(بسم الله الرحمن الرحيم..)
-
-
-
-
-
-
-
-
وأنا أتبصر في منظر شدني بين الطيور والنخل رغم الشوك المحيط على أغصان النخل
والرابطة التي تربط بينهما في لغة التواصل
على مر السنين والعصور
وما يحتويها من
محبه ووفاء وإخلاص وفن في الصلة و التواصل وحرص.
وزيارات متكرره ومستمره بين الطيور لنخل
على الرغم من عدم أستطاعة الشجر للحركة
والألفه التي بينهما في التواصل
فما أجمل وأنت تنظر لأسراب الطيور تزور هذه الأشجار وهي تستظل بظلالها وتتغارد على
على غصونها وتتهامس بنغماتها وتأكل من ثمارها وتتمايل على أغصانها كل ساعة ودهر
وهذا يأتي والآخر يطير.
ورغم
الأشواك التي بها لكن ليس عليها ضرر خاصه لمن قصد زيارتها
وربما قد تكون لها مقرا وبيتا لأعشاشها وصمام أمان تحمي بها صغارها حتى وإن جف
لون الورق والثمر وأهلكه الدهر .
فما زالت صلت التواصل مستمره بينهم مهما وإن تغير شكلها وثمرها ولونها ونحنى عنقودها.
بالضبط نحن البشر يجب أن نكون كالطيور مع النخل فيما بيننا.
بقلمي:نايف عايد
تحياتي لكم واشواقي..