إحتراقُ قَلبْ ..
وَ شوقٌ يرقَبُوها من بَعِيـد ..
يتقَدمُ خطوة .. ثُم يعيدُها مِن جَديدْ ...!
رغمَ تذلل عواطفها !!
كانت تسمو بروح الحرية .. داخلها ..
دوامة التفكير .. تقتلعها من جذورها ..من أرضِ الأمَانْ
لترمي بـها في آخر مُعتقالات .. الأوهام ..!
حربٌ أخرى ..!
بدأت تستَعِدُ لها ..
وهي الأخرى بدأت تنسجْ خيوطها حولـها!!
.
.
كما نحن
دومًا لم تُغيرنا الحقائق !
تنتشي قلوبنا أمام كذبة حُبٍّ مدبلجة,
نتعلقُ بحبلِ الإعدامِ ظنًا مِنّا أنّه طَوافةُ أمَانْ ...!
أخبروني ..
متى نرتقي بما تبقى لنا من عواطف ..
متى .؟!