وانا الأنثى ذات المبادئ التي فسدتُ بحياتي !

[حوراء العبدالله]

.
أبكي شديدا
لتتساقط دموعي على الأرصفه
لتعلق بها لحظة تعاطفها معي ,
يندفع الدمع .. ويذهب للبعيد
لتبقى الأشياء التي سكنتني غير قابلة للإزالة ~
,
,

.

{ أبتسم .. تفائل } ..!~
خمسة أحرف , في كل كلمه .. !
سهلتا النطق .. ولكنها : صعبه الفعل ~ قرأتها عنوان لكتاب ..
كنت : قد أشتريته منذو فتره جدا طويله ,
في أوقات : مراهقتي عندما كنت - أنثى تشع مني الحياه - !
كنت وكنت .. والأن ماذا !؟
أصبحت مملؤه بصفعات الزمن ,
وعيناي المبتسمتان بسكينة تشبه صلاوات الرهبان
أصبحت الآن تترمدان ألما !! يا نفسي كفي عن اللوم .. لا أمل هناك ~
مازلت محمله بالغربه بين أحبائي
مازلت هاربه .. من خذلان الأصدقاء وتجاهل الأقرباء
مازلت مصره على أقتراف التعاسه والألم
مازلت أتظاهر بالفرحه أمام الناس
مازلت أتخذ من القراءة حجة للإنعزال
مازلت ألعن اللحظة التي ولدت بها ~
وهاهي محطات العمر تستمر وتستمر
وأنا الأنثى .. التي تعيش الجبروت والصرامه والشجاعه والقوه والكبرياء ,
ل نفسها فقط ~
هل بأستطاعتي أن أخرج للنور في عالمي ؟!
لأن بي من الوهن مايكفي لأحتمالات كثيرة
هل سأخرج ؟ أم لن أخرج ..!؟ لأنني أؤمن بالتغيير و لكن لا أفعله !!
في كل مرة أحاول فيها الوقوف .. أتعثر
ماذا يدور في رأسي يا ترى !!؟؟ حمقاء انتي أيتها الحياه !
فلا أشعر بالنقص إلا حينما أبكي بأستمرار !
آه ياللهي
أحتاج الى الشمس .. كي أرى الحياة ,
أحتاج إلي الهواء .. لأنني مخنوقه !
أحتاج إلي المسانده .. لأنني سأقف وأسقط مغشيه ,
أحتاج إلي ..
إلي ..
أحتاج الى الاشئ .. لأني م ش ر د ه بحق ,
هل لحاجاتي أن تنتهي ؟
أريد جوابآ من أولئك الذين يقولون لي تفائلي .. أبتسمي .. قفي !
أقف لمن ؟ أبتسم لمن ؟
لم أعد أحب الوقوف مع أن قامتي تساعدني لكن ..
لا أرى هذا الطول الا ضعفآ !
هل أختبئ !؟ أم أن الأختباء سيكشف أسراري
تخطيت كل الحدود .. نعم
وانا الأنثى ذات المبادئ التي فسدت بحياتي!
بت أسمع الحزن في كل الأصوات حتى في الهدوء !
لن أكذب في اعترافي لكم : عاداتي تغيرت ,, وملامحي ذبلت ,,
وعدت لتقطيع اظافري !
بعد أن تركت هذه العاده منذو سنين !
عقلي يرفض عزلتي , و لكن قلبي يحن لشعاع الحياه
ياتناقض من سيجمعني -
لقد جعلتني من الزاهدين !~
(في هذا الأسبوع أقفلت هاتفي النقال لمدة يومين !
وأنا التي لا أفعل ! أردت أن أختلي بنفسي !
حسنآ أعترف الأن :
إبتعدت لأمرين :
حزنا علي !!
ويائسا من الحياة !
لا أريد لمن لم يعلم بقصتي أن يعلم !
لأنها ليست قصه مسليه مطلقآ !!!!
ابتعدت كي أجمع قواي بنفسي وأمشي قدمآ دون أن يمسك أحد بيدي "
و يوقفني !
يخجلني هذا الأمر !
وكأنني معاقه بجسم سليم !
ابتعد لأبلع تلك الغصه .. !~
ف أين أنت يا يوما آخر يولد من رحم كل يوم ؟

لا أريد لهذه الخاطره أن تنتهي أريدها دهرآ من البوح !

,
نعم .. !!
ولدت لأبقى ,, وسأبقى رغما عن نفسي ~

.
.
.
.
.
.
.
.
همسه

{ واشتعل الرأس شيبا }
قرأت في احد الاحصائيات ان الشيب المبكر من اثر الاكتئاب ..
تبا و كأني اسير في طريقي إلي الشيخوخه المبكره !
رباه / انت تعلم انني لست مكتئبه ولست قانطه بما قسمت لي ..
وحدك فقط تعلم مابي .. ف اجعل رحمتك تشملني
واجبر تلك الكسور التي ملئت قلبي حزنا وهمأ..

امر محزن ان اشيب وانا لم ابلغ منتصف العشرين

تمت
تشرينْ !
الجمعه
ساعه / 4 صباحا ~