بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حينمَ تتكلّم عن الحب ! , يأتي في بالك / " الحبيب .. وحبيبهُ " ! ,
وهذا هو المُتعارف عليه ! , لكن أنّ يعشق " الإنسان " مُجرد " اسم وفريق " ف / هذا هو الغريب !
وأيضاً من الغريب .. أن يكون " فريقك " ف / القمّه ! وبطل لا يُقهر ! , ثُمّ يبدأ ب / " يقترب الهبوط " !!
لكن جمهور " النصر "يطبق" القاعده "
ب / وفائه مع " اسم / فريق " !! ,
فريقكُ كان دائماً ف / " الذهب " .. ثُم يقترب للهبوط ويبتعد عن مكانه الحقيقي !!
أي قلبٍ يستطيع الصبر ! , " 10 سنوات " , قضاها جمهور النصر ب / حرقه ! ..
كيف لا وهو يرى فريقه , " مُهمش " ! ,
والكُل طمع فيه ! [ بعد رحيل أسده ! " رحمة الله عليه " ] .
والأسد هو " الرمز " ! .. الذي توفي وترك ابنه " النصر " .. وحيداً ! , ل / يطمع فيه الجميع !
ما عدى " الجمهور " !! , منّا من يحضر / من حائل ! القصيم ! الكويت ! الإمارات / وغيره / !
كُل هذا ل / أجل " فريق " !! .. أي عشقٍ هذا ؟! ,
رُبما هذا لا يندرج تحت مُسمّى العشق ! , هذا أكبر منّ العشق ب / درجات !! .
في فترة , الكُل كان " ينهش ويفعل ما يُريد ف / النادي " ! , كان الجمهور هو الوحيد الداعم ! ,
نتذكر جميعاً , موسم من أواخر الفرق ! , وأيام ما كنّا نلعب في كأس " العرب " !
أي جُمهورٍ يستطيع الحضور ب / هذه الكمية الهائله , وفريقه " مُترنح " ! .. وبدون هويّه ؟!
كان الجمهور وحيداً صابراً ! , وكُل ما يسمعه من الإداره : /
[ الفريق في مرحلة بناء ] ! ..
يا كثر ما سمعنا ه / الكلمه !! , وللأسف ! لم نرى أي بناء ! .. كل ما نراه هو " تدمير " !! .
وحال لسان الجمهور , الغير قادر على فعل أي شيئ ! : /
[ ايه سلّكوا لنا سلّكوا ] !
وب / الفعل ! ما ب / اليد حيلة !!
وجميعنا يذكر , كيف اكتض النادي حين رحيل [ ممدوح ] , وقدوم [ سعد بن فيصل ] !
النادي امتلئ عن بكرة أبيه ! , وكأنهّم يقولون : /
[ ما بغيت ] !
ولكن هُنا الحدث " الأكبر " في تاريخ النصر وربما في تاريخ الكرة اجمعها؟؟
أي فريقٍ يستطيع أنّ يملئ " مُدرج " , وفي " تمرين " !! .
رُبما هذا " الحضور " , أتى بعد حرقةٍ !! .. وبعد صبر سنين " عجاف " !!
ل / تنصيب " حبيب الكل / كحيلان " !!
الذي اتفق جميع " النصراويين " عليه !! .
ف / هذه الصورة " البسيطه " , تحكي عذاب المشجّع " النصراوي " !! .. وكيف تحمّل كل هذه السنين !! .
فجمهور " النصر " .. هو الداعم الحقيقي لأي شخص !
[ واللبيبُ ب / الإشارة يفهمُ ] !! .
جمهور لا يعرف لا صغيراً ولا كبير ! , جمهور عاشق ! , جمهور وفي !
كيف ب / رجل " كبير بالسن " أن يأتي للملعب .. ويتحامل على نفسه " المشقّه " , والحر !!
لم يهتم ب / كُل هذه الأمور ! , وحال لسانه يقول : / [ النصر أولاً والأهم ] !
جمهور " متيّم " !! ..
فحُبّ النصر متوارث ! , من الصغير إلى الكبير !! .
وياحظّك يا نصر بهالجمهور !!
فلا يوجد أي شخصٍ في العالم , يحبّه الجميع !
[ ما بين / رجال / نساء / أطفال ] ! ,
هُنا يظهر تصوير الحبيب !! , لكم أنت تتخيلوا , هل يوجد عاشق " مُسن " , يعشق ب / هذا الشكل الجنوني ؟!
ف / حب النصر غير غير غير
وفي النهآآيه
أهديه إلى عشآآق النصر ومن حضر هنا
ودي