.
نقطة البدايه :-
أنا مريضه ..
لست إنسانه سويه أبدآ ~
هو هكذا لا يأتي حجما
وجعي يأتي كيفية و نوع ,,
:
:
منذو 7 أشهر .. أغلقت نافذة الحب بحياتي !
لعل أن أعيش كما كنت سابقا
ف لا أحد يستحق !!
أهناك من يستحق أن أعيش من أجله فقط !!؟
لا أعتقد .. ف الكل سواسيه
غريبة أنا , لست إنسانه سويه أبدآ
البروده تسكن جميع الاشياء .. ! ومن سيدفئني سواه !!
مشتاقة جدا ل نبرة صوته !
صوته المصحوب ببحة من الغرور ..
- عناده - الظاهر بين اجزائه
وها أنا أوجه أحدى رسالئي إليك ,
أوتعلم سيدي
مازلت أحاول أنتزاع نفسي من ذكرياتي معك
فقصه حبنا - ك ورقه مصفره , وضعت بين دفتي الكتاب .
لقد فرضت علي الوقوع بغرامك
ودفعت قلبي للخفقان منذ النظره الأولى
أتذكر : عندما رأيتك للمره الأولى
كنت أراقبك وأنا منزويه في الركن القريب منك
أرقب كلماتك المنتقاة بعناية فارهة ,
فأشعر بأن الكلمة تتشبث بشفتك محاولة ألا تفارقه ,
تتلكأ بالخروج منه لتبقى معه مدة أطول
أدقق النظر - أكثر فأكثر
لساعته , لحذاءه , أحاول التعرف عليه أكثر
رجل راق .. هذا ما أوحاه لي دون قصد
مازلت أتربص الأستماع له - هو فقط
أسمع حديثه من بعد ,
أحاول أن أعزل كلماته عن كلامهم ,و أن ينفرد سمعي بما يقول وحده .
يغريني حديثه بالذوبان في حلم جميل
يتكلم عن تفضيله للفتاه الخجول القارئه ,
على الفتاه الجميله اللعوب المستهتره
اتبع خطوات صوته , ليتعثر بصري بهما ~
ما أجمل عباراته - كأنها منحوتة من مرمر
ضممت كفي لكفي الأخرى بشدة متخذة منهما دعامة تسند جسمي
محاوله لأغرائه .. وكأنني مراهقه متيمه
هم هكذا الرجال يتشدقون بحب العقل ويجتذبهم الجسد
تبا لهم أجمع , وتبا لكل مذكر
وعند فشل محاولاتي للفت أنتباهه ومع خيبات الأمل
تعمدت الأتصال على صديق , لأحدد موعد للقائه
كنت أحاول أن اشدد على عبارات الحب ليبدو له بأنه حبيب !
أرفع صوتي , وأرفع معه بصري , لأبحث عنه , لعله يسمعني .
كان ملتصقا بها منهمكا في إلتقام كلماتها,,
تبا لتلك الكلمات ..
أعرف بأنه لن يهتم ولكن لو كان سمعها لهدأ شيء في نفسي
أسرعت بالخروج
وأنا أتحدث عن انكساري عن هزيمة في معركة كنت أنا جميع أطرافها !
أكان يجب أن اقول ماقلته اعلآه له!
الم يعلم انني انسانه بها فرط احتياج !
انا الانثى المضطربه احتياجا !
هل كان متقصد فعل هذا بي ؟
كي أأتي بورقه واكتب مايقارب المئة مره ( احتاجك ) !!!!!
وأزعم ان هذا الاحتياج سيزول بقربه !
مقرفه انتي أيتها الحاجه !
اه .. هل سيلازمني هذا الحزن طويلآ ؟
ام انه سيزول كما تقول لي دائمآ
الم تعلم أنك كنت قوتي ؟
لا أجيد شيئآ بعدك .. حتى شخصيتي لاأجيدها الان !
لأني كنت أنت !!
والآن انا الانثى التي لاتجيد سوى الصلاة والدعاء فقط !
انا اليوم أنسانه ضعيفه - ميته من الأهمال !
لأنني مازلت أحاول أن ألبس الحقيقه .. ثوب الكذب
كي لاتسقط مني عيني
وكي أبقى [ أحبك ] ~
بكل سذاجه تصورت بأنك انت .. قدري المحتوم
وانت من سيبقى معي
لندفن سويا جثمان كل حزن يحاول ان يؤرق مضجعنا
هاهي أدمعي .. تتساقط : تعظيما لك
تعظيما لإنسانيتك
التي لم تمنعك من طعني وأنا في عظم إحتياجي إليك
تعظيما ل 8 اعوام عشناها بكل ثمل
تعظيما الى تلك الأشهر التي قضيناها سويا
أفضل تجريح يدي على ان أمسك بيد رجل أخر !
لقد سئمت موتي ببطء !!
وتنفسي بصعوبه !!
ها أنا .. الأن
أكتب بعد أن يأست من قرأتك لي
أكتب .. كل مساء وصباح
حتى اصبحت اتذوق المر كل صباح ..
اتذوق فراقنا بمرارة .. !
.
.
نقطة النهايه :-
لكل رجل شرقي ..
لكل رجل يغلف قناعاته بالعادات والتقاليد
لكل رجل ساذج متحجر العقل
لكل رجل يرتدي الأقنعه تحت مسمى الديمقراطيه
لكل ديك عربي سليط اللسان .. فقط
أعلم بأنني بركان في أعينكم ! والأن أصبحت جبلآ !!
لذلك .. أقدم لكم ما كتبت ..
:
:
همسه :
هناك نظريه نفسيه تقول : ان كتابة اي مشكله يواجهها الشخص تنهي أثرها بشكل كبير .. !
والعجيب ان الكتابه اصبحت وسيله علاجيه تستخدم لافراغ الضغوط النفسيه المتراكمه وتفريغها بشكل فعال جدا .
أذا سأقصد الكتابه دوما لعلي أنجح بتفريغ مابداخلي !
ويزول أثرآ من مابي !
وسأدمن الكتابه لو نجح الامر وفرغ مابي !
أأمل أن أعشق قلمي ,
:
ح . ع
تشرينْ !
صباحا 59 / 6
.