد تيسير الجاسم أطلق معها تسديدة قوية مرت فوق العارض بقليل (47).
أوكل مدرب البنزرتي التونسي لمدافعه داندي ابراهيما مراقبة روجيريو، خاصة بعد أن لاحظ أن غالبية هجمات الأهلي تتم عن طريق روجيريو.
أضاع بعدها فريق البنزرتي إدراك التعادل بعد ضربة زاوية نفذها العرافة لتصل إلى المدافع المتقدم داندي المواجه للمرمى، لكنه سدد الكرة في الشباك الجانبية مضيعاً فرصة هدف (50).
تقدم عبدالغني بهجمة أهلاوية مرتدة لعبها نحو روجيرو غير المراقب، فساربها حتى منطقة الجزاء وسددها قوية لكن الحارس حسن الجباوي تصدى للكرة ببراعة (54).
واصل لاعبو الأهلي تراجعهم غير المبرر وهو ما أعطى لاعبي البنزرتي الدخول لمنطقة جزاء الأهلي كثيراً، ورمى مدرب البنزرتي روبيم بثلاث أوراق هجومية دفعة واحدة بإخراج لاعب الوسط محمد بوزقرو والمدافع الناجي الباشا وأدخل بدلاً عنهما المهاجمين المنصف قينيني ورودريقان، وأجرى تبديله الأخير بدخول حسام بجاوي بدلاً من أكرم الهمالي في محاولة زيادة الضغط الهجومي وتسجيل هدف التعديل.
كاد مهاجم البنزرتي البديل رودريقان أن يسجل التعادل بعد أن تلقى تمريرة من العروسي ليواجه المرمى لكن بسالة الحارس عبده البسيسي أنقذت الأهلي من هدف محقق (67).
أتبعه زميله فوزي خليفة بمجهود فردي بعد أن تلاعب بدفاع الأهلي ليلعب كرة عرضية تدخل البسيسي في إبعادها وأكمل عليها حسن يماني ليبعد الخطورة في الوقت المناسب (70).
أجرى بعدها مدرب الأهلي جينينو تغييراً ذكياً بدخول البرازيلي فلافيو على حساب فهد الزهراني في محاولة للسيطرة على الوسط واستغلال الهجمات المرتدة، كما أدخل المدافع ماجد ابويابس بدلاً عن حسين عبدالغني الذي تعرض للإصابة.
كان دخول فلافيو نقطة تحول لمصلحة الأهلي، خاصة أنه نجح في استغلال تقدم مدافعي البنزرتي للأمام ومرر أكثر من كرة للمهاجمين لكنها لم تستغل. واستطاع وسط الأهلي أن يرتب أوراقه من جديد وهذاساعد لاعبي الأهلي في الانتشار الجيد والبعد عن مرماهم، وبذل دفاع الأهلي خاصة الثلاثي اليماني والصبياني والقاضي جهداً مضاعفاً مع الحارس عبده البسيسي في التصدي لهجمات البنزرتي الخطرة أغلب مجريات الشوط الثاني.
روجيريو بذل جهداً كبيراً في العود للوسط وتقدم بكرة مرتدة مررها للمنفرد تيسير الجاسم الذي واجه الحارس وسدد كرة قوية نجح البجاوي في إبعادها لتجد الجيزاني لكنه طوح بعيداً عن المرمى بصورة غريبة (73).
بعدها مرر وليد الجيزاني كرة ذكية للمنفرد تيسير الجاسم الذي شكلت انطلاقاته من الخلف خطورة كبيرة لكن الجاسم سدد الكرة خارج المرمى (78)
رمي بعدها مدرب الأهلي بآخر أوراقه بدخول مالك معاذ بدلاً من وليد الجيزاني للسيطرة على وسط الملعب.
قدم بعدها فلافيو فاصلاً من المهارة قبل أن يمرر كرة رائعة للمنفرد مالك معاذ لكنه سدد الكرة في الحارس المتألق البجاوي (86)، أنقذ بعدها البجاوي فرصة خطرة من تسديدة فلافيو بعد أن تصدى للكرة من المقص الأيمن (90).
الموضوع مقتبس من الرياضيه كاتبه>>جدة ـ عبدالغني الشريف
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
