بسم الله الرحمن الرحيم "
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
علاج حساسية الأنف والزكام
علاج طبيعي فعال وناجح نجاحاً منقطع النظير لحساسية الأنف والزكام والإنتانات التنفسية وغيرها من الأمراض التنفسية
خاصة للتخلص من حساسية الأنف والزكام. إدهنوا فتحتي الأنف بقليل من العسل قبل النوم وفي أي وقت تشاؤون أيضا
وذلك عبر أخذ واحد من أعواد الأذن ذات الرأس القطني وغمسه في عسل الشفاء مثلاً ثم دهن فتحت الأنف اليمنى من داخلها أي دهن ما يسمى بالمنخر من داخله
ثم أخذ عود ثاني وغمسه ودهن المنخر الأيسر
هذه طريقة رهيبة ومجربة وفعالة جدا خاصة عند تكرارها في اليوم عدة مرات كل مرة بعد كل وضوء لأن الوضوء سيزيل غالبا ما تبقى من عسل
لذلك يستحسن تكرار الدهن بعد كل وضوء
بعد الدهن يمكن أن يحس أحدكم ببعض الدغدغة في أنفه تدعوه لأخذ منديل ومسح أنفه
لا بأس بذلك. خذ منديلاً وامسح أنفك حتى تزول الدغدغة لأنه بذلك يزول العسل الزائد عن حاجة أنفك. وهذا المسح سيزيل الدغدغة إن شاء الله ولكنه ولله الحمد لن يزيل كل العسل الموجود في المنخرين إن شاء الله. والكمية القليلة الباقية كافية لمعالجة الحساسية والزكام خاصة إذا تم تكرار الدهن عدة مرات على مدى يومين أو ثلاثة إن شاء الله
هذا العلاج يعتبر بشرى سارة جداً لمن يعانون من حساسية الأنف والزكام
وستدعون لي إن شاء الله
*** وأود أن أقول:
بأن من أحسن الأشياء التي تقضي على حساسية الأنف وتريح الأنف تماماً (وبشكل فوري ومذهل إن شاء الله) دهنُ بداية مدخل الأنف بزيت زيتون
ويُستحسن أن يُدهن ظاهر الأنف كله
ولا أقصد بذلك أن يكون الدهن بكمية كبيرة بل تكفي كمية صغيرة بمقدار ملعقة الشاي
كما أني لا أقصد الدهن لمرة واحدة فقط بل الدهن كلما دعت الحاجة أو حتى الدهن قبل أن تدعوا الحاجة وذلك للوقاية من الحساسية
ولا أقلل هنا من أهمية العسل المذكورة في الموضوع بل العكس. بل مشورتي أن تبدأوا بالعسل في اليوم الأول ثم يكون يوم للزيت ويوم للعسل
ملحوظة: قد ذُكر في الموضوع دهن داخل المنخرين ولكن بعض الناس يمكن أنه لا يحبذ هذا لذلك لماذا لا يشار بأن يكون الدهن عند المدخل فقط من غير ضرورة لإدخال العسل إلى الداخل كثيراً بل يكتفى بإدخاله مقدار ربع سنتيمتر فقط أو نحو ذلك حسب قدرة أو رغبة كل شخص
أما من سأل عن الدليل العلمي فأقول له: وأي دليل علمي أعظم من كتاب الله وسنة رسوله. الأشياء الممدوحة كعلاج في القرآن والسنة الصحيحة لا نحتاج إلى أن نثبتها بدرسات وأدلة أخرى لأنها تكفيها أعظم أدلة علمية وهي نصوص الوحيين القرآن والسنة..