باريس تشهد افتتاح النسخة التاسعة لالعاب القوى
12نجما .. يقودون الامال ''السعودية'' في بطولة العالم
تدخل العاب القوى السعودية اليوم امام منعطف مشاركة دولية بارزة تأتي كمحط انظار العالم اجمع.. ينتظر من خلالها ان يسجل العداؤون السعوديون خطوة جددة في عالم الانجازات في ظل توفر اداوات وبزوغ آمال عريضة يعقدها مسؤولو وجماهير السعودي على العاب القوى خلال المشاركة في بطولة العالم التاسعة التي ستنطلق اليوم في فرنسا.
ويمثل المملكة في هذه البطولة 12 رياضيا هم جمال الصفار (100 م والتتابع 4 مرات 100 م) وسالم اليامي (100 م و200 م والتتابع 4 مرات 100 م) وحمدان البيشي 400 م والتتابع 4 مرات 400 م) ومبارك عطا (التتابع 4 مرات 100 م) وهادي صوعان (400 م حواجز و4 مرات 400 م) وحسين السبع (الوثب طويل) وخليفة الصقر (4 مرات 100 م) وابراهيم الحميدي (4 مرات 400 م احتياطي) وحامد البيشي (200 م و4 مرات 100 م) ومخلد العتيبي (5 الاف م) وسالم الاحمدي (الوثبة الثلاثية) ومحمد عبيد الصالحي (800 م والتتابع 4 مرات 400 م).
ويبني السعوديون آمالهم على اساس القفزة النوعية التي تحققت في عام 2002 وتمثلت انجازاتها خلال دورة الالعاب الاسيوية الصيف الماضي في بوسان حيث كانت الحصيلة 7 ميداليات ذهبية عن طريق الصفار وصوعان والعتيبي (اثنتان) والسبع والاحمدي وفريق التتابع 4 مرات 400 م وفضية بواسطة حمدان البيشي.
وهذه الانجازات رفعت اسهم العاب القوى السعودية على الصعيد الجماهيري وعززت موقعها القاري والعالمي بعد كسر الاحتكار الشرق اسيوي, واعطت الحق لاصحابها بان يحلموا باكثر من ميدالية عالمية في باريس 2003 بعد الفضية الاولمبية التي احرزها صوعان في سيدني 2000 في الوقت الذي كانت الانجازات السعودية متنوعة في سباقات المسافات القصيرة والطويلة والوثب, وغابت عن مسابقة الرمي (الرمح والكرة الحديد والقرص).
وكان الاتحاد السعودي قد اعتمد في المعسكرات الخاصة لرياضييه المشاركين في بطولة العالم سياسة تفوق الدول الاوروبية, فاستعد كل منهم في دولة متفوقة بسباقه او مسابقته, وارسل مع كل منهم مدربا عالميا او اكثر.
واستعد الصفار, اسرع عداء عربي واسيوي وبطل اسيا 3 مرات وحامل ذهبية بوسان, في فنلندا وشارك في عدة سباقات دولية وتراوحت ارقامه بين 10,79 و10,26 ثوان, وسالم اليامي في فنلندا ايضا وتراوحت ارقامه في سباق 100 م بين 10,47 و10,17 ثوان, وفي سباق 200 م بين 21,10 و21,00 ثانية, وكذلك حامد البيشي الذي حقق ذهبية سباق 200 م في بطولة العالم للشرطة في برشلونة وذهبية التتابع 4 مرات 400 م في البطولة ذاتها وتأهل مع منتخب بلاده الى اولمبياد اثينا 2004.
من جانبه, استعد حمدان البيشي حامل ذهبية 400 م في بطولة العالم للشباب عام 2000, في فنلندا ولوس انجليس الاميركية, وشارك في عدة سباقات وتراوحت ارقامه بين 46,45 و45,41 ثانية والرقم الاخير في بطولة الشرطة.
وكان معسكر الصالحي, الموهبة السعودية القادمة, في فنلندا ايضا حيث كانت مشاركاته ايجابية في اللقاءات التي خاضها, في حين عسكر صوعان في الولايات المتحدة, والسبع والاحمدي في الولايات المتحدة واسبانيا.
ويعمل الاتحاد السعودي برئاسة الامير نواف بن محمد على اساسيين للوصول بأم الالعاب الى العالمية, الاول هو محاولة مواصلة انجازات الكبار في جميع المحافل على غرار ما حصل في بوسان.
ويكمن الثاني في بناء القاعدة لتكون امتداداً للكبار ويتضح هذا الجانب في بطولة العالم الثالثة للناشئين التي اقيمت هذا العام في كندا حيث حقق السعوديون المركز الخامس برصيد 7 ميداليات بفضل محمد عبيد الصالحي (ذهبية 800م ورقم قياسي عالمي هو 1,48,79 دقيقة) ويحيى قاحص (ذهبية سباق 100م بزمن 10,69 ثوان) وحسن يحيى حبيب (فضية 100م بزمن 10,73ث) وموسى علكم (فضية الوثبة الثلاثية) وامين العرادي (برونزية الكرة الحديد) واحمد فؤاد (برونزية الوثب الطويل) ومبارك مبروك (برونزية 100م حواجز).
وبدأ الحصاد السعودي العالمي مع سعد شداد الاسمري الذي احرز برونزية سباق 3 الاف موانع في بطولة العالم الخامسة في غوتبورغ السويدية عام 1995م لكنه لم يتمكن بعد ذلك من اعتلاء احدى درجات منصات التتويج كما انه سيتخلف عن المشاركة في بطولة باريس بداعي الاصابة.
وكانت ميدالية الاسمري في احد سباقات المسافات المتوسطة نقطة انطلاق لزملائه.