شمعة صغيرة وحيدة,,,
امطار تتساقط من غيوم باكية,,,,
ريح هائجة من صحراء جافة خالية من سبل الحياة,,,,
ظلام يسود في ليل داكن السواد,,,,
برد آت مع ليل اسود في اسود,,,
شموع تضئ ظلام مخيف,,,
وتساقط غريب لدموع حزينة,,,,
ضيف جميل ولكنه مخيف زارني ,,,,
ضيف اسمه الظلام !!!!
آت ومعه بعض من الذكريات منها الحزين ومنها الجميل,,,,
طفئت الانوار في المكان,,,,
هاهو الظلام يسود في منزلي,,,,
نهظت,,,,
لعلي اجد شمعة تضيء لي دربي,,,,
ولعلها تسهرني على امطار تتساقط من الغيوم الباكية,,,
صوتها ,, ياله من صوت,,,
صوت يجذبه الريح الى نوافذي لتعزف انغاما حزينة,,,
صوتها يصدر كالوتر الحزين,,,
يعزفه كل من يحمل حزنا في قلبه,,,
يعزف لعله يزيل بعضا من احزانه,,,
لكنه يزيل بعض الاحزان ليزرعها في قلوب الاخرين,,,
ويذكرهم بذكريات اليمة قد مرت بهم من قبل,,,,
ومع هذه الاوتار تفتح الجروح والطعنات في القلب لتعيد نزيفها,,,
ها انا اخرج من تفكيري واحلامي وذكرياتي,,,
لابحث من جديد عن شمعة ذات ضوء جميل,,,
بحثت وبحثت,,
ها انا بعد بحث طويل اجد شمعة صغيرة وحيدة,,,
أضئتها و ذهبت بها معي الى غرفتي ,,
بدأت بالنظر الى الشمعة وهي مضائة...
والدموع تتساقط منها بحرقة وحزن اليم,,,
فجلست على سريري وانا انظر الى الشمعة المحترقة,,,
الوقت يمضي والدموع تتلألأ في عيوني والشمعة قاربت على الانتهاء,,,
لم تستطع بعد ان تقاوم لتبقى معي وقتا اطول,,,
وها هي لا تقاوم دموعي ودموعها الحارقة والاوتار الحزينة التي تعزفها الغيوم,,,
فطفئت وتركتني وحيدة غارقة بدموعي ذاكرة ايامي الجميلة ,,,
تحياتى للجميع