الجيـد
يتوافر هذا الحجر باللون الأخضر وألوان أخرى أيضا, وهو حجر صلب يستعمل في صناعة التماثيل والخواتم والحلي والمجسمات وقد أتقن الصينيون صناعتها, حيث يتوافر هذا الحجر بكميات ضخمة في جبال الصين, وهذا الحجر يمنح حامله شعورا بالطمأنينة ويساهم في علاج الاحتلام المفرط وقيل عنه أيضا أنه يقوي المقدرة على الإنجاب ويشارك في محاربة العقر.
الزبرجــــــد
أكوامارين
الأكوامارين مشهور بلونه الأزرق والبيريدوت يشتهر بلونه الأخضر الزيتوني أو الفستقي, ويختلف الإثنان في تركيبهم الكيميائي ولكن يطلق على هذه الأحجار أسم الزبرجد ويعتبر هذان من الأحجار الثمينة, وألوان هذه الأحجار جذابة ومميزة ونقائها يزيد من جمالها, ويستخرج الأكوامارين عموما من البرازيل والهند واستراليا وجنوب افريقيا وسيريلانكا وبورما ويستخرج البيريدوت من الصين وبورما وباكستان, ويتواجد الحجران بأحجام كبيره غالبا مقارنة بالياقوت والزمرد,
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: أن الكوثر نهر يجري تحت عرش الله تعالى, ماؤه أشد بياضا من اللبن, وأحلى من العسل وألين من الزبد, حصاه الزبرجد والياقوت والمرجان, حشيشه الزعفران, ترابه المسك الأذفر, وقواعده تحت عرش الله عز وجل, وقال الرسول أيضا تختموا بالزبرجد, فإنه يسر لا عسر فيه, وفي الكتب القديمة تم الخلط بين حجر الزمرد والزبرجد من حيث الشرح والمفهوم وكان السبب أنذاك لتشابه هذه الأحجار في بعض خواصها مثل اللون والذي كلاهما يكون لونهما الأخضر, وغالبا مايشد لون الزبرجد عيون الناظرين وذلك لندرة درجة لونه في الطبيعة ويستحق الزبرجد أن يكون ضمن مجموعة الجواهر اللتي يمتلكها الشخص, والزبرجد مفيد لحالات الحزن والذعر أو الخوف وحالات الإضطراب النفسي ويعطي الإنسان الشعور بالطمأنينة
الزمـــرد
يتميز بلونه الأخضر الفريد بين الأحجار الأخرى ونادرا مايكون نقيا تماما خاليا من الشوائب وهو معروف عند الكثير من العامة, وهو يريح النظر ويشرح الفؤاد بلونه الأخضر الرائع, وهو سهل الكسر إن تعرض للطرق أو الضغط, ذكر أن الرسول الكريم وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب كانا يتختمان بالزمرد وقال الإمام موسى بن جعفر: من تختم بالزمرد بدل الله فقره بالغنى, ويقال أن الزمرد ينشط الذاكرة ويحفز المقدرة الذهنية ويزيد قوة التركيز ويمنح الإنسان الهدوء ويوفر الراحة والسكينة ويقوي النظر.
خاتم من الزمرد مرصع بالماس
الستـريـن
وهو صنف من أصناف الكوارتز أيضا ويشتهر بلونه الأصفر الجميل, ويختلط في بعض الأحيان مع حجر الجمشت فيكون نصفه أصفر اللون والنصف الأخر بنفسجي ويسمى حينئذ بالأمترين, وهذا الحجر يعالج العصبية وحالات الذعر والخوف ويزيل سرعة الغضب والإرهاق النفسي
العقــيق
هو سيد الأحجار في التختم للمسلمين, ويتهافتون عليه للحصول على المشهور منه وهو العقيق اليماني, ويتواجد العقيق بألوان مختلفة أخرى, وكثيرا ما تكون الرسوم الطبيعية على هذا الحجر,
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: من تختم بعقيق لم يزل في بركة وسرور, وقال صلى الله عليه وسلم أيضا: من تختم بفص من العقيق, ختم الله له بالحسنى, وقيل عنه أنه يقوي حاسة البصر ويزيد الشهية إلى الأكل ويمنح المزاج الفرح ويهدي الحالة النفسية المضطربة ويفيد للصداع
الفيــروز
هو معروف بلونه الأزرق ويجمله أحيانا وجود العروق فيه, ويستخدم كثيرا على الحلي نظرا لمعرفة العامة له والإقبال عليه, وهو سهل الخدش والكسر, والفيروز
قال عنه الرسول الكريم: مافتقرت يد تختمت بالفيروزج إلا وأتاه الرزق عاجلا من غير تأخير, وقال أبي عبدالله عليه السلام مافتقرت كف تختمت بالفيروزج وقيل أيضا أنه كان للإمام علي خاتم من الفيروز, وقيل عن هذا الحجر أنه يقوي القلب, يعالج التأتأه, يمنع الخوف واليأس والإكتئاب ويقوي البصر
يتبع