هنـي منهـو لسانـه فالشعـر طاعـه
في بيت بيتيـن عشـره والاعشرينـي
اليا نوى جت لـه الابيـات منصاعـه
رغبه ورهبه على مسحوب وهجينـي
يكتب في اغراض جل الشعر وانواعه
في كل نـوعٍ ولـه بصمـه وتدوينـي
ماهو كما اللي لسانه سبـب صداعـه
يجـر صوتـه ولايطـلـع ببيتيـنـي
مدري عزوف او هجوس الشعر خداعه
او هو تشبـع او اجنونـي مصدينـي
شهرين احاول وادور مصـدر ابداعـه
ومناسباتـه كُثـر لـلاذن والعيـنـي
واعجزت لاعوم سطحه وانزل لقاعـه
واجلب من اللول والمرجـان عِقدينـي
الظاهـر ان الليـال السـود طماعـه
ماسدهـا مافقدتـه ماضـي اسنيـنـي
تكاثرت في حسين الصبـح واشعاعـه
والصبح امل للسهير وفرحـة الحينـي
عمري شموع وصروف الوقت ولاعه
وان طـال ليلـي شموعـي ماتكفينـي
من صغر سني اعد العمـر بالساعـه
واحلم اصافح نجـوم الكـون بيدينـي
والشعر سلم وانـا عزمـت مطلاعـه
والله يثبـت فـي المطـلاع رجلينـي
حيثه للامـال عنـد النفـس شماعـه
عليـه اعلـق طموحـاتٍ بعيديـنـي
ان زان له وقع مثل الطـب لأوجاعـه
لاسيمـا عنـد منهـم لـه محبيـنـي
وان كان مـا أثـر بقـراءه وسُماعـه
عيبٍ على اللـي يقـول انـه يسلينـي
منقووووووووول