قصة آلمت قلبي

[شذاالنرجس]

[align=center]

[align=center]

ماأقسى حياة كلهاظلم،وماآلمه عندمايوجه لانسان ضعيف،ليس له لاحول ولاقوة،يدافع عن نفسه ،ويحاول بشتى الطرق أن يزيل ولوالشيئ القليل من آثاره،لكن يشاء الله لحكمةأرادها أن يعيش ذالك الانسان مظلوما،إلى أن يرمى به وحيدا في ذلك المكان؟؟فيتهم في عرضه وشرفة ، وقبل كل شيئ في دينه وعفته، والظالم معلوم،لكن لايجدمن يحاسبه لأنه ذات سلطة ومكانة...بل سلطته قويةله معاونيه وله محاميه وله {تصريفاته وباستطاعته أن يجعل المظلوم ظالما}بطريقةأوأخرى..

وقتها.، يضيع المظلوم فيتخط في أسوارالحياة..وحده دون معين غير ربه الذي تكفل به حينما خلقه..


قصةفتاةعمرهافي العشرينات


أمهامريضةلاتستطيع الحراك،والدهافي بعدكبيرعن الله،بين شهواته قذانغمس،وفي ملذات الدنياقدغرق،هذه المسكينةأغتصبت من والدها بداية الأمر ففرت هاربةإلى قسم الشرطة، تطالب بحمايتها،ولكن

يأتي الأب فيتهمها،فتسجن للتأديب ولتعديل السلوك الأخلاقي لديها،يعودالاب ليستلمها، فيتمادى مرةأخرى فيتعدى عليها،فتهرب إلى حيث هربت في المرةالسابقة،فتطلب تحليل ليتأكدوا من عفتهاوشرفها،لكن

أخوتهاهددوهابالقتل ، في نظرهم كاذبه وقد فضحتهم وشوهت سمعتهم ،

ففرت من قسوتهم خوفاعلى نفسهافوجدت سيارةأجره،فركبت فأخبرته بقصتهاوتعاطف معهافهربهاللحرم وساندهاببعض المال،فمكثت هناك تذل نفسهاوتطلب كسوتهاوأكلهاوشربهابطلب الآخرين الصدقة،مع أنهامن عائلةغنيةماديا،فقيرةأخلاقياودينيا،بينماهي كذلك وجدتهاطبيبة نفسيةفتصدقت عليها،وسألتهاعن قصتها،فأخبرتها،فأخذتهاوأسكنتهامعها،وبعدفترة رجل قدتقدم لخطبتها تحصل على رقمها ، فاتصل بها وأقنعهابأن تعودوأنه سيتزوجها وتستقر،وأنه يعلم ببراءتهامن الاتهامات الباطلةالتي وجهت لها ، فأقتنعت مكسورةالخاطر، فأخيراقدوجدت من يصدقها ، فعادت واستقبلهاذلك الرجل،ضابط طبعا، فتخيلو مدى فرحتها ، تفاجأ بأنهافي استراحة بين خمسة شباب ، يتداولون عليها ، فيالهم من ذئاب بل وحوش كاسرة،تعدو حدودالرحمةالانسانية، بل أرتكبو حرمة كبيرةمن محارم الله قبل ذا، بينماهي تغرق في ذلها وفقدعفتهاوكرامتها،شابان مايزال الخوف من الله ينبض داخلهم،أخذوهاوأخرجوها من ذلك المكان الاسود،وذهبت تبلغ مركزالشرطة{ككل مرة}،واستدعي الضابط فحقق في الامرلكنه أنكر،ولاأنسى أن الشابان اللذان سانداهاقدأعطاهانسخةمن صورةكرت عايلةالضابط لتثت عليه التعدي، لكن لافائدةفقدحاول المحقق أن يجعلهاهي المخطأه ويقلب القضية عليها.

وطلب منها أن تتنازل أوتسامح الضابط ولاتفضحة،فهو ذو مركز مرموق في المجتمع،مثل هذه القضاياتأثرعليه مادياواجتماعيا،طبعالايهم هؤلاء الناس أن يتأثر دينهم أو يتلطخ بسواد ذنوبهم ،للأسف قيدت قضيتها ضدمجهول؟

مع أنه معلوم؟

وأتهمت مرةأخرى أنهاهي ،،،،من تريد،،،،!!!

وبعدهااتصلت فاخبرت الطبيبه التي قابلتهابالحرم، فأخذتها للامير،فساندهابوضعهافي دار الحمايةالاجتماعية،التي تحفظ للمرء كرامته ، هي جمعية تابعة لحقوق الانسان،دخلت هناك فعادت مأساتها والعارالذي سببه لهاوالدها بدايةالأمر يلاحقها،من قبل موظفات دارالحماية!

(دلالةعلى أن الموظفات أي كلام فهناك مواصفات أساسية لكل من يتوظف في هذه الاماكن)

،فمرةتجدمن تمرفترميهابفحش الكلام،وأخرى تقول لها الايكفيكي الخمس ، وهكذا عاشت هناك،في تعذيب نفسي،واتهامات باطلة،وتدهورنفسيي،

لا أسرة؟

لامجتمع؟

لادور اجتماعية؟

الكل يشير إليهابالبنان ويقول:

هذه الداعرة؟

هذه التي فضحت أهلها؟

هذه_ _ _الخ

أخيرا

لهذه الاسباب

ولقسوةمن حولها

أرادت أن تنتحر فقطعت عرق في يدها، فأتهمت أنها مجنونة فحولت لمستشفى شهارظلماوعدوانا،،

هذه قصةمأساةفتاةفي عمرالزهور ،أدى بهاظلم الاب إلى مستشفى الصحةالنفسية، سمعتهامباشرةمن احدى موظفات مركزالرعايةالاجتماعيةفي منطقةالطائف،.

أوجه للأب وللضابط ولموظفات المركز كلمات قديستحقون اكثرمنها:

لاسامحكم الله وأسأله أن يصيبكم ضعف ما أصابها ، ولاتنسوأن الظلم ظلمات بعضها فوق بعض ، في الدنيا والآخرة،

فالله يمهل ولايهمل...

.....شذاالنرجس

[/align]

[/align]