كرسي الرئاسة الإتحادي يشتعل من جديد وملف البلوي غامض

[الدووووخي]

لم تكد تهدأ الأجواء الإتحادية المتوترة خصوصاً فيما يتعلق بأعضاء الشرف وما حدث من ملاسنات وشد ، وجذب حتى أصبح الكيان الإتحادي ساحة لتصفية الحسابات بين ( مؤيد ومعارض ) لهذا أو ذاك ليعود التوتر الشرفي الإتحادي من جديد مع إقتراب إنعقاد الجمعية العمومية وتسمية رئيس جديد إما بالتزكية أو بالتصويت ( الإنتخاب ) ، فالصورة لم تتضح بعد عن من سيترشح للجلوس على الكرسي الساخن بالرغم من ظهور بعض أعضاء الشرف ممن أبدوا إستعدادهم لذلك وأبرزهم اللواء محمد بن داخل الجهني واللواء عسيري كذلك دخول الرئيس السابق للنادي الدكتور خالد المرزوقي وإبداء رغبة خجولة منه تجاه الترشح ، فيما لايزال الغموض يلف مدى إمكانية ترشح الشيخ منصور البلوي الذي سبق وأن رأس الإتحاد لخمس سنوات وحقق فيها إنجازات كبيرة ويرى الكثيرون بأنه فيما لو تقدم منصور البلوي بملف ترشح للرئاسة مما لاشك فيه بأنه سيجد تأييد كبير وإمكانية فوزه تعد مسألة وقت لا أكثر ولا أقل .
وتبقى كل هذه تكهنات لم تتضح صورتها بعد نظير الشرخ الإتحادي الكبير في جداره الشرفي وهو ماجعل النادي يعيش سنوات متتالية بأمر تكليف نظير عدم إكتمال نصاب الجمعية العمومية وعدم إتفاق أعضاء الشرف على تسمية أو إنتخاب رئيس جديد مما يجبر الرئاسة العامة لرعاية الشباب حسب المتبع نظاماً بتكليف رئيس جديد للنادي .
آل الشيخ ودوره في إختيار الرئيس :
لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نغفل الدور الكبير الذي يلعبه العضو ( الداعم ) الشيخ عبدالمحسن آل الشيخ في إختيار الرئيس ورضاه من عدمه تجاهه فهو الرجل الذي يعد العلامة الأبرز والفارقة في التاريخ الإتحادي فرغم عدم حبه للظهور الإعلامي إلا أن الرجل يدعم وبسخاء دون أي مقابل ، وهو ماجعل منه رمزاً من رموز الإتحاد ولا يمكن لرئيس أن يأتي دون موافقة أو إعطاء الضوء الأخضرمن الشيخ عبدالمحسن .
آل الشيخ وفرض أسماء داخل الإدارات المكلفة :
ظهر على سطح العمل الإداري في نادي الإتحاد مؤخراً مايسمى ( برجل آل الشيخ في النادي ) وهو مابدأ تغير جديد في سياسة آل الشيخ تجاه الإدارات المكلفة ووجوب معرفته بكل صغيرة وكبيرة داخل النادي من خلال أشخاص يرى أنهم على كفاءة عالية ولهم باع طويل في العمل الإداري وبالتالي يصبحون عنصر مساعد للإدارة المكلفة التي عادة ما تكون في موقف صعب نظير الوقت الزمني القصير لها كما أنها عادة ماتكون في حاجة ماسة إلى الدعم المادي والذي يوفره دائماً الشيخ عبدالمحسن لها ولغيرها من الإدارات .
تخوف من فرض أسماء على الإدارة الجديدة :
لم يخفي عدد من أعضاء شرف الإتحاد إمتعاضهم وخوفهم من فرض أسماء بعينها على أي إدارة يتم إنتخابها أو تزكيتها في حال إكتمال نصاب الجمعية العمومية ، وهو ما أبداه بعض مرشحي الرئاسة في وقت سابق .
إذاً هي طرق شائكة في سبيل الوصول إلى كرسي الرئاسة الإتحادي ( الساخن ) ، فهل يحول الإتحاديون أشواكهم إلى ورود ويلقون بخلافاتهم خلف ظهر الزمن الذي أصبح فيه الإتحاد هذا الثمانيني الوقور ساحة لصراعات شخصية ، أم أن الواقع سيفرض نفسه وتبقى الأشواك هي العنوان الأبرز لمخاض قد يكون صعباً على الجماهير الإتحادية .