مدخل:
تتذكّر؟ بقالة "أبو عبدْو" يومْ لها كنتْ تسابقنيْ..
وأنا وراكْ أركض وذَاك الهِنِدي يلحَقني!!
وُيوم انّه بِسيكَلَه لفْ مع أقْصى ذاك المُنعطفْ
لفّت عيونِي معه وماصورة الشّارع بغتْ تكسرَه سنّي؟
تتذكّر.. جيتنِي طَاير كيفْ كنتْ شايلِني!
يوم فمّي دمى
حسّيته دمى فمّك
حضنتنيْ بإنتما ومسحتْ شفّتي بكمّك
تتذكّر؟ يوم على طيحتي سمّيت
كَم صحت وأبلشتك..
أون ونْ ودّني للبيت!!
ولّا ثوبك الأبيض اللي تراب ملّيته..
غدا أشهب غدا أصفر ودامه منّي حبيّته
وُرياليْ.!.رياليْ ذاك اللي شالته إيديْ
وشلون كنت ماسكتَه ؟
براحَة كفّي حاضنته
كأنّه طفلي وليديْ
ويوم إنّي غفيتْ فرشت أطرافي وأطلقْته..َ
على كتفك غمّضت ونمت..قلبكْ وقف تقول "مِت"
خد قليبيْ على بوكِك و"فم جيبكْ" غشاه الصّمت
شِلتنيْ..ومابغيتَه خاطرِي تكْسر مشيتْ لحد دكّانه
وعلى حسَابك مسجّل كيسَةْ حلوى مليانَه
سحبتْ ريالِي وأخذتَه وبالخمسِين بدّلته
طفلْ يجهلَه فعلك حتّى فعلك أجهلتَه ..
صحيتْ وعلى صُوت نبضْ قلبكْ فيه تراكْض أشوَاقَه
و وقَّض صَحوتيْ فجأه!!
دمُوع الدّقن حرّاقه
تتذكّر..
تتذكّر وقتَها شكليْ اتأمل سمَا عيونكْ
وطيْر الحبْ يلوّح لي؟
..مسحتْ عينيْ وعِيتْ إنّيْ ..
نطقتْ نزّلنيْ أشوا لكْ وأثرْ زنّوبتي "البطّه"
ماحفّت أبد رجليْ..تعاتبنيْ تسآئلنيْ ..وأقدامك؟!!
وأردْ ونفسيْ فيْ خشميْ "يكفي الرّزحه بأسبابكْ"
ومعْ هذا مواددْنيْ مطمّن تفصخ نعالكْ..
صرختْ بوجهكْ ما أبيهمْ "غصبْ وخلّيْ عنادكْ"..
تجرّدت لأجل تسترْ بطن رجلِي العَاريْ
وبطنْ رجلكْ مايستِرْه غيرْ إزفلت(ن) مغبّر
وأكيدْ ماتنسَىْ..
يوم إنّآ وصلنا لبيتْ أُمّنا نوره ..
وشبابيْكه لنا تضحَك والنّور زاَيد(ن) نورَه
وهذيْ سويّر تقابلنَا تبيْ شيبس(ن) وغندورَه..
أخذتْ منّك الكيسه وأنا بالمرّه مقهوره
أشوفك لهاَ تتبسّم وهيْ تسعدْ ومسروره..
وقبل لامنّك تقرّب صفقتها كفْ مجبوره
ما أدري غيرة(ن) أو حُبْ..أو إنّي بنتْ مغرورَه
تتذكـر ..!