جلست كما هي عادتي استند
على عتبت حياتي
الضائعه...
اتصفح ذكريات احلامي البائسه
ابتسمت بسخريه
وقلت لها لقد رحلتي عني
كما رحل الجميع..
تركتيني لوحدتي من جديد
تركتيني بوعودك اتمسك باوراقك
لعل..
الفرح يعود ويترك هذا
الرحيل الذي طااااال...!
انتظاري لعودته
اصبحت على عتبت حياتي
انثر دموعا جافه
وذكريات قاسيه وابعثرمشاعري البارده
فقد سكنتها برووده مؤؤلمه
لااعرف حقا اي ذنب
اقترفته بحقك كي لاتتحققي
اخبريني؟؟
ياااحلامي فقط اخبريني
لما قلبيي متحطم هكذا..!
وكلما اردت ان احققكي
اصددمت بواقعيي
العجييييب..
واقع ليس لديه سوى قانون واااحد
لاوجود للاحلام فهي
وهم لاحياة له
لمااااااااااذا..؟
و(امير البحر يقول..احلامناا هي امالنا.)
ارجوكي يااحلامي
يكفي قساوه تبثينها
بداخلي..
ارجوكي لاترحلي
حتى وان كنتي وهم
اريدكي معي لاترحلي
فلم يبقى لي غيرك
يشعرني بان غدا
سيكون اجمل
وبان اجمل ايامي لم اعيشها بعد
(اطلبك ياالاهي رحمتا ومغفرتا وثباتا
اطلبك ياالاهي فانت اعلم بحالي..)
مما راق لي...