يمكن البعض يقول هذا جاي يبي "يرقّع" الخروج والفشل في الوصول للنهائي الحلم ..
لكن اللي يقول هالكلام ما يعيّ ولا يعرف أو يمكن تجاهل العمل والجهد الخرافي بكل ما أوتوا من قوّة ( إدارياً - مالياً - معنوياً ) في سبيل إسعاد جماهيرهم ورفع شعار ناديهم على مستوى القارة "ثمّ" عالمياً ..
كوّنوا فريقين صالوا وجالوا في أرجاء القارة وأمتعونا من بداية مسيرتها حتى آخر لحظة !!
اللحظة "المُرّة" اللي أنهت جهد هالشخصين اللامتناهي بسبب مشترك وهو "تهاون" مدربين إلى هذه اللحظة ما نعرف لها مبرر ..!
،
خالد بن عمر البلطان .. اللي أعاد الشباب إلى مقارعة كبار آسيا بقوّة ، بعد غياب طال علينا كجماهير من عام 2001 آخر لقب آسيوي ، قدّم فريق قهر الأوزبك بعقر دارهم وأصاب الإستقلال في مقتل في ليلة كأنها حلم وأنهى هونداي الكوري من ملعبهم في كوريا ، ما ننسى مسيرة بطل انتهت بكبوة بإذن الله هي خيرة للمستقبل !
عبدالرحمن بن مساعد .. مع كرهي لفئة الأمراء في مجال الرياضة ، إلاّ أن هذا الشخص الراقي إضافة كبيرة في رياضتنا ! .. قدّم فريق خيالي لا يُقهر ، وموسم اتفق العدو والصديق على استحقاق بطولاته لفريقه بجداره ، وأعاده بقوّة للبطولة الآسيوية من بعد آخر لقب عام 2002 .. قدّم فريق أمتع الجميع أمام السد ، وكسر شوكة رفاق ريفالدو ، وأنهى أحلام الغرافة في مباراة دراماتيكية ، صعب ننسى مسيرة بطل انتهت بكبوة بإذن الله هي خيرة للمستقبل !
،
أخيراً الشامتين بكم كثر ، لكن حققتم الأفعال وتركتم لغيركم المشاهدة والكلام !
أنتم أفضل رئيسين بنتائجكم ، كان همّكم وطموحكم للنهائي الأول على مستوى القارة وعلى بعد صافرة حكم لولا الظروف اللي عاندت في آخر لحظة "مع إيماني بعودتكم بقوّة من جديد" ،
أنتم الأفضل وبتبقون الأفضل !
همسة : البطل كالجواد ، لازم له كبوة وبعدها ينهض بطل كعادته .. أمّا غيره من ساسه لراسه كبوات !