من المسؤول عن ابتعاد الخبرات الإدارية من الوسط الرياضي
تفاجأت الجماهير الرياضية خلال الشهر الجاري بابتعاد ثلاث كفاءات إداريه من مجال كرة القدم برغم نجاحها بشكل لافت للنظر مع فرقها خلال الفترة الماضية، ومن الأمور الايجابية التي ظهرت في السنوات السابقة ليس فقط النجاح الفني للدوري وإنما الجانب الإداري لحرص المسؤولين على استقطاب مثل الإداريين أصحاب الخبرات، وأولى الاستقالات كانت من المهندس محمد السراح رئيس التعاون الذي ابتعد برغم مساهمته بشكل كبير في صعود الفريق إلى دوري"زين" الموسم المقبل إضافه إلى تحقيق الفريق كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجة الأولى مرتين أثناء توليه للرئاسة، وبعد ذلك قدم رئيس نادي الاتحاد الدكتور خالد المرزوقي استقالته نهائيا بعد مرور موسم واحد على توليه رئاسة النادي استطاع خلال هذا الموسم أن يحقق الفريق كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال إضافة إلى وصيف بطل الدوري والتأهل لدوري أبطال آسيا الموسم المقبل، وثالث المبتعدين مدير عام الكرة بنادي النصر سلمان القريني الذي تمكن في فتره الموسمين التي قضاها مع النادي أن يساهم مع بقية المسؤولين بالنادي في عودة الفريق للمنافسة على جميع البطولات وذلك لما يملكه من خبرة كبيرة كلاعب سابق وأيضا كمدير لمنتخب الناشئين في فترة ماضية وابتعاد مثل هذه الشخصيات الرياضية أمر يدعو للتساؤل وأين دور الأندية وأعضاء الشرف في المحافظة على مثل هؤلاء لما له من دور في نجاح العمل وخصوصا في عصر الاحتراف وإقبال الأندية على الخصخصة في الفترة المقبلة.